وزارة الثقافة والرياضة تعمم شروط تنظيم فعاليات اليوم الرياضي

وكالة الأنباء القطرية
دعت وزارة الثقافة والرياضة جميع الجهات التي ستشارك في فعاليات اليوم الرياضي للدولة 2018، للالتزام بالمعايير والشروط الواردة في القرار الأميري رقم (80) لسنة 2011 ، بشأن اليوم الرياضي للدولة، عند وضعهم للخطط المتعلقة بالفعاليات المزمع تنفيذها خلاله، لضمان تحقيق الغايات المنشودة وخاصة نشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة لدى الفئات العمرية المختلفة في اليوم الرياضي للدولة ( الثلاثاء الثاني) 13 فبراير القادم.
حيث أوصى القرار بالتركيز على الأنشطة البدنية والحركية والتوعوية، وتجنب كافة المظاهر الاستعراضية للاحتفالات، والتركيز على الأنشطة التوعوية التي تهدف إلى ترسيخ ممارسة الرياضة كسلوك صحي يومي، وتعزيز الوعي لدى المشاركين بأهمية الرياضة ودورها في حياة الأفراد والمجتمعات، وأن تتناسب الفعاليات الرياضية المقترح تنفيذها مع الأعمار والحالات الصحية للمشاركين، من حيث طبيعة الأنشطة الرياضية والبدنية ومدتها الزمنية، بما يضمن تجنب الإجهاد البدني والإصابات البدنية.
وأكد نص القرار على تجنب بناء الخيام أو المقرات الرياضية المصطنعة المؤقتة لليوم الرياضي للدولة، ومراعاة اشتراطات الأمن والسلامة أثناء إقامة الفعاليات الرياضية، واستغلال المرافق والمنشآت الرياضية والحدائق العامة والأماكن العامة.
كما نص القرار على الالتزام بتقديم الأغذية الصحية، وتجنب تقديم الوجبات السريعة وتجنب توزيع الهدايا والأطعمة المجانية على الجمهور.
وتأكيدا على أهمية ممارسة الرياضة فقد أوصى التقرير بالابتعاد عن تنظيم أنشطة استعراضية وغنائية عوضا عن تنظيم فعاليات رياضية وحركية، الأمر الذي يؤدي إلى تفضيل المشاركين مشاهدة تلك الأنشطة على ممارسة الرياضة.
كما أكدت الوزارة أنه يتعين على جميع الجهات في الدولة موافاة لجنة اليوم الرياضي للدولة ببرامجها وخططها المتعلقة بفعاليات اليوم الرياضي للدولة للعام 2018 ، والعدد التقديري للمشاركين، في موعد أقصاه 11 يناير 2018 ، حتى يتسنى لها دراستها والموافقة عليها، وذلك بتعبئة نموذج الاستمارة الخاصة باليوم الرياضي للدولة من موقعها الإلكتروني www.mcs.gov.qa وإرساله على البريد الإلكتروني Nsd@mcs.gov.qa.
ومن ناحية أخرى وحرصا على استمرارية تحقيق الغايات النبيلة والأهداف السامية لليوم الرياضي للدولة دعت وزارة الثقافة والرياضة إلى تجنب الممارسة الخاطئة للرياضة لساعات طويلة خلال اليوم الرياضي التي سببت تعدد حالات الإجهاد البدني والإصابات العضلية لدى المشاركين، وتجنب إقامة الفعاليات في مكان واحد، حتى لا يتسبب بازدحامات مرورية، وتعطيل حركة السير في المناطق المحيطة بالمكان في أغلب الأوقات.