وكالات
أحرز الدحيل اللقب الرمزي كبطل للقسم الأول لدوري نجوم QNB وذلك بالرغم من تعادله مع السيلية في افتتاح الجولة 11 من الدوري.
و فرض التعادل الإيجابي 1 / 1 نفسه على لقاء الدحيل والسيلية، في افتتاح مباريات المرحلة الحادية عشر لبطولة الدوري اليوم الخميس.
ورغم التعادل، ظل الدحيل في الصدارة برصيد 29 نقطة، بفارق أربع نقاط مؤقتا أمام أقرب ملاحقيه الريان، .
في المقابل، ارتفع رصيد السيلية، الذي واصل عجزه عن تحقيق أي انتصار في البطولة للمباراة الثالثة على التوالي، إلى 19 نقطة في المركز الرابع.
واضطر الدحيل للعب بعشرة لاعبين عقب طرد حارس مرماه خليفة أبوبكر في الدقيقة .32
ورغم النقص العددي، بادر الدحيل بالتسجيل عن طريق لاعبه يوسف العربي في الدقيقة 50 من ركلة جزاء.
ولم يهنأ الدحيل بتقدمه طويلا، بعدما أدرك فاجنر رينيار ريبيرو التعادل للسيلية في الدقيقة 52، ليكتفي كل فريق بالحصول على نقطة التعادل.
وفي مباراة ثانية استعاد السد وصافة دوري نجوم QNB عقب فوزه على الخريطيات برباعية نظيفة، في المباراة التي جمعتهما اليوم على ملعب الخور ..
سجل أهداف السد بيدرو ميجيل في الدقيقة 40، وحسن الهيدوس في الدقيقة50 (من ضربة جزاء) والدقيقة 81، ويوغرطة حمرون في الدقيقة 77، وبهذا الفوز صعد السد للمركز الثاني في جدول الترتيب برصيد 27 نقطة، بفارق نقطتين عن الدحيل المتصدر، في حين تجمد رصيد الخريطيات عند 9 نقاط في المركز التاسع.
جاءت مباراة السد والخريطيات متوسطة المستوى، واتسم اللعب فيها بإيقاع بطيء خاصة في الشوط الأول لكنه سرعان ما بدأ يرتفع تدريجيا مع تقدم زمن اللعب، وحقق السد أفضلية واضحة وملموسة في الشوط الأول تبرر تقدمه بشكل لافت، وفي المقابل لم يقدم الخريطيات المردود المطلوب لمقارعة السد على نقاط المواجهة.
شهدت المباراة بداية هادئة من جانب الفريقين واستمرت فترة جس النبض حتى الدقائق العشر الأولى التي لم تشهد خطورة حقيقية على المرميين، وشهدت منطقة منتصف الملعب كثافة عددية من اللاعبين للسيطرة أكثر على الكرة، وكان السد هو المبادر بالاستحواذ على الكرة والمبادر ايضا بتهديد المرمى بتسديدة ارضية قوية من علي اسد في الدقيقة 12 اصطدمت بالقائم الأيسر لمرمى احمد سفيان وعادت الكرة في اتجاه يوغرطة حمرون الذي سددها فوق المرمى، وكانت تلك أبرز الفرص الثمينة التي لاحت للفريقين في ربع الساعة الأول، وكان الخريطيات قد قام بدوره ببعض المحاولات الهجومية قبل تلك الفرصة ولكن محاولاته كانت دون خطورة.
ومع تقدم زمن اللعب بدأ السد يتحكم في مجريات اللعب وينفرد بالاستحواذ على الكرة وحقق في نصف ساعة الأول، وبالتالي بدأ يهدد مرمى منافسه ببعض الهجمات الخطيرة، وامام ذلك الوضع اضطر لاعبو الخريطيات للتراجع لمنتصف ملعبهم لتغطية المساحات واحكام الرقابة على ابرز مفاتيح اللعب في تشكيلة السد وابرزهم صانعا الألعاب تشافي هرنانديز وعلي أسد في وسط الميدان وخوخي بوعلام الذي لعب في خط الهجوم لسد الفراغ الذي تركه هداف الفرق بغداد بونجاح بسبب الإصابة.
وأمام ذلك الوضع قام مدرب الخريطيات بمعالجة الوضع في خط الدفاع بضم الظهير الأيمن عبدالرحمن مصبح بدلا من زميله احمد عبدالحي عيسى في الدقيقة 26.
نجح السد في تجسيد تفوقه الميداني بهدف أحرزه المدافع المتقدم بيدرو ميجيل من ضربة رأسية جميلة في الدقيقة 40 وبذلك دخلت المباراة في مرحلة جديدة بتقدم السد الذي يرفعه مؤقتا للمركز الثاني خلف الدحيل المتعادل مع السيلية بهدف لمثله ومتأخر عنه بنقطتين وذلك في ظل تأخر الريان امام الأهلي في الشوط الأول وتراجعه للمركز الثالث.
وفي الدقائق الأخيرة من زمن الشوط الأول تقدم الخريطيات للهجوم على أمل ادراك التعادل بخطف هدف في الوقت بدل الضائع ولكن بدون جدوى لينتهي الشوط الأول بتقدم منطقي للسد بهدف بلا رد.
وفي الشوط الثاني أضاف السد هدفا ثانيا جاء من ضربة جزاء حولها الى هدف حسن الهيدوس في الدقيقة 50 من زمن المباراة رفع به الغلة السداوية الى هدفين اثنين تبعثرت بها اوراق المدرب احمد العجلاني الذي كان يأمل في قيادة الخريطيات للبحث عن تعديل النتيجة في ربع الساعة الأول من زمن الشوط الثاني.
ومع تقدم زمن اللعب واقتراب نهاية نصف الساعة الأول من زمن الشوط الثاني بدأ الخريطيات يجد توازنه الكامل ويتقدم للهجوم انطلاقا من تفوقه في الاستحواذ على الكرة واجبر منافسه على التراجع لمنتصف ملعبه ثم لمناطقه.
تراجع السد لمناطقه ولكنه اعتمد على الهجمات المرتدة وفي الدقيقة 77 افلت يوغرطة حمرون من الرقابة من الجهة اليمنى وتقدم نحو المرمى قبل أن يسدد الكرة في المرمى محرزا الهدف الثالث، وفي الدقيقة 81 رفع حسن الهيدوس النتيجة الى اربعة اهداف من تسديدة من خط منطقة الجزاء اسكن بها الكرة في المرمى، وجاء الهدف في وقت انهار فيه فريق الخريطيات تماما وعجز عن الوقوف في وجه السد لتنتهي المباراة بفوز السد على الخريطيات برباعية نظيفة.