search

    أكاديمية أسباير تساهم ببرنامج اكتشاف المواهب في نادي دلهي ديناموز الهندي

    أسباير

    خضع ما يزيد عن 1200 ناشئًا على مدار اليومين الماضيين لسلسلة من اختبارات كرة القدم بنادي دلهي ديناموز الهندي ضمن برنامج اكتشاف المواهب المقام بالشراكة مع أكاديمية أسباير والذي يعد أحد ثمار الاتفاقية الفنية الرائدة بينهما والموقعة في يونيو الماضي.
     
    ومنذ انطلاق الشراكة بين الطرفين، نجحت أكاديمية أسباير في مساعدة النادي على تأسيس برنامج لاكتشاف المواهب الشابة حقق أصداءً إيجابيةً داخل الأوساط الكروية فيما وصفه البعض بأنه الأفضل في الهند، حيث استطاع البرنامج خلال يومي 20 و21 أبريل الجاري في استقبال هذا العدد الهائل من البراعم من داخل مدينة دلهي وخارجها.
     
    ومنذ بداية التعاون، تقدم أكاديمية أسباير الدعم لنادي دلهي ديناموز في مختلف المجالات وتشمل التدريب والتمارين واستكشاف المواهب وعلوم الرياضة. وكجزء من ذلك التعاون، يدير النادي برنامجًا مصممًا وفق فلسفة خاصة يمنح الناشئين أفضل الفرص للانضمام للنادي وصولًا للفريق الأول. ويشرف على هذا البرنامج حاليًا السيد فران بيريز، مدير قطاع الناشئين بالنادي، والمنتدب من أكاديمية أسباير بالدوحة، والذي تتضمن مسؤولياته التحقق من التطبيق العملي من المدخلات المنهجية والتأسيسية السليمة على أرض الواقع.
     
    من جهته قال السيد ستيفان هيلدبراندت، مدير عمليات كرة القدم في أكاديمية أسباير: "إن الهند تعد حديثة العهد بكرة القدم، وتقوم أكاديمية أسباير عبر هذا التعاون بمساعدة النادي في مرحلة التطوير بشكل عملي وداعم، ومنذ سبتمبر الماضي كنا متواجدين على الأرض مع العديد من موظفي النادي، ويدًا بيد بدأنا إرساء الأسس المنهجية والقواعد التأسيسية لمركز مستدام لمواهب كرة القدم، وكانت عملية استكشاف المواهب جزءًا أصيلًا من تلك العملية".
     
    وقد سافر هيلدبراندت برفقة منسق مشروعات كرة القدم بالأكاديمية أوسكار غارو إلى دلهي ليشهدوا تلك الاختبارات والتي شملت الفئات السنية بداية من 12 إلى 18 سنة، ووصف هيلدبراندت مرحلة التجارب التي استمرت على مدار يومين بالمذهلة وقال: "لم أشهد شيئًا مماثلًا في حياتي، فحماس الأطفال تجاه كرة القدم كان عملاقًا بمعنى الكلمة، وأنا فخور برؤية ثمار التعاون بين الأكاديمية والنادي بعد أشهر من العمل المشترك، والجميع في نادي دلهي ديناموز شعروا بمدى التزام أكاديمية أسباير تجاههم، وهو ما يعطي تلك الأجيال الصاعدة الأمل في وجود أسس تدريب رياضي مهنية في البلاد".