ديربي العربي والريان يتصدر المواجهات في دوري نجوم QNB

وكالة الأنباء القطرية

تعود الحركة و النشاط من جديد لملاعب دوري نجوم QNB الذي يدخل جولته الثامنة بعد عودة الدوليين والمحترفين الأجانب الذين التحقوا بمنتخبات بلدانهم خلال فترة التوقف التي شهدها الدوري بمناسبة ايام الفيفا للاستحقاقات الدولية.
    وعقب انتهاء المباريات الدولية الودية تحول التركيز من اجواء مونديال ومباريات كأس QSL الى الدوري، وعاد الشارع الرياضي القطري الى الاهتمام بجديد الاندية ومبارياتها، حيث يشهد الاسبوع الثامن "ديربي " الكرة القطرية بين الريان والعربي ....والحقيقة ان الدربي لن يحتكر الأضواء كلها في هذه الجولة الثامنة لأن الدوري يقدم لنا ايضا مواجهات كثيرة ساخنة أغلبها مواجهات من 6 نقاط تجمع بين فرق تتنافس من اجل نفس الغرض،وهذا ما يرفع من قيمة النقاط في بورصة الدوري.
وسوف نتابع في مباريات يوم غد السبت مواجهات تشمل اغلب الفرق التي تحتل النصف الأسفل من لائحة الترتيب باعتبار انها تضع فرقا متقاربة المستوى ولديها حصيلة هزيلة من النقاط في رصيدها اذا ما استثنينا السيلية صاحب المركز الرابع والذي يقارعه الغرافة، وتتنافس الاندية من أجل الابتعاد عن القاع، وفي المقابل فان مباريات الأحد تتعلق نتائجه ونقاطها بالصدارة اذ نجد فيه الفرق الثلاث التي تحتل المراكز المتقدمة وهي الدحيل والريان والسد.
وتعطى اشارة انطلاق الجولة الثامنة غدا السبت بإقامة 3 مباريات حيث، يستضيف الغرافة نظيره السيلية ، ويلعب المرخية في ضيافة الاهلي ، ويستضيف الخور نظيره نادي قطر ...وتختتم بقية مباريات الجولة بعد غد الاحد بإقامة 3 مواجهات حيث  يلتقي السد مع ام صلال ، ويلعب الدحيل مع الخريطيات ، وستكون الجماهير القطرية على موعد مع الديربي القطري بين العربي والريان.
    وبتسليط الضوء على مباريات الاسبوع الثامن نجد ان مباراة السد وام صلال تعتبر اختبارا حقيقيا للسد الذي يحتل المركز الثالث ويلاحق فريقي الدحيل والريان لأنه لا مجال له للتعثر ولعل ذلك ما دفع بالفريق للمشاركة في مباريات بطولة كأس QSL بالصف الثالث للمحافظة على لاعبي التشكيلة الأساسية وإعدادهم بالشكل المطلوب لهذه المباراة وللمباريات التي تليها.
  ويدرك جزفالدو فريرا مدرب السد مدى صعوبة المواجهة امام فريق ام صلال الذي يستمد قوته من مواطن عديدة لعل ابرزها صلابة خط الدفاع الذي لم يقبل في مرماه سوى 9 اهداف من 7 مباريات على الرغم من القوة الهجومية الضاربة للفريق الذي يحتل ثالث افضل خط هجوم بالدوري بمجموع 17 هدفا.
وما من شك ان أهمية نقاط هذه المباراة تدخل بالنسبة  لأم صلال في اطار الصراع المتواصل مع السيلية على المقعد الرابع ولكنه بالنسبة للسد يدخل تحت عباءة الصراع على القمة لأن اي عثرة قد تكلفه الابتعاد عن الملاحقة المباشرة للمتصدر.
  وعلى الجانب الاخر نجد الصراع على القمة يشمل الدحيل المتصدر في مباراته مع الخريطيات، وهي مواجهة قوية من الوارد أن تحمل مفاجأة ينتج عنها إلحاق الهزيمة بالدحيل المتصدر اذا ما نجح الخريطيات في وضع مفاتيح لعب منافسه خارج الخدمة.
  بيدا ان توجيه التحذير للخريطيات ومدربه العجلاني واجب والتذكير بان الخطورة في الدحيل لا تأتي الا من اللاعبين وتحديدا من تلك المفاتيح التي نجحت الى حد الآن في فتح مرمى جميع الفرق التي واجهتها، وهذا ما وضع الفريق في مقدمة الخطوط الهجومية برصيد 25 هدفا نصفها تقريبا انجزه يوسف العربي بمفرده وكلها اهداف احرزها من منطقة الجزاء و6 منها في رصيد المساكنى.