الاتحادان القطري والمنغولي يوقعان اتفاقية تعاون

اتحاد الكرة
وقع الاتحاد القطري لكرة القدم اتفاقية تعاون مع نظيره المنغولي ، وذلك ظهر اليوم بمقر الاتحاد القطري ببرج البدع ، والتي تضمنت الكثير من الجوانب التي لها علاقة بكرة القدم وكيفية تعزيز دورها بين الجانبين بما يخدم اللعبة وسبل الارتقاء بها في كل من البلدين الصديقين .
ووقع الاتفاقية عن الاتحاد القطري لكرة القدم سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد ، وعن الجانب المنغولي السيد / غانباتار أمغالانباتار رئيس اتحاد منغوليا لكرة القدم ، بحضور السيد/سعود عبد العزيز المهندي نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم ، والسيد /منصور الأنصاري الأمين العام للاتحاد ، والسيد / علي داود المدير التنفيذي لمكتب سعادة رئيس الاتحاد ، والسيد /مشتاق الوائلي المدير التنفيذي لمكتب التطوير الاستراتيجي والمؤسسي ، بالإضافة إلى الوفد المنغولي المكون من السيد/ شيجير أولزيخو الأمين العام للاتحاد المنغولي والسيد / أنخجين باتسومبر مدير المنتخب الوطني .
ويأتي توقيع الاتفاقية بين الجانبين كخطوة مهمة على درب الاتفاقيات التي وقّعها الاتحاد القطري لكرة القدم في الفترة الماضية ، والتي تعتبر جزءاً من استراتيجيته لتطوير كرة القدم في قطر وتعزيز علاقته مع نظرائه الآسيويين ، حيث يهدف الاتحادان – القطري والمنغولي – لكرة القدم من توقيع هذه الاتفاقية إلى استثمار علاقات الصداقة والعلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين بما يخدم ويعزز فرص تطور كرة القدم.
حيث ستساهم الاتفاقية في تطوير العلاقات الثنائية فيما بينهما ، لتشتمل على مجالات أكثر سيكون لها الكثير من النتائج المثمرة على الأصعدة كافة ، والتي بدورها ستعزز النجاح المستمر لكرة القدم في كل من قطر ومنغوليا .
كما تركز الاتفاقية على التعاون في أكثر من مجال رئيس ، فيما يتعلق بالتبادل الفني والمهني ، والفرق والمنتخبات الوطنية ، وتبادل الخبرات (بما في ذلك تعليم المدربين وتنمية المواهب الشابة ) والاستفادة كذلك من التجارب الناجحة والمتعددة لكرة القدم القطرية ، بما فيها أكاديمية أسباير ومستشفى الطب الرياضي اسبيتار وعلى الأصعدة كافة.
وبهذه المناسبة علق رئيس اتحاد منغوليا لكرة القدم ، السيد/ غانباتار أمغالانباتار قائلاً : ” أتوجه بالشكر لسعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم على حفاوة الاستقبال ، كما لا أخفي سعادتي بتوقيع اتفاقية التعاون بين الاتحادين القطري والمنغولي ، وأتطلع لتعاون دائم بين الجانبين في الفترة المقبلة ".
وأشاد رئيس الاتحاد المنغولي بقطر وردورها المؤثر على الصعيد الرياضي ، فقال : " مما لاشك فيه أن قطر أصبحت مركزاً رياضياً في آسيا ، ونحن فخورون للعمل مع اتحاد رائد في المنطقة ، يسير باحترافية نحو العالمية ، ولديه خبرات كبيرة فيما يتعلق بالعديد من مجالات كرة القدم " .
وأوضح " : إن اتفاقية التعاون شملت كل النواحي الكروية بين الجانبين ، ونحن سعداء للغاية بمضمون الاتفاق الذي سيتيح لنا فرصة اكتساب المعرفة والخبرات المتطورة لدى الجانب القطري ، من حيث إدارة كرة القدم ، والتدريب، والتعليم ، فضلاً عن المرافق الطبية التي يمكننا استخدامها مثل أسبيتار وأكاديمية أسباير ، من خلال إلحاق المواهب لدينا للتدريب بالأكاديمية ، أو عن طريق علاج لاعبينا وتأهليهم في اسبيتار .
كما شملت الاتفاقية إقامة المعسكرات وونتطلع كذلك إلى إقامة العديد من المباريات الودية بين الجانبين على صعيد المنتخبات الوطنية ، فالاتفاقية هي بمثابة ترجمة حقيقية لما هي عليه العلاقات الثنائية بين الجانبين ، ولتؤكد على أن كرة القدم أصبحت جسراً للتقارب والتعاون “.