الغرافة والعربي في افتتاح الجولة العاشرة من دوري نجوم QNB

وكالات
تتواصل غدا /الخميس/ منافسات بطولة دوري نجوم QNB لكرة القدم بإقامة مباراتين في افتتاح المرحلة العاشرة، حيث يلتقي الغرافة مع العربي على استاد ثاني بن جاسم وعلى ذات الملعب يواجه الريان فريق ام صلال.
وتستكمل المنافسات بعد غد /الجمعة/ فيلعب قطر مع الخريطيات على استاد ملعب سحيم بن حمد ويواجه السد الخور على استاد خليفة الدولي .. وتختتم المنافسات يوم /السبت/ المقبل، حيث يواجه الدحيل متصدر الترتيب المرخية على استاد عبدالله بن خليفة ويلعب السيلية مع الاهلي على استاد حمد بن خليفة.
وسيسعى الريان صاحب المركز الثاني برصيد (24 نقطة) لمواصلة الانتصارات والتمسك بالوصافة على أمل تعثر الدحيل المتصدر ( 25 نقطة ) لانتزاع الصدارة منه، ويأمل أم صلال صاحب المركز الخامس ( 14 نقطة) في أن يكون الريان بوابته للعودة الى الانتصارات المتوقفة منذ ثلاث مراحل.
ورغم صعوبة مهمة الريان والسد صاحب المركز الثالث ( 21 نقطة ) أمام أم صلال والخور صاحب المركز السادس ( 10 نقاط) ، تبدو مهمة الدحيل أفضل نسبيا أمام المرخية الحادي عشر ( 6 نقاط ) ، إلا أنه قد يواجه مقاومة من المرخية الذي يقدم مستويات جيدة ويفتقد فقط إلى اللاعب الهداف القادر على تحويل تفوقه إلى أهداف وأرقام، ولاشك أن مهمته ستكون صعبة للغاية كونه سيواجه الدحيل أحد أقوى فرق الدوري والطامح بقوة في مواصلة الانتصارات وانهاء القسم الاول من المسابقة بلا خسائر.
وستكون مهمة الريان صعبة ليس لكون أم صلال يعاني ويسعى للعودة إلى الانتصارات بأي وسيلة، ولكن لرغبة الريان في العودة للأداء الجيد المقرون بالنتائج الإيجابية، حيث إنه بالرغم من الفوز في مباراة الغرافة الأخيرة، إلا أن بعضا من جماهيره ترى أن الفريق يمتلك الأفضل من حيث الأداء ولذا سيكون الفريق مطالباً بالعودة لما كان عليه من أداء رائع وكبير وهو يلاقي أم صلال المتحفز لاستعادة الانتصارات والتي توقفت منذ الجولة السادسة.
من جهته يصطدم السد، الجريح بعد الخسارة من الدحيل، بالخور المنتشي بانتصاره في آخر جولتين، ويخوض السد اللقاء وسط معاناة كبيرة لغياب أحد أبرز لاعبيه وهو بغداد بونجاح الذي سيبتعد لمدة لا تقل عن 6 أسابيع بسبب الإصابة، كما أن تراجع الفريق للمركز الثالث قد يشكل ضغطاً إضافياً عليه، حيث سيعمل جاهداً لاستعادة الانتصارات والعودة للمزاحمة على الصدارة ولكن هذا مرتبط بنتائج منافسيه الآخرين الدحيل المتصدر والريان الوصيف.
وعلى العكس يبدو الخور في معنويات عالية بعد أن عرف أخيراً طريق استمرار الانتصارات علي يد مدربه الجديد ناصيف البياوي، ويأمل في الانتصار الثالث على التوالي.
كما يصطدم الجريحان السيلية الرابع ( 18 نقطة ) والاهلي الثامن ( 8 نقاط ) وجهاً لوجه في واحدة من اصعب المباريات بعد خسارتهما امام الخور والخريطيات الجولة الماضية، حيث يرغب كل فريق في استعادة الانتصارات، وفي الوقت الذي سيقاتل فيه السيلية من أجل عدم التراجع واستعادة نغمة الانتصارات فإن الأهلي سيكون على موعد مع تحدٍ جديد في اللقاء من أجل العودة للانتصارات مرة أخرى.
وسيلتقي الغرافة التاسع ( 7 نقاط ) والعربي العاشر ( 6 نقاط ) في لقاء شرس وقوي من أجل استعادة الانتصارات وتحقيق الفوز الثاني وايقاف مسلسل الخسائر والتراجع المستمر الى المراكز المتأخرة والذي لا يرضي طموحات وتطلعات الجماهير العريضة للناديين الكبيرين اللذين لم يحققا حتى الآن ما يلبي طموحاتهما من ثبات على النتائج الجيدة، فالتذبذب في الأداء والنتائج من مباراة لأخرى هو السمة الأساسية للفريقين.
وبمعنويات الفوز القاتل والصعب على الأهلي في الجولة الماضية، يأمل الخريطيات السابع ( 9 نقاط ) في تخطي نادي قطر صاحب المركز الأخير ( 4 نقاط ) ومواصلة التقدم للأمام والبحث عن مركز أفضل في منطقة الوسط، بينما لا يزال قطر يبحث عن الانتصار الثاني وعن مخرج من القاع، وربما تكون النقطة التي حصل عليها من أم صلال بالجولة الماضية دافعا قويا للعودة من جديد.