"العليا للمشاريع والإرث" ومؤسسة قطر تطلقان مبادرة لتعزيز جهود الاقتصاد السلوكي

اللجنة العليا للمشاريع والارث
أطلقت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، عبر وحدة قطر للتوجيه السلوكي التابعة لها، وبالتعاون مع مؤسسة قطر، مبادرة جديدة بعنوان "مجتمع العاملين في مجال الاقتصاد السلوكي في قطر"، وذلك بهدف تعزيز تبادل المعرفة فيما يتعلق بالاقتصاد السلوكي في دولة قطر.
ونظمت وحدة قطر للتوجيه السلوكي في اللجنة العليا حلقة نقاشية حضرها البروفيسور كاس سانستين مؤسس ومدير برنامج الاقتصاد السلوكي والسياسة العامة في كلية /هارفارد/ للحقوق في الولايات المتحدة، وذلك على هامش زيارة قام بها لجناح اللجنة في برج البدع. وذكرت اللجنة العليا، في بيان لها، أن مجتمع العاملين في مجال الاقتصاد السلوكي في قطر سيضم ممثلين عن الحكومة القطرية والقطاعين الأكاديمي والخاص، حيث من المقرر أن يجتمع الأعضاء بشكل منتظم لتبادل المعرفة فيما يتعلق بالاقتصاد السلوكي، إضافة إلى تحديد الفرص المتاحة لإبرام شراكات استراتيجية مع مؤسسات أكاديمية وبحثية رائدة في المنطقة. وخلال الحلقة النقاشية، عبر البروفيسور كاس سانستين، عن إعجابه بالتزام دولة قطر بموضوع الاقتصاديات السلوكية.. مشيدا بجهود وحدة قطر للتوجيه السلوكي في هذا الصدد، وقال: "أعتقد أن الكثير منا يرى بطولة كأس العالم لكرة القدم على أنها فرصة قيمة لتحقيق إنجازات كروية عظيمة، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجهها كثير من شعوب المنطقة في قضايا متعلقة بالصحة وتعزيز ريادة الأعمال".
وأضاف أن دولة قطر نجحت خلال فترة زمنية قصيرة جدا في تحقيق تقدم غير مسبوق في مجال تحديد المشكلات واستخدام علم الاقتصاد السلوكي لإيجاد حلول فعالة لها". وعن أهمية مبادرة إطلاق مجتمع ممارسة الاقتصاد السلوكي في قطر، قال سانستين: "تعتبر هذه المبادرة مهمة للغاية، واستنادا لتجربتي في مجال الاقتصاد السلوكي يمكن لمجتمع العاملين في مجال الاقتصاد السلوكي أن يتبنى فكرة ما، ويطبقها لحل كثير من المشكلات التي تواجه المجتمعات في الوقت الراهن.. وقد حذا المجتمعان الدنماركي والإيرلندي حذو هذا النهج، وحققا نجاحا باهرا في هذا الصدد.. ولا أرى ما يمنع دولة قطر من تطبيق هذا النهج خاصة مع إطلاق مبادرة مجتمع الاقتصاد السلوكي".