search

    الريان يواجه الغرافة في نهائي كأس QSL

    وكالات

     ضرب الريان موعداً مع الغرافة في نهائي بطولة كأس QSL الثلاثاء القادم على استاد سحيم بن حمد بنادي قطر، بعد فوزه على الخريطيات بهدفين دون رد في اللقاء الذي أقيم بينهما مساء اليوم على استاد الشمال في نصف نهائي البطولة . 
     
    وقبل هذه المباراة كان الغرافة قد تأهل للنهائي بعدما تغلب على أم صلال بهدف دون رد ليلتقي بذلك الفريقان في نهائي البطولة. 
     
    سجل هدفي الريان كل من سيبستيان سوريا في الدقيقة 16 من كرة مررها محمد جمعة من الجهة اليسرى، ودنيال جومو في الدقيقة 72 من كرة مررها له المغربي عبدالرزاق حمدالله ليجد اللاعب نفسه في مواجهة أحمد سفيان حارس الخريطيات ويضعها بسهولة في المرمى مسجلاً هدف فريقه الثاني. 
     
    وكان الريان هو الأفضل في أغلب دقائق المباراة مما يؤكد مستواه الفني الجيدة الذي سبق وأكده من خلال صدارته للمجموعة الثانية في الدور الأول، فيما لم يظهر الخريطيات بالمستوى الذي يمكن أن يحرج أو يقلق الريان، وظهر الفارق الفني بين الفريقين رغم أن مدربه العجلاني حاول أن يتعامل مع المباراة تكتيكياً وفقا لإمكانيات فريقه. 
     
    وقد نجح الريان في الخروج متقدماً في الشوط الأول بهدف وحيد سجله سيبستيان في الدقيقة 16 بعد أداء جيد استغل فيه الرهيب اللعب على الأطراف وتهديد مرمى الخريطيات، وأيضاً راهن على الاختراق من العمق عبر ثلاثي الهجومي سيبستيان وتباتا ومحسن متولي، وقد حرص مدرب الريان لاودروب على الزج بعناصر الفريق الأساسيين نظراً لأهمية اللقاء من أجل الوصول إلى النهائي. 
     
    ولم يستطع الخريطيات تهديد المرمى الرياني رغم أنه اعتمد على الهجمات المرتدة في محاولة لتخفيف العبء الهجومي على فريقه، وقد سحب المدرب العجلاني لاعبه أحمد عبد الحي من المباراة بوقت مبكر ودفع بعبد الرحمن مصبح من أجل تأمين الدفاعات، وتحسن أداء الخريطيات لاسيما في الوسط، وأجاد فيه محمد عبد الرب ومرر كرات سهلة للأمام إلا أنها لم تستغل لينتهي الشوط الأول بتقدم الريان بهدف. 
     
    وفي الشوط الثاني اندفع الريان للهجوم من أجل تعزيز هدفه بآخر، وقد لاحت بعض الفرص لمتولي وسيبستيان وتباتا إلا أنها لم تُستغل جيداً، فيما ركز العجلاني على القوة البدنية والسرعة التي يتمتع بها اللاعب المغربي رشيد تيبر كنين إلا أنه كان تحت المراقبة من قبل دفاع الريان. 
    وقد دفع المدرب الدنماركي لاودروب بالنجم المغربي عبدالرزاق حمدالله العائد من الإصابة بدلاً من سيبستيان بالدقيقة 62 من أجل تفعيل الهجوم، وفعلاً قدم حمد الله أداءً جيداً وساهم في صنع الهدف الثاني بعد أن نجح في التوغل بالجزاء من الجانب الايسر وتلاعب بالمدافعين ومرر كرة عرضية سهلة أمام جومو ليضعها الأخير بالشباك محرزاً هدف الريان الثاني وهو هدف الاطمئنان. 
     
    استمرت الأفضلية لصالح الريان مع بعض المحاولات القليلة المرتدة للخريطيات التي سعى من خلالها لأن يقلص الفارق من دون جدوى لينتهي الشوط الثاني والمباراة بفوز الريان بهدفين دون رد.