search

    طموحات كبيرة ومواجهات قوية في الجولة التاسعة عشرة للدوري

    قنا

    تنطلق يوم /الخميس/ المقبل مباريات الجولة التاسعة عشر للدوري القطري لكرة القدم (دوري نجوم QNB)، بإقامة مباراتين على مدى 3 أيام. وستكون بدايته يوم /الخميس/ المقبل بقمة الدوري والمباراة التي ينتظرها الجميع، بين الدحيل المتصدر والسد الوصيف التي يستضيفها استاد عبدالله بن خليفة بنادي الدحيل، تليها مباراة الغرافة والريان بملعب ثاني بن جاسم بنادي الغرافة، وتتواصل الجولة يوم /الجمعة/ المقبل بلقائي الأهلي والخريطيات على ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، والسيلية مع الخور على نفس الملعب، على أن تختتم الجولة /السبت/ المقبل بمباراتي نادي قطر وأم صلال بملعب سحيم بن حمد بنادي قطر، والعربي مع المرخية بملعب حمد الكبير بالنادي العربي. 
    وتكتسب قمة الدوري بين الدحيل والسد، أهميتها بسبب فارق النقاط الضئيل بين الفريقين، فالدحيل المتصدر له 48 نقطة، والسد صاحب المركز الثاني له 46 نقطة، مما يعني أن الفارق بينهما نقطتين فقط، إذا فاز الدحيل سيوسع هذا الفارق، في حين إذا فاز السد فسيعتلي مركز الصدارة، وأما التعادل فيبقي الأمور بينهما كما هي. 
    وستحدد المواجهة بصورة كبيرة شكل التنافس في الجولات المتبقية، حيث سيكون هناك ثلاثة أسابيع في الدوري متبقية غير الأسبوع التاسع عشر القادم، وهذا ما يعني أن المباراة بين الفريقين قد يكون لها تأثير كبير على تحديد البطل هذا الموسم، ومن هنا سنجد أن كلا المدربين بلماضي وفيريرا سيستخدمان كافة الأوراق الهجومية المتاحة من أجل حسم اللقاء. 
    وستكون قمة الدحيل والسد مثيرة وحافلة بالندية لما يضمه الفريقان من نجوم كبار، ويمكن أن تساهم في رسم ملامح البطل، خاصة وأن الفريقين دائما ما يتبادلان الفوز وأي منهما مؤهل لتحقيق الانتصار على الآخر ومن الصعب التكهن والتوقع بالنتيجة والتي ستبقى مرهونة بما سيكون عليه مستوى ومردود الفريقين في المستطيل الأخضر، لاسيما أن كلا منهما خرج بنتيجة عريضة بالجولة الماضية، حيث فاز الدحيل على الخور برباعية دون رد، والسد على الأهلي بخمسة أهداف دون رد. 
    كما أن الهجوم سيكون هو الرهان الأكبر في المواجهة بحكم القوة التي يملكها الفريقان في هذا المركز، وهذا ما سيجعل المهمة الدفاعية كبيرة، حيث سيكون في صفوف السد بغداد بونجاح ويوغرطة حمرون وأكرم عفيف، في المقابل سيكون في الدحيل يوسف العربي ويوسف المساكني والمعز علي، ووجود هؤلاء النجوم في الخط الأمامي للفريق سيزيد من الأعباء الدفاعية على الفريق. 
    أما ثاني المواجهات بين الغرافة والريان في نفس اليوم بملعب ثاني بن جاسم بالغرافة، يدخلها الغرافة بهدف التعويض وللسعي خلف هدفه وهو الوصول إلى المربع الذهبي، وللفريق 23 نقطة في المركز السادس حاليا، ويفصله عن أم صلال صاحب المركز الرابع 4 نقاط فقط، وأما الريان فلديه 39 نقطة، والفريق ما زال يأمل في التقدم في الترتيب. 
    وتتواصل الجولة يوم /الجمعة/ المقبل بلقائي الأهلي والخريطيات على ملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، والسيلية مع الخور على نفس الملعب. 
    ففي المواجهة الأولى يدخلها الأهلي وفي رصيده 19 نقطة في المركز السابع، أما الخريطيات فله 13 نقطة في المركز الحادي عشر.. ويتشابه موقف الفريقين في تعرضهما للخسارة الأسبوع الماضي، الخريطيات أمام العربي 2 /1، والأهلي أمام السد بخماسية نظيفة، ويتطلع الأهلي لتحقيق الفوز ليبتعد أكثر في منطقة الأمان، أما الخريطيات صاحب المركز الحادي عشر فسيكون الفوز مطلبه لتحسين الأوضاع والابتعاد عن هذا المركز الذي يؤدي مباشرة إلى خوض مباراة فاصلة مع صاحب المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية. 
    وفي ثاني مباريات يوم /الجمعة/ المقبل والتي تجمع بين السيلية والخور، وهي من المباريات المهمة أيضا، ويسعى الفريقان لتحقيق الفوز، فالسيلية تراجع للمركز الخامس برصيد 25 نقطة بعد خسارته الأسبوع الماضي أمام أم صلال بهدف، في حين حل الخور في المركز التاسع بـ 15 نقطة، وتلقى هزيمة كبيرة من الدحيل الأسبوع الماضي برباعية نظيفة. 
    وتختتم الجولة /السبت/ المقبل بمباراتي نادي قطر وأم صلال بملعب سحيم بن حمد بنادي قطر، والعربي مع المرخية بملعب حمد الكبير بالنادي العربي. 
    المباراتان تكتسبان أهمية كبيرة بالنسبة للفرق المتنافسة.. ففي الأولى يتطلع نادي قطر للتقدم نحو مراكز الأمان وأيضا لتصحيح أوضاعه، فبعد أن حقق الفريق انتصارين متتاليين رفع رصيده إلى 18 نقطة، جاء الأسبوع الماضي ليخسر أمام الريان برباعية نظيفة، وسيسعى لمصالحة جماهيره، أما منافسه أم صلال الذي حقق فوزا مهما على السيلية الأسبوع الماضي وتقدم للمركز الرابع برصيد 27 نقطة، فهو يرغب في التمسك بهذا المركز وعدم التنازل عنه، وسيسعى لمواصلة الانتصارات، لأنها الشيء الوحيد الذي يجعلهم يثبتون أقدامهم بالمربع في ظل المنافسة التي يجدونها من السيلية ومن الغرافة أقرب المنافسين لهم. 
    أما المباراة الثانية والتي تجمع بين العربي صاحب المركز العاشر بـ 15 نقطة والمرخية صاحب المركز الثاني عشر بـ 12 نقطة، سيعتبرها الفريقان بمثابة نهائيات كؤوس التي لا يوجد فيها تعويض، وسيكون الانتصار هو الشعار المشترك الذي سيرفعه الفريقان لما للفوز من أهمية كبيرة بالنسبة لكليهما.