search

    دورينا يعود بطموحات مختلفة ومواجهات مثيرة

    وكالات

    تعود الحياة من جديد للدوري القطري، الذي سيستأنف مشواره يوم غد /الخميس/ من محطته الثانية عشرة، التي ستعلن انطلاق القسم الثاني من البطولة ، والذي ستدخله فرق الدوري بطموحات كبيرة بين التعويض والتعزيز حيث سينطلق الصراع بين 12 فريقا يبحث كل منهم عن هدفه الذي رسمه في بداية الموسم، سواء بالفوز بالدوري أو دخول المربع أو البقاء في منطقة الوسط أو النجاة من الهبوط إلى الدرجة الثانية. 
     
    ونجح الدحيل في إنهاء القسم الأول لصالحه ومتقدما على السد صاحب المركز الثاني بفارق نقطتين وعلى الريان صاحب المركز الثالث بفارق 4 نقاط وعن السيلية صاحب المركز الرابع بفارق 10 نقاط فيما احتلت فرق الأهلي والغرافة والخور والعربي والخريطيات وقطر والمرخية المراكز الست الأخيرة وكلها مهددة بالهبوط في مطلع القسم الثاني إذ لا يفصل بينها إلا 7 نقاط وتحديدا بين الأهلي السابع والمرخية الثاني عشر والأخير. 
     
      ويلتقي في هذه الجولة الخريطيات مع أم صلال بالخور، والأهلي مع الغرافة بملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي، ويلعب السيلية مع العربي بملعب حمد بن خليفة بالنادي الأهلي ، ويلتقي الريان مع الخور بملعب جاسم بن حمد بنادي السد، ويستضيف نفس الملعب مباراة صاحب الأرض مع المرخية، ويختتم الأسبوع بلقاء قطر والدحيل بملعب سحيم بن حمد بنادي قطر. 
     
        ويبدو أن المنافسة باتت أكثر صعوبة بالدوري بعد أن تقلص عدد الفرق من 14 إلى 12 فريقا والمسيرة أصبحت أكثر قسوة والمعاناة أكثر شدة.. وبين فرق المربع والفرق الست المهددة بالهبوط نجد فرق منطقة الدفء التي لن تكون مسيرتها بالقسم الثاني خالية من المعاناة في صراعها عن المقعد الرابع من مقاعد المربع إذ لا يفصل بين السيلية الرابع والأهلي السادس إلا 5 نقاط فقط مما يعني أن المنافسة بين تلك الفرق ستكون على أشدها من أجل المقعد الرابع من مقاعد المربع التي تهم أيضا فريق أم صلال صاحب المركز الخامس. 
     
        ومن المنتظر أن تشتد المنافسة في مباريات القسم الثاني بين جميع الفرق سواء على لقب البطولة أو على المراكز الأربعة الأولى المرشحة لبطولة كأس قطر أو على الهروب من المراكز الأخيرة لتجنب الهبوط .. وفي ضوء النتائج التي شهدتها منافسات القسم الأول فإنه من الصعوبة بمكان التكهن بهوية بطل الدوري القادم في ظل تنافس فرق الدحيل والسد والريان على المركز الأول حاليا ولا بهوية فرق المربع الذهبي ولا بهوية الهابط لدوري الدرجة الثانية . 
     
        كل ذلك يدفعنا للقول بأن مستقبل المنافسة على جميع الأصعدة يكتنفه الغموض خاصة وأن ميزة الدوري التنافسية هي أن أي فريق بإمكانه السقوط أمام أي فريق آخر في أي أسبوع وأي مباراة وأي شوط، وعليه فإن الحسم في الأمور كلها قد يتأخر للجولات الأخيرة من عمر الدوري. 
        وتنطلق مباريات القسم الثاني للدوري بمباريات الأسبوع الثاني على مدار ثلاثة أيام ،غدا /الخميس/ و/الجمعة/ و/السبت/ على ملاعب الخور والأهلي والسد وقطر،وبذلك ينطلق ركب الجولات من المحطة الثانية عشرة إلى المحطة الأخيرة التي ستقام يوم /السبت/ الموافق السابع من شهر إبريل القادم. 
     
       وسوف يشهد شهر يناير الجاري إقامة ثلاث جولات ، وستقام أربع جولات في كل من شهر فبراير وجولتان في شهر مارس فيما تقام الجولتان الأخيرتان في شهر إبريل علما بأن مباريات الجولة الأخيرة كلها ستقام في وقت واحد على الأرجح، وبذلك يسدل الستار على مباريات الدوري، ومن المهم جدا الإشارة إلى أن الدوري لن يشهد فترات توقف مقبلة. 
     
    وشهدت الفترة الماضية التي تعتبر ذهبية بالنسبة للأندية تكثيفاً للإعداد البدني والفني، إضافة إلى علاج اللاعبين المصابين .. فكثفت الأندية من تدريباتها التي تخللتها عدداً من المباريات الودية، حيث يسعى كل نادي لتحقيق طموحه في القسم الثاني، وهي طموحات متباينة بين من ينافس من أجل اللقب، ومن يبحث عن البقاء، ومن يريد الدخول في المربع.