search

    ثلاثة مدربين صنعوا أمجاد العنابي في منافسات كأس الخليج

    وكالة الأنباء القطرية

    برز اسم المنتخب القطري لكرة القدم بقوة على مدار تاريخ بطولات كأس الخليج لكرة القدم كبطل لهذه البطولة في أعوام 1992 و 2004 و 2014، عبر 3 مدربين قادوا العنابي للحصول على اللقب الخليجي.

        ثلاثة مدربين سطروا تاريخهم مع المنتخب القطري في بطولات كأس الخليج، وهم البرازيلي سيبستياو لابولا ، والبوسني جمال الدين موسوفيتش، وأخيراً الجزائري جمال بلماضي.
       لابولا قاد قطر للفوز بخليجي 12 التي احتضنتها الدوحة في الفترة من 27 نوفمبر إلى 10 ديسمبر عام 1992 باستاد خليفة الدولي، وكان إنجازا للكرة القطرية بعدما لعب 5 مباريات فاز في 4 وخسر في واحدة.
       وبدأ المنتخب القطري مبارياته بافتتاح الدورة مع عمان، وحقق الفوز بنتيجة 2 ـ 0 ، وفي المباراة الثانية فاز على البحرين بهدف نظيف، ثم حقق الفوز في المباراة التالية على الكويت برباعية نظيفة.
       وواصل المنتخب القطري انتصاراته في اللقاء الذي جمعه مع نظيره الإماراتي بهدف دون مقابل، وخسر مباراته الأخيرة أمام المنتخب السعودي يوم 10 ديسمبر بهدف دون مقابل، وكانت تلك البطولة هي أولى الكؤوس التي تحصدها الكرة القطرية في البطولة الخليجية.
       وفي عام 2004 ، نجح البوسني جمال الدين موسوفيتش، في قيادة قطر للفوز مجددا بكأس الخليج بعد غياب 12 عاماً عن منصة المركز الأول، والتي صعد إليها مرة واحدة فقط في بطولة خليجي 12 عام 1992، ثم عاد لها من جديد على أرضه وبين جماهيره أيضاً في نسخة 2004.
       بدأت مباريات البطولة بمواجهة قطر مع الإمارات، وهي المباراة التي انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق، ثم تعادل المنتخب القطري بثلاثة أهداف مع نظيره العراقي، قبل أن تفوز قطر على عمان بهدفين لهدف.
       وفي الدور قبل النهائي، أطاح المنتخب القطري بنظيره الكويتي من البطولة بفوز غالٍ بهدفين نظيفين، قبل أن يحسم العنابي اللقب على حساب عمان بركلات الترجيح 5 ـ 4 بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل بهدف لكل فريق.
       وفي البطولة الثالثة للعنابي القطري، نجح الجزائري جمال بلماضي في قيادة الفريق للفوز باللقب للمرة الثالثة في تاريخه، ولكن هي المرة الأولى التي يحصد فيها العنابي البطولة خارج الدوحة.
       وقدم المنتخب القطري منذ بداية البطولة أداءً متوازناً، واعتمد على القوة والصرامة الدفاعية مع التسجيل من الفرص المتاحة، ونجحت استراتيجية بلماضي في الصعود بالعنابي إلى نصف النهائي بأقل مجهود، بعدما حل في المركز الثاني في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط فقط من تعادل في مباراة الافتتاح مع المنتخب السعودي صاحب الأرض (1-1) وتعادلين سلبيين مع اليمن والبحرين.
       وواجه العنابي في نصف النهائي المنتخب العُماني في واحدة من أقوى مباريات البطولة، وانتهت بفوز قطر بثلاثة أهداف مقابل هدف، ليعاود العنابي الاصطدام مجدداً بالمنتخب المستضيف الذي حظي بدعم جماهيري هائل في المباراة النهائية، مما ساعد في تقدم أصحاب الأرض عن طريق سعود كريري في الدقيقة 16.
       وتمكن المهدي علي مدافع قطر من إدراك التعادل في الدقيقة 18، قبل أن يتمكن بو علام خوخي من إحراز هدف حسم اللقب للعنابي في الدقيقة 58 ليحقق العنابي اللقب للمرة الثالثة في تاريخه.