رئيس لجنة الهجن: تشريف سمو الأمير المفدى لمنافسات ابناء القبائل رسالة دعم وتقدير لهم

وكالة الأنباء القطرية
أكد سعادة الشيخ حمد بن جاسم بن فيصل آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن، أن تشريف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى وحضوره الأشواط الأربعة الرئيسية لسن الثنايا ضمن فعاليات مهرجان سموه للهجن العربية الأصيلة، يعد وساما على صدور جميع المشاركين في هذا المهرجان.
وقال سعادته، في تصريح صحفي: إن سمو الأمير المفدى عودنا دائما على متابعته المستمرة ودعمه لرياضة الهجن، لافتا إلى أن حضور سموه لمنافسات أشواط الثنايا الخاصة بأبناء القبائل بمثابة رسالة دعم وتقدير كبير لهم، لكن هذه ليست المرة الأولى حيث يحرص سموه دائما على الحضور سواء في منافسات أبناء القبائل أو أصحاب السعادة الشيوخ.
وأوضح أن حضور سمو الأمير المفدى لمنافسات المهرجان يعطي الحماس لجميع القائمين على التنظيم وفي مقدمتهم لجنة سباق الهجن، كما يحفز الملاك والمضمرين للتنافس فيما بينهم وتقديم أفضل المستويات التي تعكس اهتمام القيادة الرشيدة بهذه الرياضة التراثية الخليجية الأولى.
وشدد رئيس لجنة الهجن على أن منافسات اليوم كانت قوية في جميع الأشواط خاصة في أشواط الرموز، وذلك في ظل رغبة الجميع في الفوز بألقاب الأشواط الرئيسية وحصد أكبر عدد من الرموز، متوقعا أن تشهد الأيام المقبلة منافسات قوية من أجل الفوز خاصة في اليوم الختامي لحصد لقب السيفين الذهبي والفضي.
من جانبه، شدد عبدالله الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن على أن دولة قطر تربعت على قمة سباقات الهجن بفضل الدعم اللامحدود من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مؤكدا أن حضور سموه أكبر دعم لرياضة الهجن.
وقال الكواري، في تصريح صحفي، إن حضور سمو الأمير المفدى منافسات اليوم الخاصة بأبناء القبائل هي أبلغ رسالة تقدير من سموه إلى شعبه، بتواجده معهم في سباقهم ومشاركته في فرحتهم.
وأوضح أن رياضة الهجن في قطر تتطور يوما بعد يوم بفضل توجيهات سمو الأمير المفدى، والدعم الكبير لمنافسات هذه الرياضة، لافتا إلى رفع الجوائز العينية والمادية إلى معدلات لم يحصل لها مثيل على مستوى العالم، حيث وصلت جائزة المركز الأول في السباق الختامي لأبناء القبائل إلى خمسة ملايين ريال.