الفائزون بتحدي 22 يعكسون الإمكانات الحقيقية للمنطقة

موقع الكاس
تم الإعلان عن الفائزين في النسخة الثانية من تحدي 22 خلال الحفل الختامي الذي أقيم في العاصمة القطرية الدوحة ليلة الاثنين.
حيث تم اختيار 10 فائز في حفل عشاء بفندق فور سيزونز بالدوحة، حيث حصل كل منهم على 15.000 دولار أمريكي.
وستحظى كل مشاركة فائزة الآن بفرصة الحصول على منحة قد تصل إلى 100.000 دولار أمريكي من أجل تحويل فكرتهم إلى واقع في مرحلة الإثبات التجريبي. وفيما يلي قائمة الفائزين بالنسخة الثانية من تحدي 22: بونكول من قطر، إيلا من الأردن، إلبالم من المغرب، فولاوند من لبنان، فريندتشر من الأردن، مركّب بالم من تونس، مويستشر من قطر، سينابليكسوس من مصر، سنابجول من الأردن، البلاط الكهروضوئي من مصر
ويعد تحدي 22 الذي أطلقته اللجنة العليا للمشاريع والإرث في 2015 جائزة ابتكار من أجل إلهام وتوحيد ألمع العقول بالمنطقة مع تقديم فرصة لعرض الابتكارات في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ™.
وتأتي نسخة عام 2017 نتيجة تعاون اللجنة العليا مع أربعة شركاء استراتيجيين: الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومنتدى MIT للشركات العربية الناشئة وومضة وفيس بوك.
وقد أتاح تحدي 22 في دورته الثانية المشاركة ضمن أربع فئات وهي: التجربة السياحية والاستدامة والصحة والسلامة وإنترنت الأشياء. وقد استقبل أكثر من 900 مشاركة من عشر دول، وصلت منها 27 مشاركة إلى النهائي.
ويعد تحدي 22 الذي أطلقته اللجنة العليا للمشاريع والإرث في 2015 جائزة ابتكار من أجل إلهام وتوحيد ألمع العقول بالمنطقة مع تقديم فرصة لعرض الابتكارات في بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ™..
وتأتي نسخة عام 2017 نتيجة تعاون اللجنة العليا مع أربعة شركاء استراتيجيين: الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي ومنتدى MIT للشركات العربية الناشئة وومضة وفيس بوك.
وقد أتاح تحدي 22 في دورته الثانية المشاركة ضمن أربع فئات وهي: التجربة السياحية والاستدامة والصحة والسلامة وإنترنت الأشياء. وقد استقبل أكثر من 900 مشاركة من عشر دول، وصلت منها 27 مشاركة إلى النهائي.
وأثنى سعادة السيد حسن الذوادي - الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث على الفائزين وقال بأن تحدي 22 قد ساعد في إظهار الإمكانات الحقيقية للمنطقة أمام العالم.
وقال الذوادي: "إن تحدي 22 يعد إحدى الطرق التي نوفي من خلالها بوعدنا بترك إرث اجتماعي وبشري واقتصادي. فهو يقدم منصة لألمع عقول المنطقة من أجل عرض روح المبادرة الخاصة بهم وأن يصبحوا جزءًا من قصة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وكل ذلك يصب في بناء مستقبل مستدام ومتنوع اقتصاديًا للمنطقة".
وتابع: "يدرك كل شخص مشارك في تحدي 22 – بما فيهم المتسابقين وشركائنا – أن هذا الحدث يمكن أن يمثل نقطة انطلاق للمنطقة وشعوبها. حيث تسخر وقتك وجهدك لضمان مستقبل أفضل لنا جميعًا".
واختتم قائلاً: "أود أن أتقدم شخصيًا بالشكر للمشتركين في المرحلة النهائية على أفكارهم وروحهم التي تساعد على عرض الطبيعة الحقيقية لمنطقتنا أمام باقي العالم، وأتطلع لرؤية إنجازات الفائزين في النسخة الثانية خلال المستقبل القريب."
وتؤمن فاطمة النعيمي – مديرة الاتصالات في اللجنة العليا للمشاريع والإرث بأن المتقدمين في تحدي 22 يمتلكون الإمكانات التي تؤهلهم للمساهمة الحقيقية في تغيير واقع المنطقة وصنع مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وقالت النعيمي: "لقد بدأنا تحدي 22 من أجل دعم الإمكانات الاستثنائية لشباب منطقتنا. لقد أتاحت لي فرصة تقييم ما يقارب 1000 مشاركة أن أجدد إيماني الراسخ بتميز الشباب العربي وحرصه على الابتكار ورغبته الصادقة في إعادة صياغة مستقبل المنطقة واستعراض إمكاناتها الأصيلة".
واختتمت: "فمن استدامة الطعام إلى المعدات التي يمكنها منع السكتات القلبية، توضح الحلول المقدمة روح المبادرة التي تتغلغل في منطقتنا لإيجاد حلول لعدد من أكثر التحديات تعقيداً."