search

    منتخبنا الوطني يخسر أمام نظيره العراقي في ثاني مبارياته في خليجي 23

    قنا

    فرط المنتخب القطري الأول لكرة القدم في تقدمه بهدف أمام نظيره العراقي وخسر بنتيجة هدفين لهدف في المواجهة التي جمعت بين الفريقين مساء اليوم، لحساب مباريات الجولة والمجموعة الثانية ضمن بطولة /خليجي 23/. 
    وكان المنتخب القطري قد استهل مشواره في البطولة بالفوز برباعية نظيفة على منتخب اليمن في الجولة الأولى بالمجموعة التي تضم أيضا منتخبي البحرين والعراق اللذين تعادلا بهدف لمثله في الجولة الأولى أيضا. 
    وبهذه النتيجة تصدر المنتخب العراقي ترتيب المجموعة برصيد 4 نقاط، وحل المنتخب البحريني ثانيا برصيد أربع نقاط، وفي المركز الثالث جاء المنتخب القطري برصيد 3 نقاط وفي المركز الأخير جاء المنتخب اليمني برصيد خال من النقاط. 
    جاءت المواجهة قوية بين المنتخبين وتقدم المنتخب القطري أولا عن طريق المعز علي في الدقيقة 16 لكنه لم ينجح في المحافظة على الأسبقية ليعود العراقيون من بعيد ويعدلوا النتيجة بهدف لعلي فايز في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول ثم تقدموا بهدف ثان للاعب علي حصني في الدقيقة 65 من المباراة، ليدفع المنتخب القطري ثمن إهدار الفرص السهلة التي أتيحت له وخاصة في الشوط الثاني. 
    وسيلعب المنتخب القطري في الجولة الثالثة والأخيرة أمام المنتخب البحريني فيما يواجه العراق نظيره منتخب اليمن. 
    البداية جاءت حذرة من المنتخبين على اعتبار قيمة الرهان بينهما حيث سيضع الفائز منهما قدما في الدور الثاني، لذلك كانت الحسابات حاضرة بقوة، لكن رغم ذلك كان المنتخب العراقي هو البادئ بالهجمات لكنها لم ترتق لدرجة الخطورة. 
    في المقابل تعامل المنتخب القطري بهدوء مع بداية الجانب العراقي واكتفى بالرد بهجمة مرتدة قادها أكرم عفيف لكن لم يتم استثمارها بنجاح.. ثم أخطأ الحارس العراقي في إرجاع الكرة لكن مونتاري كان بعيدا عنها ليشتتها الدفاع بسرعة. 
    ورد المنتخب العراقي بتسديدة قوية لأيمن حسين مثلت أول تهديد حقيقي على مرمى العنابي.. وكاد نفس اللاعب أن يفتتح النتيجة لولا يقظة حارس المنتخب سعد الشيب الذي حول عرضية اللاعب إلى ركلة ركنية. 
    فرض المنتخب العراقي ضغطه المتواصل على الدفاع القطري مستعينا بأسلوب الضغط العالي على حامل الكرة، فكانت الهجمة الأولى من أقدام حسين علي لكن الدفاع أبعدها، ثم سدد علاء مهاوي كرة قوية أبعدها سعد الشيب. 
    استغل المنتخب القطري تقدم لاعبي العراق فقاد حسن الهيدوس هجمة مرتدة سريعة انتهت عند المعز علي الذي سدد كرة قوية غالطت الحارس العراقي وافتتح النتيجة للمنتخب في الدقية الـ16. 
    منح الهدف ثقة معنوية للاعبي المنتخب الذي أصبح أكثر تنظيما وأحسن الانتشار على منطقة وسط الملعب  ليبدأ في فرض أسلوبه ويحصل على ركلة حرة نفذها الهيدوس ببراعة لكن الدفاع حول مسارها. 
    عاد المنتخب العراقي بقوة وكاد أن يعدل النتيجة لكن تسديدة أمجد عطوان القوية مرت محاذية للقائم بقليل.. وواصل محاولاته الهجومية على أمل اقتناص هدف لكن دفاعات المنتخب القطري أحكمت غلق المنافذ المؤدية للمرمى وهو ما حد من فاعلية وخطورة الهجمات. 
    ولعب حارس المنتخب القطري سعد الشيب دور البطل المنقذ عندما أبعد كرة رأسية من على الخط النهائي للمرمى سددها أيمن حسين.. ثم عاد العراقيون بقوة ونجحوا في خطف التعادل في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع للشوط الأول من ركلة حرة مباشرة سكنت الزاوية الصعبة عن طريق علي فايز. 
    بدأ المنتخب العراقي الشوط الثاني بأفضلية هجومية فكان هو المسيطر وكان قريبا من أخذ الأسبقية لكن العارضة رفضت دخول رأسية أيمن حسين.. في المقابل تراجع المنتخب القطري إلى الوراء قليلا لتأمين دفاعاته وتنظيم صفوفه. 
    وعاد المنتخب القطري محاولا تسجيل الهدف الثاني فتوغل إسماعيل محمد من الجهة اليمنى ومرر كرة عرضية بالمقاس للمعز علي لكن الدفاع العراقي نجح في إبعاد الخطر. 
    لكن سرعان ما انعكست الهجمة لصالح المنتخب العراقي الذي استثمر كرة عرضية مررها همام طارق إلى علي حصني الذي مر بين مدافعي المنتخب القطري وأودع الكرة في الشباك في الدقيقة الـ65 ليتقدم المنتخب العراقي في النتيجة بهدفين مقابل هدف واحد. 
    رد المنتخب القطري بسرعة من هجمة عكسية بدأها حسن الهيدوس لكن البديل محمد مونتاري سدد كرة أمام شباك خالية من الحارس ويضيع فرصة تعديل النتيجة.. من جهته حاول عبدالكريم حسن مغالطة الحارس لكن كرته أخطأت الشباك. 
    واصل المنتخب القطري ضغطه المتواصل على أمل تعديل النتيجة لكن هجماته لم يكتب لها النجاح في ظل التكتل الدفاعي للعراق وتراجع معظم لاعبيهم، وقام المدرب بضخ دماء جديدة فأقحم علي فريدون لتنشيط الناحية الهجومية لكن البديل فشل في وضع الكرة في الشباك بعد أن انزلق أمام المرمى. 
    وكاد المنتخب العراقي أن يسجل الهدف الثالث قبل نهاية المباراة من هجمة مرتدة خطيرة لكن صاحب الهدف الثاني علي حصين أطنب في المراوغة ليتدخل سعد الشيب وينقذ الموقف.. ثم عاد مرة ثانية وأبعد تسديدة أيمن حسين القوية قبل أن يشتتها الدفاع. 
    عاد العنابي من جديد لكن التسرع في إنهاء الهجمات حال دون تعديل النتيجة، فحاول أكرم عفيف جاهدا لكن الدفاع العراقي سبقه وسدد عبدالكريم حسن كرة قوية ردها الدفاع بدوره. 
    حاول المنتخب قدر الإمكان تعديل النتيجة وحتى الدقائق الأربع الإضافية لم تكن كافية لعودته من جديد ليطلق الحكم صافرة النهاية معلنا نهاية المواجهة بتفوق منتخب العراق بهدفين مقابل هدف.