أسباير تحتضن الملتقى البحثي الأول لمجتمع زملاء الأكاديمية حول العالم

قنا
احتضنت أكاديمية أسباير الملتقى البحثي الأول لمجتمع زملاء أسباير حول العالم للمرة الأولى بالدوحة، وذلك على مدار يومين بحضور عدد من ممثلي أندية كرة القدم من حول العالم لتدشين مشروع أبحاث مجتمع الزمالة العالمي والانتقال من التشاور للتعاون المباشر والعمل الفعلي بين الأندية في مجالات أبحاث كرة القدم وعلوم الأداء.
ويضم مجتمع زملاء أسباير حول العالم قائمة طويلة من أشهر الأندية العالمية كبرشلونة ومانشستر يونايتد، والأرسنال، وإيه سي ميلان، ويوفنتوس ليكون بذلك الملتقى الأكبر من نوعه لخبراء كرة القدم في العالم تحت إشراف إدارة الأداء وتطوير علوم كرة القدم بأكاديمية أسباير بقيادة البروفسور فالتر دي سالفو.
وشارك في الملتقى 12 ممثلا عن أندية واتحادات عالمية لكرة القدم وخبراء أكاديمية أسباير ليشهدوا تدشين المرحلة الأولى من الملتقى البحثي لمجتمع زملاء أسباير حول العالم.
ويسطر هذا الملتقى صفحة جديدة في تاريخ مجتمع الزمالة العالمي وأهدافه الرامية للارتقاء بكرة القدم وناشئيها من منظور متكامل والعمل الجماعي بين خبراء كرة القدم والمدربين واختصاصيي العلاج الطبيعي، وإداريي كرة القدم ومعاونيهم من مختلف الأندية حول العالم.
ويهدف هذا المشروع البحثي الطموح إلى مساعدة أعضاء مجتمع الزمالة على التعمق في فهم منهجيات تدريب كرة القدم بالشراكة مع الباحثين والعلماء، والاستفادة من العلوم والمعارف المتاحة في دراسة وتطبيق حلول عملية لتحسين أساليب التدريب على كرة القدم وخاصة لدى الناشئين بما يسهم في الارتقاء باللعبة وعلومها.
ويتمحور المشروع البحثي في بداياته حول ثلاثة موضوعات أساسية وهي اكتشاف المواهب ما بين الطبيعة البشرية والتربية، وأساليب بناء القوة الأسباب والعمر والكيفية، وإدارة التغيرات العمرية من النشوء للبلوغ.
وقال البروفيسور فالتر دي سالفو مدير إدارة الأداء وتطوير علوم كرة القدم في أكاديمية أسباير:" في كل عام نهدف إلى تطوير مجتمع الزمالة عبر العديد من المبادرات ومن بينها إجراء دراسات استقصائية ونقوم بالبناء على التعقيبات التي تردنا من مختلف الأعضاء. ومن خلال إطلاق هذا المشروع البحثي الطموح سنتمكن من الخروج بثلاث دراسات وتقديم مفاهيم جديدة كليًا على مجتمع الزمالة، فيما يعد خطوة للأمام وانتقالا فعليا من التشاور للعمل الفعلي".
من جهته وصف ممثل نادي أياكس الهولندي كورني جرونودجيك هذه النقلة النوعية بأنها دفعة حقيقية لجميع العاملين مع أندية كرة القدم الاحترافية وحافزًا على بذل المزيد من الجهود تجاه العمل البحثي وقال :" قد ينطوي الأمر على نوع من التحدي للذات وخاصة حينما يكون العمل بصفة فردية لكن في ظل مجتمع الزمالة نرى العديد من الخبراء يجتمعون تحت سقف واحد ومستعدين للعمل سويًا مما يحفزنا على الانتقال من الجانب النظري إلى التطبيق العملي".