الخور يخطف فوزا ثمينا امام الخريطيات

وكالات
حقق الخور فوزا ثمينا على الخريطيات بهدفين دون رد في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم السبت على ملعب الخور ضمن مباريات الأسبوع الرابع عشر من دورى نجوم QNB لكرة القدم .
وأحرز هدفي المباراة ارييل تييري نغوكام في الدقيقة 11 ومادسون فورماجيني في الدقيقة 15 للخور.
وبهذه النتيجة رفع الخور رصيده الى 14 نقطة وصعد للمركز الثامن فيما توقف رصيد الخريطيات عند 9 نقاط وبقي بالمركز الحادي عشر.
وشهدت المباراة بداية سريعة وقوية تقدم من خلالها فريق الخور للهجوم بعدد كبير من اللاعبين لافتتاح النتيجة مبكرا وقابله الخريطيات بهدوء كبير تمثل في التراجع لمنتصف ملعبه لتغطية المساحات وسد المنافذ ولكن ذلك لم يمنع فريق الخور من افتتاح النتيجة مع نهاية الدقيقة العاشرة عندما تقدم ماديسون فورماجيني من الجهة اليسرى وقدم تمريرة ارضية في اتجاه زميله الاولغو واموي الذي سدد الكرة مباشرة في المرمى محرزا هدفا ثمينا في الدقيقة 11.وبعد ربع ساعة تقريبا جاء الهدف الثاني من تسديدة قوية جدا من الجهة اليسرى عبر ماديسون محرزا الهدف الثاني بكرة عانقت الزاوية القريبة العليا.
وكان الخريطيات قد تحمل العبئ الكامل من اللعب طيلة الدقائق العشر الأولى التي سبقت الهدف الأول والتي مكث فيها في منتصف ملعبه منشغلا بتهدئة اللعب الا ان ذلك التوجه لم يجد نفعا امام الضغط الهجومي لفريق الخور الذي استغل تردد منافسه في الدخول في المباراة من بابها المناسب.ولم تتوقف متاعب الخريطيات عند ذلك الحد بل واصل الخور تهديد مرمى أحمد سفيان من جديد بضربة حرة مباشرة كاد ان يحولها الى هدف ماديوسن لولا تألق حارس المرمى الذي تصدى للكرة وأبعد الخطر،وانتظرنا الدقيقة 20 لنشاهد الخريطيات يتقدم للهجوم ويقوم باول محاولة هجومية.
دخل الخريطيات في المباراة من أبوابها الهجومية بعد تلقيه الهدفين وتحديدا بداية من الدقيقة 20 وبات يبحث عن تقليص الفارق ونشط في صفوف الفريق أنور ديبا صانع الألعاب ورشيد تيبر كنين هدافه الأول ولكن فريق الخور تخلى جزئيا عن الضغط الهجومي وعن الاستحواذ على الكرة وتراجع لمنتصف ملعبه من باب الحذر والحيطة للحفاظ على هدفي التقدم دون اهمال العودة للهجوم من حين لآخر وهو ما زاد من صعوبة مهمة الخريطيات في النيل من شباك منافسه.
وحقق الخور المطلوب في الشوط الأول وهو التقدم بأكثر من هدف ،وجاء الهدفان في الربع ساعة الأولى من زمن الشوط الأول اي في وقت مبكر وبسيناريو غير متوقع من لاعبي فريق الخريطيات مما أدى لبعثرة اوراق الفريق وقوعه تحت الضغط طيلة الشوط الأول،وعلى الرغم من ذلك انتفض هذا الأخير بداية من الدققة 20 وتقدم للهجوم بعد ان نظم خطوطه الدفاعية ولكن ذلك لم يكن كافيا للوصول لمرمى خليفة ابو بكر علاوة على ان الخور لم يتراجع للدفاع بشكل مبالغ فيه بعد تقدمه بالهدفين علما بان الخور كان بامكانه أن يرفع حصيلته الهجومية الى ثلاثة أهداف لولا ان مادسون قد سدد بجانب المرمى بقليل في الدقائق الأخيرة من زمن الشوط بعد ان افلت من الرقابة وتوغل في منطقة الجزاء من الجهة اليسرى.
عاد الخريطيات في الشوط الثاني بنفس العزيمة التي أنهى بها الشوط الأول وبنفس الأداء تقريبا حيث كانت له المبادرة والاستحواذ خلال الدقائق العشر الأولى ولكن دون القدرة على توجيه ضربات موجعة لخط دفاع الخور الذي كان منظما بشكل كبير حول قائد الفريق نايف البريكي والبرازيلي كاستان لويسيانو،ومع نهاية الربع ساعة الأولى وتقدم زمن اللعب بدأ الخور يخرج من مناطقه وتقدم للهجوم ونافس الخريطيات على الاستحواذ على الكرة والمبادرة الهجومية وتركزت المحاولات الهجومية على الجهة اليسري وتمحورت حول الساحر الأبيض مادسون.
ومع دخول المباراة في نصف ساعتها الأخيرة،بدأ الخريطيات يرفع من شدة خطورة محاولاته الهجوية وفي الدقيقة 64 رصدنا هجمة خطيرة للفريق انتهت بتسديدة جانبية من سانجارتورسنوف وواصل الفريق بعد ذلك الاستحواذ على الكرة واللعب في منتصف ملعب الخور الذي تراجع للدفاع وازداد تراجعه مع اقتراب نهاية زمن المباراة استجابة للضغط الهجومى المسلط على خط دفاعه من قبل فريق الخريطيات.
وعلى الرغم من ذلك الضغط فانه يحسب في رصيد فريق الخور ذلك الأداء الدفاعي المحكم التنظيم الذي زاد من صعوبة محاولات الخريطيات لتقليص الفارق وجعل ذلك التفوق الهجومي عقيما علما بان الخور تحول للعب بالهجمات المرتدة في الربع ساعة الأخيرة من زمن اللقاء بعد ان اقتنع بضرورة المحافظة على هدفي التقدم.