بنفيكا يكتسح ميلان ..والترجي يجتاز أكاديمية أسباير ببطولة الكأس الدولية

وكالة الأنباء القطرية
واصل بنفيكا البرتغالي سلسلة انتصاراته الكبيرة في بطولة الكأس الدولية لكرة القدم ، بفوزه على فريق إي سي ميلانو الايطالي بستة أهداف نظيفة في أول مباريات الدور ربع النهائي التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم على الملعب الخارجي بأكاديمية اسباير .
استهل بنفيكا الشوط الأول بقوة، حيث بدت بوضوح سيطرته على وسط الملعب، وحسن انتشار لاعبيه، ومهاراتهم العالية، ومن هنا فلم يكن من المفاجئ أن يسجل البرتغاليون في الدقيقة 3، عندما مرر تياغو أراوجو كرة عرضية إلى أوليفييرا الذي أرسلها قنبلة لا ترد في قلب المرمى الإيطالي. وحاول إي سي ميلان الرد في الدقيقة 14، عندما انفرد نجمه دانييل مالديني وسدد، إلا أن الحارس سامويل سواريز أنقذ مرماه بإعجاز.
وفي الدقيقة 16، سدد المتألق جاير تافاريز كرة صاروخية تصدى لها الحارس زانيلاتو وأبعدها. وما لبث البرتغاليون أن سجلوا في الدقيقة 22 عن طريق الثعلب الهداف راموس، الذي تلقى تمريرة بينية ماكرة من توماس تافاريز، وأسكنها الشباك بكل سهولة وحرفية.
ورد إي سي ميلانو في الدقيقة 38، عندما سدد جاكومو أولزر كرة قوية من نحو 25 متراً، لكن العارضة البرتغالية تكفلت بصدها. وفي الدقيقة 45+1، عاد الثعلب راموس وسجل هدفاً رائعاً إثر تمريرة ذكية من الأسمر تافاريز، ليرفع رصيده في بطولة الكأس إلى 5 أهداف، لينتهي بعد ذلك الشوط الأول بتفوق بنفيكا بثلاثة أهداف نظيفة. ولم يكن الشوط الثاني مختلفاً على الإطلاق، حيث سيطر لاعوب الفريق البرتغالي على اللعب تماماً، وسجل لهم تياغو ماريا في الدقيقة 48 إثر كرة ساقطة أساء الحارس زانيلاتو تقديرها... وفي الدقيقة 58، سدد المدافع الإيطالي بارزاني تصويبة قوية إثر كرة مرتدة من رمية ركنية، إلا أنها علت العارضة بقليل. وعاد تياغو ماريا في الدقيقة 59، فقام بمجهود فردي كبير وانفرد وسجل الهدف الخامس لبنفيكا.
وفي الدقيقة 74، راوغ هوغو نونيز ومرر بكعبه كرة إلى المندفع فيريرا الذي سدد كرة صاروخية اخترقت شباك الحارس التعيس زانيلاتو...وحاول الإيطاليون تحصيل هدف الشرف، فمرر كورنيليو كرة بالكعب إلى فريجيريو الذي انفرد وسدد الكرة ضعيفة بين يدي الحارس البرتغالي (د 90)، لتنتهي المباراة بفوز كبير لبنفيكا بستة أهداف لصفر.
وفي مباراة ثانية ودع فريق أكاديمية أسباير الدور ربع النهائي بعد خسارته أمام الترجي التونسي (صفر-1) .
وجاء هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء سددها زيد بيريما لاعب الترجي في الدقيقة (31).
وقدم فريق أكاديمية أسباير أداء طيبا طوالي شوطي اللقاء، إلا أنه دفع غاليا ثمن عدم استغلال الفرص المتاحة واللمسة الأخيرة، وذلك بالرغم من استحواذه على الكرة ومحاصرته الفريق التونسي في منطقة جزائه لفترات طويلة.
تميز الشوط الأول بهجوم ضاغط من أكاديمية أسباير، الذي استحوذ على الكرة لفترات طويلة وحاصر الفريق التونسي في منطقة دفاعه، لكن فرص التسجيل كانت نادرة، باستثناء الدقيقة (6)، عندما انفرد المهاجم السريع مكي تومباري بالحارس فارس الجبالي، لكن الأخير انقض على الكرة بفدائية وأنقذ مرماه من هدف محقق.
وتابع فريق أكاديمية أسباير هجومه الضاغط دون فعالية، وبرز منه نايف الحضرمي ومكي تومباري في الهجوم، ومحمد النعيمي، صخرة الدفاع الذي بذل مجهودا كبيرا في مواكبة الهجوم وقطع الطريق على مهاجمي الترجي.
لكن الوضع انقلب في الدقيقة (31)، عندما احتسب الحكم ضربة جزاء للترجي إثر عرقلة بمنطقة الجزاء، والتي سددها اللاعب الموهوب زيد بيريما وأرسلها خادعة في شباك الحارس أبو الندا.
وأعطى هدف التقدم دفعة معنوية للتونسيين، الذين واصلوا شن الهجوم الذي اتسم بعضه بالخطورة، حيث سدد خليل ميليتي في الدقيقة (41) كرة بين يدي الحارس أبو الندا. وتقاسم الفريقان الشوط الثاني، مع أفضلية لأكاديمية أسباير، حيث سدد عبداللطيف إسحاق كرة قوية في الدقيقة (54) لكنها علت العارضة بقليل. وفي الدقيقة 57، وإثر رمية ركنية، سدد نايف الحضرمي كرة رأسية قوية صدها فارس الجبالي ببراعة. وجاءت أخطر فرص أكاديمية أسباير في الدقيقة (62)، عندما مر الجانحي من الحارس وسدد في المرمى الخالي، إلا أن مدافع الترجي شاوشي أبعد الكرة في اللحظة الأخيرة قبل أن تتخطى خط المرمى.
وحاصر أكاديمية أسباير الفريق التونسي في وسط ملعبه، لكن دفاع الترجي، وهو الوحيد في البطولة الذي لم تستقبل شباكه حتى الآن أي هدف، استبسل وأبعد كل الكرات. وفي الدقيقة 90+3، سنحت لأكاديمية أسباير فرصة من ضربة حرة، لكن عبدالله العلي سددها ضعيفة في يد الحارس، لتنتهي المباراة بفوز الترجي بهدف نظيف وتأهله إلى الدور نصف النهائي لمقابلة الفائز من مباراة باريس سان جيرمان وأسباير أحلام كرة القدم.