search

    ابرز ملامح موسم البوندسليجا : بايرن يواصل فرض هيمنته وهامبورغ يهبط للدرجة الثانية

    وكالات

    بعد بداية موسم مخيبة، هيمن بايرن ميونيخ على الدوري الالماني في كرة القدم تحت إشراف مدربه السابق "العجوز" يوب هاينكس.
    منافسوه المحتملون على غرار بوروسيا دورتموند ولايبزيغ غرقوا في مشكلات عميقة.
    في ما يلي نجاحات واخفاقات من النسخة الـ55 للبوندسليغا.
    - إخفاق: مغامرات دورتموند -
    ماذا حصل مع بوروسيا دورتموند؟ بعد رحيل مدربه توماس توخل، بدأ خليفته الهولندي بيتر بوس بنجاح باهر، فتقدم على بايرن ميونيخ بفارق 5 نقاط بعد 7 مراحل.
    لكن الفريق الأصفر هبط بشكل مريع، فنعرض لسبع خسارات وخمس تعادلات في 12 مباراة.
    تراجع نحو المركز السابع وأقصي من دور المجموعات في دوري أبطال أوروبا.
    في 10 كانون الاول/ديسمبر، أقال مدربه الهولندي واستدعى النمسوي بيتر شتويغر المقال من كولن.
    أعاد شتويغر التوازن لدفاع دورتموند من دون عروضه الهجومية، فكانت نهاية موسمه متفاوتة بين انتصارات مشجعة وخسارات غير مفهومة أمام أندية متواضعة.
    لم تحسن الادارة ربما في التخلي عن مهاجميها الغابوني بيار-ايمريك أوباميانغ والفرنسي عثمان دمبيلي الى أرسنال الانكليزي وبرشلونة الاسباني تواليا، لكن دورتموند أنهى موسمه رابعا وتأهل الى دوري الابطال، قبل ان يعلن شتويغر استقالته في اليوم الاخير من الدوري.
    - إخفاق: لايبزيغ لم يهضم التجربة القارية -
    بعد حلوله وصيفا الموسم الماضي في موسمه الاول ضمن دوري النخبة، لم ينجح الفريق صاحب التشكيلة المصغرة مقارنة ببايرن او دورتموند، في التعامل مع خوض مباراتين في كل أسبوع بين دوري الأبطال والبوندسليغا.
    خرج من دور المجموعات ثم أقصي من ربع نهائي الدوري الاوروبي "يوروبا ليغ" أمام مرسيليا الفرنسي.
    في الدوري، أرهق لاعبو الفريق بحسب مدربهم النمسوي رالف هاسنهوتل.
    حل سادسا ونفد ببطاقة أوروبية الى "يوروبا ليغ" الموسم المقبل.
    - إخفاق: إقالة انشيلوتي -
    تعاقد بايرن ميونيخ في 2016 مع المدرب الايطالي كارلو انشيلوتي المتسلح بألقابه الاوروبية الثلاثة، آملا أن يعيده الى المجد القاري.
    لكن بعد لقب الدوري في 2017، أقيل "الميستر" نتيجة علاقته الباردة مع نجوم الفريق في غرف الملابس ثم خسارة موجعة ضد باريس سان جرمان الفرنسي (0-3) في دوري الأبطال.
    - نجاح: معجزة هاينكس -
    بعد إقالة انشيلوتي، اقنع رئيس بايرن أولي هونيس المدرب الخبير يوب هاينكس بالعودة عن اعتزاله.
    في سن الثانية والسبعين، أمسك صاحب الثلاثية التاريخية في 2013 مجددا بالفريق الاحمر.
    صرامة، انضباط وعمل نفسي...
    عوامل ساهمت في صنع معجزة للمدرب العائد.
    حلق بايرن في الدوري ويخوض السبت المقبل نهائي الكأس ضد فرانكفورت.
    كان الاقصاء في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا امام ريال مدريد الاسباني موجعا، لكن "ريكوردمايستر" وقف ندا عنيدا أمام حامل الرقم القياسي في البطولة القارية.
    - نجاح: اكتشاف خاميس -
    لم يستخدم الكولومبي خاميس رودريغيز، هداف مونديال 2014، كثيرا من قبل مدربه الفرنسي زين الدين زيدان في ريال مدريد، فوجد ابن الخامسة والعشرين نفسه معارا الى بايرن ميونيخ مطلع الموسم.
    أعاد هاينكس الذي يتحدث الاسبانية الثقة للاعب الوسط، فوضعه في مركز صناعة اللعب وكان عنصرا ضروريا للهجوم البافاري، لدرجة ان بايرن ينوي اللجوء الى خيار شرائه.
    - نجاح: تيديسكو وشالكه -
    بعمر الثانية والثلاثين، قاد المدرب دومينيكو تيديسكو فريقه شالكه الى المركز الثاني، وذلك في موسمه الاول ضمن الدرجة الاولى.
    قبل 15 شهرا، كان الالماني-الايطالي يدرب ناشئي هوفنهايم.
    في آذار/مارس 2017 استدعي لانقاذ ارتسغيبيرغي المتواضع من الهبوط الى الدرجة الثالثة.
    نال 20 نقطة من 33 ممكنة وأبقاه في الثانية.
    لم يستمع شالكه الى المشككين وتعاقد معه للاشراف على فريقه الاول.
    في 25 تشرين الثاني/نوفمبر، قلب لاعبوه تأخرهم 0-4 أمام دورتموند الى تعادل 4-4 في الوقت القاتل.
    أصبح المدرب نجما وحل شالكه وصيفا لبايرن.