انطلاق الجولة الافتتاحية لبطولة قطر مايل.. الجمعة

يشهد مدرج مطار الخور بعد غد /الجمعة/ انطلاق فعاليات الجولة الأولى من بطولة /قطر مايل/ في نسختها الثامنة للموسم (2017-2018)، التي تقام تحت رعاية سعادة الشيخ خالد بن حمد آل ثاني رئيس نادي قطر لسباق السيارات والدراجات النارية، وبالتعاون مع مركز قطر للدراجات النارية "بطابط" على مدار يومين. 

وينتظر أن تشهد الجولة مشاركة واسعة من محبي هذا النوع من السباقات كي يطلقوا العنان لسياراتهم ودراجاتهم النارية على اختلاف أنواعها وفئاتها، في محاولة لبلوغ أقصى سرعة ممكنة ضمن مسافة نصف ميل، أي ما يقدر بحوالي 804 أمتار تقريبا. وتحظى غالبا هذه النوعية من السباقات بمشاركة واسعة من الشغوفين بالسرعة سواء من المتسابقين القطريين والمقيمين في دولة قطر، ليتنافسوا على ألقاب الفئات البالغ عددها 13 فئة، عشرة منها مخصصة للسيارات، أما الفئات الثلاث المتبقية فهي مخصصة للدراجات النارية. 

ووفق الجدول الزمني للبطولة، فمن المقرر أن تنطلق عمليات التسجيل والفحص الفني للسيارات والدراجات النارية المشاركة ابتداء من الغد، وذلك في مطار الخور كما تستأنف صباح بعد غد على أن يفتتح المدرج بعدها أمام المتسابقين وفق جدول ينظم منافسات الفئات بالكامل، حيث سيتم اعتماد طلعتين لكافة المتسابقين يوم الجمعة وواحدة يوم السبت، مع إمكانية إضافة طلعات أخرى وفق ما يسمح به التوقيت. وعقب انتهاء منافسات يومي الجمعة والسبت تؤخذ نتيجة أفضل طلعة لكل متسابق ليتم على إثرها تصنيف المتسابقين، واعتماد النتائج قبل تتويج الفائزين الثلاثة الأوائل في كل فئة، كما يتم تكريم صاحب أعلى سرعة مسجلة في السيارات وصاحب أعلى سرعة مسجلة في الدراجات النارية. 

وباتت بطولة قطر مايل خلال فترة وجيزة واحدة من أيقونات السرعة على مستوى الشرق الأوسط، ويأتي تنظيمها من قبل نادي قطر لسباق السيارات والدراجات النارية وفق أعلى معايير السلامة وذلك تجسيدا لرؤية سعادة الشيخ خالد بن حمد آل ثاني رئيس النادي في خلق بيئة آمنة للشباب من أجل ممارسة رياضاتهم الميكانيكية بعيدا عن خطورة الشوارع وما تسببه من حصد لأرواح الكثيرين، وكذلك يحاول النادي الارتقاء بهذا الحدث عاما بعد عام نحو الأفضل. كما أضحى مركز قطر للدراجات النارية "بطابط" واحدا من الشركاء الدائمين للنادي في هذه البطولة، كون الهدف منها يصب في مصلحة الشباب ودعمهم وتشجيعهم، حيث يؤكد المركز أن الهدف من المشاركة في هذا السباق هو احتواء الشباب وخلق بيئة سليمة للسباقات.. موضحا أن مثل هذه السباقات تجذب الشباب للتنفيس عن طاقاتهم وما يميزها هو الطابع الرسمي والجوائز القيمة التي سيتم تقديمها للمتسابقين. كذلك سيقوم مركز بطابط خلال السباق بعمل حملات توعوية للسلامة المرورية  بالنسبة للدراجين تشمل ضرورة ارتداء القفازات والخوذة وارتداء اللباس الجلدي الخاص خلال قيادة الدراجة في مثل هذه السباقات. 

وشهدت النسخة الماضية من البطولة تحطيم ثمانية أرقام قياسية، ثلاثة منها كانت في الجولة الأولى وكانت ضمن فئات /الشاحنات الخفيفة SUV الستوك/ و /4 سيلندر موديفايد/ و /8 سيلندر أنليمتد/، حيث تمكن سائق العنابي مهنا النعيمي من تسجيل الرقم القياسي فئة الشاحنات الخفيفة SUV الستوك بعد بلوغه سرعة 261.93 كلم/ساعة. بينما تمكن المتسابق الكويتي يعقوب العماني من تسجيل الرقم القياسي لأعلى سرعة في فئة 4 سلندر موديفايد/ وبلغ 310.77 كلم/ساعة أما آخر الأرقام القياسية التي سجلت في تلك الجولة وبقيت صامدة حتى اليوم فهو ذلك الخاص بفئة /8 سيلندر أنليميتد/ ويبلغ 357.71 كلم/ساعة وصاحبه هو المتسابق القطري علي كافود. 

أما الجولة الثانية من البطولة فقد شهدت رقمين قياسيين الأول كان ضمن منافسات فئة /4 سيلندر ستوك/ ويبلغ 234.31 كلم/ساعة لصاحبه أحمد عبدالرؤووف، والثاني سجله المتسابق القطري محمد الباكر في فئة /6 سلندر أنليميتد/ وهذا الرقم هو الأكثر تميزا كونه يعد رسميا السرعة الأعلى بتاريخ المسابقة ويبلغ 399.64 كلم/الساعة. أما الأرقام القياسية الثلاثة المتبقية في الموسم الماضي فقد تحققت ضمن منافسات الجولة الثالثة لكل من المتسابقين طالب أحمد وعلي كافود و محمد الكندري ضمن فئات /الشاحنات الخفيفة SUV المعدلة/ و /6 سيلندر موديفايد/ و /8 سيلندر ستوك/ على الترتيب والسرعات المسجلة هي 353.32 كلم/ساعة للأولى، و 386.59 كلم/ساعة للثانية، بينما بلغت الثالثة 301.60 كلم/ساعة. ولا زالت خمسة فئات تحتفظ بأرقامها القياسية منذ الموسم قبل الماضي 2016، الأولى هي فئة /6 سلندر ستوك/ وصاحبها هو المتسابق القطري مهنا النعيمي عندما تمكن من بلوغ سرعة 258.02 كلم/ساعة خلال الجولة الثالثة من تلك البطولة، أما الثانية فهي فئة /8 سلندر موديفايد/ وصاحب الرقم القياسي فيها والبالغ 346.15 كلم/ساعة هو المتسابق القطري راشد المعاضيد إذ تمكن من تسجيل هذا الرقم في الجولة الثالثة أيضا. 

وتحتفظ فئات البطولة الثلاثة الخاصة بالدراجات النارية بأرقامها القياسية منذ موسم 2016 ولم يتمكن أحد من تخطيها في الموسم الماضي، حيث يملك المتسابق جابر الجابر الرقم القياسي الخاص بفئة /الستريت بايك/ ويبلغ 318.69 كلم/ساعة، في الوقت الذي يحتفظ فيه المتسابق الكويتي محمد البداح بالرقم القياسي الخاص بفئة /البايك ستوك/ وقدره 342.98 كلم/ساعة، أما الرقم الثالث والأخير فهو ضمن فئة /البايك موديفايد/ ومسجل بخزائن المتسابق القطري راشد الهاجري حيث تمكن في الجولة الثالثة من تسجيل 371.28 كلم/ساعة وهي السرعة الأعلى بتاريخ المسابقة لفئات الدراجات النارية.