أم صلال و السيلية.. صراع فوق صفيح ساخن من أجل المربع الذهبي

ستخطف مباراة أم صلال و السيلية الأنظار والأضواء بشدة في الأسبوع الثامن عشر لدوري نجومQNB، بعد أن أصبح الصراع بين الفريقين على أشده وفوق صفيح ساخن من أجل المربع الذهبي.

 

ويلتقي الفريقان مساء الجمعة القادم على استاد ثاني بن جاسم بالغرافة في السابعة مساءً، في أقوى مواجهة تجمع بينهما في المواسم الاخيرة، حيث سيدور الصراع على التواجد في المركز الرابع بالمربع الذهبي، أملاً في الظهور واللعب ببطولة كأس قطر في حال استمر أي منهما داخل المربع حتى نهاية الموسم.

 

السيلية يخوض المباراة وهو في المركز الرابع برصيد 25 نقطة، وخلفه أم صلال مباشرة في المركز الخامس برصيد 24 نقطة، وبعدهما الغرافة في المركز السادس برصيد 23 نقطة.. الصراع شرساً بين الفرق الثلاثة على المركز الرابع الذي يحتله السيلية حالياً، ولكن فهو مهدد بترك مركزه في حال حقق أم صلال الفوز عليه وهو ماسيسعى إليه الأخير، لذا فالسيلية أيضاً سيفعل المستحيل من أجل إقتناص النقاط الثلاث لضمان البقاء في ترتيبه ومركزه.

 

المواجهة ستكون هي الأقوى والأشرس بين الفريقين خلال هذه الجولة، لعدم وجود أي بديل أمامهما سوى الفوز والحصول على النقاط الثلاثة، كون التعادل لن يفيد حتي السيلية الذي يحتل المركز الرابع حالياً بسبب الغرافة القادم بسرعة الصاروخ من الخلف نحو المربع، وسيكون أكبر الفائزين في حال تعادل أم صلال والسيلية، حيث سيصبح في حالة فوزه على المرخية وتعادل أم صلال والسيلية على بُعد فارق الأهداف فقط من المربع.

 

لقاء أم صلال والسيلية تُحول المنافسة الشرسة بين الفريقين ومطاردة الغرافة لهما بمثابة نهائي كؤوس لابد من الفوز بها بشتي الطرق، وهو ما سيجعل المواجهة قمة على صفيح ساخن من أجل الفوز وحصد النقاط.

 

السيلية قادم من تعادل مثير وثمين مع الريان بهدفين لكل منهما في الأسبوع السابع عشر، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الخسارة في الوقت القاتل لولا القائم الذي تصدى لركلة جزاء تاباتا.

 

وعلى العكس يأتي أم صلال من خسارة كبيرة وثقيلة وبخماسية أمام الدحيل وبعد أداءأأأأي لم يكن مقنعاً لصقور برازن، وهو ما سيدفعه لتغيير الصورة وتقديم مستوى أفضل وإنتزاع الانتصار والنقاط الثلاثة.

 

ما سيزيد من قوة وحرارة المواجهة المثيرة أن الفريقين لديهما قوة ضاربة في خط الهجوم ولاعبين على مستوى جيد في باقي الخطوط.. فأم صلال من المؤكد سيلعب بخطة محكمة من الدفاع إلى الهجوم مدعوماً بنجومه ولاعبيه المميزين في هذه المراكز من أمثال عادل ارحيلي ورامي فايز وإسماعيل إبراهيم وساجبو ومحمد جدو وإسماعيل محمود وغيرهم.. في المقابل ستكون القوة الضاربة للسيلية جاهزة بقيادة مايسترو وسط الفريق نذير بلحاج وأمامه في خط الهجوم فلانتين لازار وتيمور عبدالخالقوف ومحمد مدثر، وفي الخلف بخط الدفاع دراجوس جريجور، في الوقت الذي سيستعيد السيلية لجهود مجدي صديق الذي غاب عن الأسبوع السابع عشر للإيقاف.

 

وتبقى النتيجة مرهونة بالحالة الفنية والبدنية التي سيكون عليها لاعبي الفريقين في المستطيل الأخضر، وأيضاً في قدرة كل فريق على تنفيذ الخطة التكتيكية والفنية لمدربه طلال القرقوري مدرب أم صلال، وسامي الطرابلسي مدرب السيلية.

 

وكان السيلية قد حقق الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مواجهاتهما بالقسم الأول في المباراة التي كانت ضمن الأسبوع السابع.