مختبر مكافحة المنشطات قطر نظم الملتقى السنوي للباحثين النشء

موقع الكأس
للسنة الخامسة على التوالي ، قام مختبر مكافحة المنشطات قطر ، باقامة الملتقى السنوي للباحثين النشء والذي يحرص المختبر على اقامته في كل عام لاعطاء فرصة للباحثين النشء لعرض ومناقشة أعمالهم البحثية.
ويعتبر الملتقى منصة هامة متفردة من نوعها لدعم وتشجيع الكفاءات المحلية في جانب البحث العلمي.
وقد أكد سعادة الدكتور محمد المعاضيد ، رئيس مجلس أمناء المختبر، في كلمته الافتتاحية على أهمية البحث واصرار النشء على الحصول على الاجابات بأنفسهم لأن هذه هي الطريقة المثلى للتعلم والانجاز كما علمته تجربته الشخصية. كما أكد على أهمية العلاقة بين الباحث والأستاذ المسؤول عنه في تطوير العملية التعليمية وتحقيق الاستفادة القصوى.
وأثنى سعادته على الجهود المبذولة في انجاح الملتقى والذي بدأ كفكرة منذ افتتاح المختبر عام 2011. وبجهود العاملين في المختبر وعلى رأسهم دكتور محمد الصيرفي ، المدير العام للمختبر ، ودكتورة فيديا محمد علي ، رئيسة قسم ابحاث العلوم الحياتية في المختبر ، تبلورت الفكرة عام 2013 واصبحت حدثا سنويا يهدف الى مد جسور التواصل بين الباحثين والدارسين ذوي الاهتمامات البحثية من المؤسسات المحلية والعالمية وتعزيز الامتياز في البحث ومكافأته كذلك. كما يهدف الى زيادة عدد العلماء المدربين والمتخصصين في البحث العلمي على الصعيد المحلي والدولي مع العلم أن جميع الأبحاث تقام محليا في دولة قطر.
والى جانب الحضور من المؤسسات المحلية الهامة مثل : جامعة قطر، جامعة طب ويل كورنيل قطر ، مؤسسة حمد الطبية وغيرها ، فقد ضم المؤتمر أعضاء بارزين من جامعات عالمية مثل : جامعة جرونينخن في هولنداGroningen University ، جامعة بريستول Bristol و جامعة يو سي ال UCL في المملكة المتحدة
وقد تحدث البروفيسور / ديفيد لوماس ، نائب الرئيس ، كلية الطب في جامعة كولج اوف لندن UCL في الافتتاحية وأعرب عن سعادته باستمرار هذا الملتقى و بالثراء العلمي الناتج عنه للباحثين وللمؤسسات. كما أعلن عن منح لقب ( بروفيسور زائر في جامعة كولج اوف لندن University College of London )) لسعادة الدكتور محمد المعاضيد ، وهو لقب مهم يتم منحه لأول مرة من قبل هذه الجامعة العريقة لأحد الباحثين القطريين تقديرا لجهوده في هذا المجال.
ويستمر الملتقى يوما واحدا يعرض فيه الباحثين أعمالهم البحثية المختلفة للمناقشة، كما يعرض اخرين أعمالهم في شكل ملصقات ، ثم يختتم الملتقى بحلقة نقاشية من أهم المحاضرين والأساتذة الجامعيين حيث يتناولون فيها الأعمال التي قدمت الى جانب أهم العقبات التي قد تواجه الباحثين اليوم.