search

    صراع مثير بين السد والدحيل والريان والغرافة من اجل الفوز بكاس سمو الامير

    قنا

    تخوض الأندية الأربعة الكبار ( الدحيل والسد والريان والغرافة ) صراع الدور نصف النهائي للمنافسة على لقب بطولة كأس سمو الأمير المفدى لكرة القدم في نسختها السادسة والأربعين، وفي خاطرها آمال وطموحات مشروعة لتحقيق اللقب رغم اختلاف الأسباب، خاصة أن البطولة قد تكون طوق نجاة أو نجاحا مضاعفا لأحد الأندية الأربعة هذا الموسم. 
    وينتظر أن تكون المنافسة على أشدها من أجل حصد اللقب، في ظل سعي السد حامل اللقب للحفاظ عليه للعام الثاني على التوالي وإنقاذ موسمه بلقب على الأقل، فيما يأمل الدحيل الفوز باللقب الثاني في تاريخه وتحقيق ثلاثية تاريخية بعد حصده لقبي الدوري وكأس قطر، بينما يبحث الريان استعادة اللقب الغائب عنه في المواسم الأربعة الأخيرة، وكذلك الغرافة الذي لم يحقق اللقب منذ عام 2012. 
    ويعتبر السد المتأهل للدور نصف النهائي على حساب الخور (4-صفر)، أكثر الأندية فوزا بكأس المسابقة برصيد 16 لقبا أولها عام 1975 على حساب الأهلي (4-3)، وآخرها العام الماضي 2017 على حساب الريان (2-1). 
    في المقابل يعد العربي الذي ودع المسابقة أمام الريان (صفر-3) في الدور ربع النهائي، ثاني أكثر الأندية تتويجا برصيد ثمانية ألقاب، فيما يأتي بعد ذلك الغرافة برصيد سبعة ألقاب والريان برصيد ستة ألقاب، والأهلي برصيد أربعة ألقاب، وقطر بلقبين، وأخيرا الدحيل وأم صلال بلقب واحد. 
    ويعد الغرافة هو النادي الوحيد الذي حصد لقب المسابقة أربع مرات متتالية بين عامي 1995 و1998، يليه العربي بثلاثة ألقاب متتالية بين عامي 1978 و1980، فيما حقق السد اللقب مرتين متتاليتين أكثر من مرة أولها عامي 1985 و1986 ثم عامي 2000 و2001 وأخيرا عامي 2014 و2015، وهو نفس الإنجاز الذي حققه الريان عامي 2010 و2011 . 
    وتناوب على حصد لقب مسابقة كأس سمو الأمير المفدى التي انطلقت عام 1973 وفاز بنسختها الأولى الأهلي على حساب الريان، ثمانية أندية فقط ولن تسفر النسخة الحالية عن بطل تاسع في ظل حصد الفرق الأربعة المتأهلة إلى الدور نصف النهائي للقب من قبل. 
    ومرت المسابقة بمراحل كثيرة حيث أقيمت في بدايتها بنظام الذهاب والإياب، ثم تحولت في المواسم الأخيرة بسبب ضغط الروزنامة إلى نظام الذهاب فقط، وفي المواسم الأخيرة أقيم الدوران نصف النهائي والنهائي دون وقت إضافي، لتجنب اللاعبين الضغط والإرهاق في ظل تلاحق الاستحقاقات المختلفة للأندية على الصعيد الآسيوي والمنتخب على الصعيد الدولي، لكن في هذا الموسم عاد الوقت الإضافي من جديد. 
    تعطي مباراتا الدور نصف النهائي التي تجمع السد حامل اللقب مع الدحيل غدا الجمعة، والريان مع الغرافة بعد غد السبت، مؤشرات واضحة بأن البطولة ستشهد هذا الموسم تنافسا كبيرا قد يشتد عن المواسم السابقة، حيث يخوض كل فريق المنافسات بهدف واحد فقط وهو حصد اللقب، ولدى كل فريق أسبابه ودوافعه الخاصة في ذلك. 
    وإذا بدأنا بالسد فيخوض مباراة الغد أمام الدحيل في نصف النهائي بحثا عن الفوز للتأهل إلى النهائي وحصد اللقب من أجل تعويض خسارة لقب الدوري، فضلا عن خسارته لقب كأس قطر أمام الدحيل بالذات (1-2) في الثواني الأخيرة. 
    ويملك السد أسبابه القوية ودوافعه الإيجابية للمنافسة على الكأس الغالي، ومنها ضمان تحقيق ثنائية لقب كأس سمو الأمير المفدى مع كأس السوبر (كأس الشيخ جاسم) الذي حقق لقبه في بداية الموسم على حساب الدحيل (4-2)، حاصدا لقبه الـ14 في بطولة كأس الشيخ جاسم والـ68 في تاريخ النادي. 
    وسبق للسد الفوز بلقب الكأس في 16 مناسبة، من أصل 45 بطولة أقيمت حتى الآن، جاء أولها في النسخة الثالثة عام 1975 إثر فوزه على الأهلي (4-3) في المباراة النهائية، فيما انتظر الفريق عامين حتى يحصد لقبه الثاني في النسخة الخامسة عام 1977 بعد فوزه على الريان في النهائي (1-صفر). 
    وغاب اللقب عن السد مجددا لمدة خمسة أعوام قبل أن يحققه من جديد عام 1982 على حساب الريان (2-1)، ثم غاب ثلاثة أعوام قبل أن يحتكره الفريق لمدة عامين متتاليين في نسخة عام 1985 على حساب الأهلي (2-1)، وعام 1986 على حساب العربي (2-صفر)، ثم عاد وحقق اللقب عام 1988 على حساب الوكرة بركلات الترجيح (4-3). 
    ونال السد اللقب عام 1991 على حساب الريان (1-صفر)، وعام 1994 على العربي (3-2)، ثم غاب اللقب عن السد ستة أعوام قبل أن يستعيد اللقب عام 2000 في نسخته الثامنة والعشرين على حساب الريان (2-1)، ثم احتفظ باللقب عام 2001 بفوزه على قطر بركلات الترجيح (3-2). 
    وعاد السد وحقق اللقب أعوام 2003 بفوزه على الأهلي (2-1)، و 2005 على حساب الوكرة بركلات الترجيح (5-4)، و2007 بعد فوزه على الخور (5-4) بركلات الترجيح، قبل أن يغيب اللقب عن النادي لمدة سبع سنوات وهي أطول فترة غاب فيها اللقب عن الزعيم حتى تمكن من استعادته عام 2014 على حساب السيلية (3-صفر)، ثم احتفظ به عام 2015 بفوزه على الجيش (2-1) ، وأخيرا نال لقبه الأخير العام الماضي على حساب الريان (2-1). 
    ويخوض السد البطولة هذا الموسم تحت قيادة المدرب البرتغالي مانويل جوسفالدو فيريرا أحد أبرز المدربين البرتغاليين الذين دربوا فرقا في الدوريات الأوروبية الكبرى، وحصد ألقابا كبيرة مع أندية أوروبية وعربية، وهو الآن يمني النفس بتحقيق اللقب مع الفريق للعام الثاني على التوالي. 
    ويقدم السد عروضا لافتة هذا الموسم محليا وآسيويا، حيث تأهل للدور ثمن النهائي في المسابقة القارية، وحقق لقب كأس السوبر المحلي (كأس الشيخ جاسم) وخسر نهائي كأس قطر أمام الدحيل (1-2) وحل ثانيا في الدوري العام، معتمدا على تشكيلة مميزة يبرز فيها صانع ألعابه الإسباني تشافي هيرنانديز الذي يقدم مع الفريق مستويات رائعة هذا الموسم، فضلا عن مهاجمه الخطير الجزائري بغداد بونجاح. 
    كما تضم التشكيلة اللاعب المميز الجزائري يوغرطة حمرون ولاعب الوسط الإيراني مرتضى كنجي، فضلا عن اللاعبين الدوليين في صفوف المنتخب القطري حسن الهيدوس، أكرم عفيف، عبدالكريم حسن، علي أسد، بيدرو ميجيل، ياسر أبوبكر، وسعد الدوسري، وكذلك كل من مشعل برشم، أحمد سهيل، سالم الهاجري، حسن أحمد، مصعب خضر، حامد اسماعيل، بهاء الليثي، علي فريدون، وجهاد محمد. 
    وسيعتمد السد في مواجهته أمام الدحيل في الدور نصف النهائي من المسابقة، على سمعته الرهيبة التي نجح في تكوينها خلال الفترة الأخيرة من بطولاته المتعددة، بعد حصده لقب الدوري 13 مرة، وكأس سمو الأمير المفدى 16 مرة. 
    وتأتي ثقة الفريق من لاعبيه الأساسين أمثال الرباعي حسن الهيدوس وأكرم عفيف وعبدالكريم حسن وعلي أسد، وهي الأسماء القادرة على إحداث الفارق سواء مع السد أو مع منتخب بلادها، فضلا عن المحترفين تشافي وبونجاح ويوغرطة وكنجي. 
    ويصطدم السد بمنافسه الدحيل في الدور نصف النهائي بعدما تخطى الخور (4-صفر) في الدور ربع النهائي.. وبلغة التوقعات ستبدو حظوظ السد متساوية مع الدحيل في بلوغ الدور النهائي، ولكن على أرض الواقع فكل شيء يمكن أن يتغير في ثوان، إلا أن هذا لا يغير شيئا من أن لقاءات الفريقين في السنوات الأخيرة تتسم بالقوة والندية. 
    والتقى السد مع الدحيل هذا الموسم في أربع مناسبات، فاز في أولى المواجهات (4-2) في المباراة النهائية على لقب كأس السوبر، لكنه خسر في الدوري ذهابا (2-4) وإياب (3-4)، ثم خسر نهائي كأس قطر (1-2). 
     
    والفارس الثالث في نصف نهائي كأس سمو الأمير المفدى هذا الموسم هو الريان أحد الأندية العريقة في الكرة القطرية، الذي يملك العديد من الدوافع للمنافسة على الفوز بالكأس الغالي، أبرزها استعادة اللقب الغائب عنه منذ عام 2013 عندما حصد اللقب على حساب السد (2-1). 
    كما يسعى الريان إلى حصد اللقب من أجل تفادي الخروج من الموسم دون تحقيق بطولة محلية بعدما خسر لقبي الدوري والكأس، فضلا عن مداواة جرح خروجه المبكر من دور المجموعات في بطولة دوري الأبطال الآسيوي، إثر خسارته الثقيلة في الجولة الأخيرة أمام العين الإماراتي (1-4). 
    ويملك الريان أيضا دوافع أخرى لإحراز اللقب، أبرزها تحقيق اللقب السابع في المسابقة والتساوي مع الغرافة في عدد مرات الفوز باللقب خلف السد (15 لقبا) والعربي (8 ألقاب)، فضلا عن رفع معنويات لاعبيه قبل خوض منافسات الموسم الجديد. 
    وسبق للريان الفوز بلقب الكأس في ست مناسبات سابقة من حيث كان له شرف الفوز باللقب للمرة الأولى عام 1999 في النسخة السابعة والعشرين على حساب الغرافة (2-1)، ثم غاب عنه اللقب لمدة خمسة أعوام حتى تمكن من العودة وحصد لقب النسخة الثانية والثلاثين عام 2004 بعد فوزه على قطر (3-2) في المباراة النهائية. 
    وحصد الريان لقبه الثالث في النسخة الرابعة والثلاثين عام 2006 بعد فوزه على الغرافة في المباراة النهائية بركلات الجزاء (5-3) بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل (1-1)، ثم غاب اللقب عن الفريق لمدة أربعة أعوام، قبل أن يستعيده من جديد في النسخة الثامنة والثلاثين على حساب أم صلال (1-صفر)، ثم يحتفظ باللقب للعام الثاني على التوالي بالفوز على الغرافة (2-1)، قبل أن يحرز اللقب للمرة الأخيرة عام 2013 في النسخة الحادية والأربعين على حساب السد (2-1). 
    ويقود الريان في هذه المسابقة المدير الفني الدنماركي مايكل لاودروب الذي يبحث عن تحقيق إنجاز هذا الموسم حتى يصبح واحدا من المدربين البارزين في تاريخ النادي، إلا أن المهمة لن تكون سهلة في ظل الصدام في الدور نصف النهائي مع الغرافة الساعي هو الآخر الى تحقيق إنجاز. 
    ويقدم الريان عروضا لافتة في الفترة الأخيرة معتمدا على تشكيلة مميزة يبرز فيها صانع ألعابه رودريجو تاباتا الذي سجل 15 هدفا في الدوري العام، ويعد أحد أبرز اللاعبين المؤثرين في صفوف الفريق، حيث يبذل مجهودا كبيرا في كافة أرجاء الملعب، فضلا عن رؤيته الثاقبة وتمريراته الساحرة، وقدرته على توصيل زملائه إلى المرمى بسهولة. 
    كما يتسم تاباتا بالشجاعة والقوة والحزم ويمكن الاعتماد عليه، فهو ملهم بشكل كبير لجميع زملائه داخل وخارج الملعب، وسيعتمد الريان على اللاعب بشكل كبير في مباراة الفريق بعد غد /السبت / أمام الغرافة، حيث إنه يعد إحدى الأوراق الرابحة لفريقه، وقادر على صنع الفارق في أي وقت، خاصة بعد المستوى المتميز الذي ظهر عليه طوال الموسم. 
    وسيعتمد الريان الذي تخطى بسهولة عقبة العربي (3-صفر) في الدور ربع النهائي، في مواجهته أمام الغرافة على اللعب الجماعي بعيدا عن اللعب الفردي، خاصة أن الفريق تميز بهذا الأمر خلال هذا الموسم، ولكن هذا لا يعني خلو القائمة من اللاعبين أصحاب المهارة، فهناك سبستيان سوريا والفرنسي يوهان مولو الذي تم التعاقد معه مؤخرا بدلا من المغربي عبدالرزاق حمدالله المصاب. كما تضم التشكيلة المهاجم المميز المغربي محسن متولي وكذلك والكوري الجنوبي كو ميونج كو، إضافة إلى خمسة لاعبين تم اختيارهم مؤخرا إلى تشكيلة منتخب قطر الذي خاض خليجي 23 في الكويت. 
    وبالرغم من امتلاك الريان لمجموعة متنوعة ومميزة من اللاعبين سواء شبابا أو أصحاب خبرة، إلا أن المشكلة لا تكمن في اللاعبين أنفسهم بل في المدرب لاودروب الذي لا يمتلك خبرات دولية كافية وتسبب في أكثر من مأزق للفريق آخرها في مباراته على ملعبه أمام العين الإماراتي التي خسرها وودع المسابقة الآسيوية على اثرها، حيث لم يستطع لاودروب إثبات وجهة نظره حتى الآن أو الإعلان عن تشكيل ثابت وملامح محددة للفريق وهو ما جعل مستوى الفريق متذبذبا من مباراة إلى أخرى.. ولذلك قد تحدد نتائج الفريق في مسابقة كأس الأمير المفدى مستقبل المدرب مع الفريق سواء بإنهاء تعاقده فورا إذا فشل في إحراز اللقب أو بدعمه من جديد في حال تحقيقه للقب السابع. 
    وآخر فرسان نصف النهائي هو نادي الغرافة، الذي ينظر إلى المسابقة على أنها الفرصة الأخيرة لتحقيق لقب محلي هذا الموسم، بعد إخفاقه في جميع البطولات، وآخرها خروجه من دور المجموعات ضمن منافسات بطولة الأندية الآسيوية. 
    ويخوض الغرافة منافسات البطولة وفي خاطره، حلم التتويج باللقب للمرة الثامنة في تاريخه، حيث فاز بالمسابقة من قبل سبع مرات أولها عام 1995 على حساب الوكرة (2-1)، وآخرها عام 2012 على حساب السد بركلات الجزاء (4-3). 
    ويعد الغرافة الفريق الوحيد الذي نال شرف الفوز بلقب المسابقة أربع مرات متتالية، حيث سيطر على اللقب خلال الفترة من عام 1995 وحتى 1998 في ظل وجود الجيل الذهبي للفريق تحت مسماه القديم الاتحاد. 
    ويقود التركي ايجون بولنت فريق الغرافة في هذه المسابقة، وهو يأمل تحقيق إنجاز محلي مع الفريق هذا الموسم، خاصة بعد المستويات الجيدة التي قدمها الغرافة في النصف الثاني من الموسم، بغض النظر عن التراجع في الأداء خلال مبارياته الأخيرة والتي كلفته الخروج من دوري أبطال آسيا والخروج من كأس قطر. 
    وبولنت مدرب يتمتع باحترام الجميع على الساحة المحلية حاليا، وذلك بعد عمله الجيد مع الفريق هذا الموسم، الذي رد به بشكل قاطع على كل المشككين في قدراته، حيث ظهر الفريق بأداء متميز وقوي خلال مبارياته في الدوري العام، الأمر الذي يحفزه لتقديم الأفضل في المسابقة الغالية في ظل تدعيم الفريق بلاعبين كبار. 
    ويعد الهولندي ويسلي شنايدر المنضم للفريق في الانتقالات الشتوية أحد أبرز لاعبي الغرافة، فهو لاعب من طراز فريد يمتلك من المهارات الفنية والتكتيكية ما تجعله قائدا للفريق ببراعة وملهما لبقية زملائه من اللاعبين على أرض الملعب، إلا أن عدم وصوله بعد إلى لياقته البدنية والفنية العالية هو أكثر عيوبه، خاصة أنه لم يخض مع الفريق إلا مباريات كافية للانسجام بصورة تامة وهو الأمر الذي قد يؤثر على الفريق ككل. 
    لكن شنايدر يستطيع أن يصنع الفارق لفريقه عندما يواجه الريان بعد غد /السبت/ في الدور نصف النهائي، من خلال قدرته العالية على توفير الحيوية والنشاط لفريقه في وسط الملعب، حيث لديه خبرة كبيرة في مركز صانع الألعاب، كما يمتلك القدرة على إمداد خط الهجوم بتمريرات سحرية توصلهم بأقل مجهود لمنطقة جزاء الخصم. 
    وليس شنايدر الوحيد القادر على صنع الفارق لفريقه، الذي يضم كوكبة من اللاعبين المميزين، وفي مقدمتهم أحمد علاء هدف الفريق في الدوري العام برصيد ستة أهداف وكذلك السلوفاكي فلاديمير فايس ثاني هدافي الفريق في الدوري، والمجري كريستيان نيميث، والكونغولي الديمقراطي ديوكو كالويتوكا، وكذلك اللاعبين الدوليين عبدالعزيز حاتم وعاصم مادبو والياس أحمد ومهدي تارمي، بالإضافة إلى اللاعبين فهيد الشمري، عثمان اليهري، ثامر جمال، ومؤيد حسن، والحارسين قاسم برهان ويوسف حسن. 
    وسيعتمد الغرافة خلال مباراة نصف النهائي أمام الريان على الثقة والعزيمة فقط لا غير، وهو ما ظهر واضحا على أداء لاعبيه سواء في المسابقات المحلية أو مبارياته في دوري أبطال آسيا، خاصة أن مدربه بولنت يرى أن العمل المستمر والمجهود المضاعف هما مصدر القوة الأول لفريقه في البطولة التي يسعى لحصد لقبها. 
    ويعاني الغرافة في أكثر من مركز، بسبب عدم وجود البديل الجيد في أكثر من مركز، بالإضافة إلى افتقاد لاعبيه للتجانس في بعض الأحيان، لكنه دائما يتغلب على هذه الأمور، ولديه بعض اللاعبين القادرين على صنع الفارق وتعويض النقص بإمكانياتهم في اللعب في أكثر من مركز، كما أن مدربه يستطيع تغير دفة اللقاء بتغييراته المميزة.