النسخة الثانية لمنتدى التمكين تستعرض عاماً من الإنجازات

اللجنة العليا للمشاريع والإرث
نظمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث صباح يوم الثلاثاء النسخة الثانية من منتدى التمكين والذي يهدف إلى التعرف عن كثب على متطلبات الأفراد من ذوي الإعاقة وتعزيز دورهم الحيوي في تنظيم بطولة كأس العالم 2022 وذلك لتحقيق رؤية اللجنة العُليا الرامية إلى استضافة البطولة الكروية الأكثر شمولاً بحلول عام 2022، وكذلك لضمان أن تترك البطولة إرثاً مستداماً لكافة أطيف ومكونات المجتمع في قطر، وذلك بالتوافق مع رؤية قطر 2030 التي تهدف إلى تعزيز التنمية البشرية وتقديم فرص متساوية للأفراد على اختلاف قدراتهم وتطلعاتهم.
وشهد المنتدى حضور ممثلين عن الجهات الشريكة المسؤولة عن إنجاز مشاريع البنية التحتية وتقديم الخدمات ذات الصلة ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ولاسيما وزارة المواصلات والاتصالات، ووزارة الثقافة والرياضة، ووزارة الصحة العامة، ووزارة الداخلية، ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، ومطار حمد الدولي، ومؤسسة حمد الطبية، ومواصلات، وجامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وكتارا، بالإضافة لحضور ممثلين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
كما حضر المنتدى ممثلون عن الاتحاد العربي للمكفوفين، وقسم التأهيل والعلاج الطبيعي في مستشفى الرميلة، فضلا عن حضور ممثلي مراكز وجمعيات ذوي الإعاقة في قطر كمركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، ومركز قطر الاجتماعي والثقافي للصمّ، ومركز أونتاريو للتعليم الخاص، ومركز النور للمكفوفين، ومركز قطر للتأهيل، ومركز تنمية الطفل، ومركز التكنولوجيا المساعدة (مدى)، ورابطة قطر لأسر التوحد، ومركز قطر للسمع والنطق، ومركز ستيب باي ستيب لذوي لاحتياجات الخاصة، والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
نظمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث صباح يوم الثلاثاء النسخة الثانية من منتدى التمكين والذي يهدف إلى التعرف عن كثب على متطلبات الأفراد من ذوي الإعاقة وتعزيز دورهم الحيوي في تنظيم بطولة كأس العالم 2022 وذلك لتحقيق رؤية اللجنة العُليا الرامية إلى استضافة البطولة الكروية الأكثر شمولاً بحلول عام 2022، وكذلك لضمان أن تترك البطولة إرثاً مستداماً لكافة أطيف ومكونات المجتمع في قطر، وذلك بالتوافق مع رؤية قطر 2030 التي تهدف إلى تعزيز التنمية البشرية وتقديم فرص متساوية للأفراد على اختلاف قدراتهم وتطلعاتهم.
وشهد المنتدى حضور ممثلين عن الجهات الشريكة المسؤولة عن إنجاز مشاريع البنية التحتية وتقديم الخدمات ذات الصلة ببطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ولاسيما وزارة المواصلات والاتصالات، ووزارة الثقافة والرياضة، ووزارة الصحة العامة، ووزارة الداخلية، ووزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، ومطار حمد الدولي، ومؤسسة حمد الطبية، ومواصلات، وجامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، وكتارا، بالإضافة لحضور ممثلين عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
كما حضر المنتدى ممثلون عن الاتحاد العربي للمكفوفين، وقسم التأهيل والعلاج الطبيعي في مستشفى الرميلة، فضلا عن حضور ممثلي مراكز وجمعيات ذوي الإعاقة في قطر كمركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، ومركز قطر الاجتماعي والثقافي للصمّ، ومركز أونتاريو للتعليم الخاص، ومركز النور للمكفوفين، ومركز قطر للتأهيل، ومركز تنمية الطفل، ومركز التكنولوجيا المساعدة (مدى)، ورابطة قطر لأسر التوحد، ومركز قطر للسمع والنطق، ومركز ستيب باي ستيب لذوي لاحتياجات الخاصة، والجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
كما تطرق المجتمعون للحديث عن التجربة الأولى من نوعها في المنطقة والتي نفذتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع مركز أونتاريو للتعليم الخاص والتي تتلخّص بتجهيز غرفة للتجربة الحسية في استاد خليفة الدولي وذلك خلال نهائي كأس سموّ الأمير. وتُمكن الغرفة الأشخاص من ذوي الإعاقة الذهنية من متابعة الأحداث الرياضية في بيئة حيوية تُلبي احتياجاتهم وتضمن لهم تجربة متكاملة.
واتفق المجتمعون على تحديد محطات رئيسية جديدة لشركاء المنتدى خلال عامي 2018 و2019 من ضمنها توسيع نطاق المنتدى ليشمل القطاع الثقافي. وقدّم ممثلون عن الجهات الثقافية توصياتهم التي سيلتزمون بتقديمها في إطار جهود اللجنة العليا للمشاريع والإرث لتنظيم بطولة كروية شاملة ومُتاحة للجميع. وفي هذا السياق، تلتزم اللجنة العليا للمشاريع والإرث بضمان دمج ومشاركة الأشخاص من ذوي الإعاقة في إعداد برنامج الفعاليات الثقافية للجنة العليا للمشاريع والإرث خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، في حين تلتزم وزارة الثقافة والرياضة بمراجعة وتدقيق سهولة الوصول لمبنى وزارة الثقافة والرياضة ودمج ذوي الإعاقة في نشاط المشاركة العامة (البراحة) في الحدائق والمتنزهات، بالإضافة إلى تنظيم جلسة تعريفيّة حول معايير سهولة الوصول لـ 60 مركز ثقافي وشبابي بالدولة. كما يتعهّد متحف الفن الإسلامي بإتاحة سهولة الوصول للأشخاص من ذوي الإعاقة للمعارض المُقامة لمقتنيات المتحف وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة لتحقيق ذلك، في حين تتعهد كتارا بتدريب موظفيها لتأهيلهم ليكونوا أفرادًا قادرين على استقبال ودعم كافة زوارهم من ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى تقييم أعضاء منتدى التمكين وكتارا لأخذ أي تعديلات ضروريّة.
من جهتها، قالت مريم الراشدي المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز أونتاريو للتربية الخاصة: "مع إطلاق الغرفة الحسية في استاد خليفة الدولي وبالتعاون مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أرى بأن مبدأ تمكين الأفراد من ذوي الإعاقة يتعدى إنشاء غرفة حسية ليصل إلى تعزيز فكر جديد وتاريخ نصنعه لدولة قطر لتكون قدوة لغيرها من الدول. سيكون كأس العالم في دولة قطر كأس الإنسانية بكل المقاييس في الوقت الذي يتعرض له ملف قطر لاستضافة كأس العالم لهجوم قوي. سنتعاون سويًا لتنظيم البطولة الكروية الأكثر إنسانية في تاريخ كرة القدم".
كما تحدّثت الفنانة العمانية صفية البهلاني عن تجربتها ورحلتها في اكتشاف موهبتها في الرسم رغم إعاقتها الجسدية قائلة: "قبل عشرون عامًا، كنت أعبر عن سعادتي وغضبي باستخدام الورقة والقلم وبعض الألوان، ومع مرور الوقت استطعت اكتشاف أن تلك الرسومات ما هي إلاّ تعبير عن شخصيتي وانعكاس لها. وبعد إتمام مرحلة الثانوية العامة، بدأت متابعة حلمي بأن أكون رسامة، وقررت بعدها دخول معترك صناعة الأفلام وإنتاجها".
وأضافت: "لطالما كنت أخشى السفر بمفردي وأصر على وجود مرافق معي، واليوم جئت إلى دولة قطر بمفردي وذلك لأنّ مرافق الدوحة وأهمها مطار الدوحة الدولي باتت مُتاحة للجميع".
واختُتم المنتدى بحلقة نقاشية سلّطت الضوء على تطلعات الأفراد من ذوي الإعاقة في إطار استضافة دولة قطر للحدث الرياضي الأضخم من نوعه في العالم. وقد أدار الحلقة أحمد الشهراني من الجمعية القطرية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة، بمشاركة كل من ندى السعدي أخصائية ثقافية وفنية من اللجنة العُليا للمشاريع والإرث، ولحدان المهندي المستشار الثقافي من وزارة الثقافة والرياضة، ودانيال براون نائب مدير العمليات في متحف الفن الإسلامي، ودرويش الشيباني مدير إدارة التسويق والعلاقات الدولية والشؤون الثقافية في كتارا، وعبدالله الملا رئيس مجلس إدارة المركز القطري الثقافي والاجتماعي للصم ومحمد المري مؤلف موسيقى.
وقد ناقش المشاركون كيفية تلبية مختلف المؤسسات في قطر لاحتياجات ذوي الإعاقة ودمجهم في مراحل التخطيط والتصميم والتنفيذ، بالإضافة لاستعراض أمثلة عن المشاريع التي يجري تنفيذها لخدمة ذوي الإعاقة، وسبل التعاون والتنسيق بين المؤسسات المنفذة للمشاريع وذوي الإعاقة لضمان دمجهم في خطط التصميم والتنفيذ في مراحل مبكرة، إلى جانب استعراض دور منتدى التمكين في تعزيز التواصل بين كافة الجهات المعنية وسبل تطويره مستقبلاً كمنصة وطنية لتلبية كافة تطلعات الأشخاص ذوي الإعاقة.
يُذكر أن منتدى التمكين يضم ممثلين عن الأفراد ممن لديهم إعاقات مختلفة من الإعاقات المرئية أو غير المرئية والتي تتراوح بين الإعاقة الحسّية (البصرية والسمعية) والإعاقة الجسدية (كالأفراد من ذوي الإعاقة الحركية ومستخدمي الكراسي المتحركة)، والأفراد من ذوي الإعاقة الذهنية (كالتوحّد وصعوبات التعلم). وحضر المنتدى كذلك أشخاص من غير إعاقات ولكنهم يمثلون منظمات تُعنى بشؤون ذوي الإعاقة في قطر والمنطقة. وقد تم اختيارهم بحسب طبيعة عملهم، وخبرتهم، وإمكانية حضورهم، ورغبتهم بالانخراط في مسائل ذات صلة بالإعاقة والمجتمع في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.