search

    رئيس الاتحاد الأيسلندي يشيد ببرامج الإرث الخاصة بمونديال قطر 2022

    اللجنة العليا للمشاريع والإرث

    أشاد جودني بيرجسون رئيس الاتحاد الأيسلندي لكرة القدم، خلال جولة قام بها في جناح الإرث بمقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث ببرج البدع، بخطط دولة قطر واستعداداتها المتعلقة باستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.

    وتأتي زيارة بيرجسون في إطار زيارة قام بها وفد أيسلندي إلى اللجنة العليا للمشاريع والإرث على هامش حضور مباراة ودية دولية جمعت بين منتخبي قطر وأيسلندا في نوفمبر الماضي.

    وتحدث جودني بيرجسون لموقع اللجنة العليا  www.sc.qa بعد زيارته لجناح الإرث عن الاستعدادات الخاصة ببطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، حيث أعرب اللاعب الأيسلندي الدولي السابق عن إعجابه بشكل خاص ببرامج الإرث.
    وتعليقًا على الزيارة، قال بيرجسون، الذي لعب لتوتتنهام هوتسبير وبولتون واندررز بالدوري الإنجليزي الممتاز: "كان كل شيء مدروسًا بعناية فائقة، سواء فيما يتعلق باستعدادات البطولة أو على المستوى الاجتماعي، فقطر تستعد لاستضافة بطولة ستعود بالنفع ليس على قطر فحسب، بل على المنطقة كلها على المدى البعيد. أتطلع بشدة لأشهد هذه البطولة الاستثنائية".

    أصبحت أيسلندا مؤخرًا من أكثر منتخبات العالم تطوراً ومنافساً شرساً في سباق تصفيات كأس العالم لكرة القدم والبطولات الأوروبية، فالدولة التي لا يتجاوز عدد سكانها 335 ألف نسمة تأهلت لبطولة كأس العالم لكرة القدم في روسيا 2018، وحصل لاعبوها على المركز الأول بالمجموعة الأوروبية المؤهلة قبل كرواتيا، وأوكرانيا، وتركيا، كما أنها وصلت للدور ربع النهائي بعد إقصاء إنجلترا في دور الـ 16 بعد عرضٍ قوي ببطولة الأمم الأوروبية لكرة القدم 2016.
    ويقول بيرجسون: "إن قوتنا الأساسية كأمة تهتم بكرة القدم تكمن في التركيز على كرة القدم الشعبية، إذ أن البداية تتجسد في تعزيز شغف الأطفال الذين يطمحون للعب كرة القدم. وبما أن لدينا المدربين، والمرافق، وأخلاقيات العمل القوية، والاستراتيجيات الجيدة، بالإضافة إلى لاعبين لامعين يتطلع الأطفال إلى أن يحذوا حذوهم، فإننا نعدّ صغار اللاعبين للخطوة القادمة التي عادة ما تكون اللعب في الدوريات الأوروبية بهدف تطوير مهاراتهم الكروية وتأهيلهم لمستوى العالمية في كرة القدم".

    وأضاف بيرجسون: "ثَمَّة أمور مشتركة بين الشعبين القطري والأيسلندي، فكلانا دولٌ صغيرة من الناحية الجغرافية، الأمر الذي يتيح لنا التعاون في مجال التخطيط بفاعلية. وعلى الرغم من صغر المساحة الجغرافية لدولتي قطر وأيسلندا، إلا أننا بالعمل الجاد والمثابرة سنُصبح قاردين على التنافس في هذا العالم الكبير".