search

    أكاديمية أسباير تحصد جائزة "لانغريا" الذهبية في ليون الإسبانية

    موقع الكاس

    تسلم سعادة السيد محمد الكواري سفير دولة قطر في إسبانيا جائزة "لانغريا " الذهبية  التي حصلت عليها أكاديمية أسباير.
     
    وتمنح الجائزة من طرف صحيفة (لانويبا كرونيكا) الإسبانية سنويا للهيئات والدول والشخصيات نظير ماتقدمه من إسهامات في خدمة الرياضة والمجتمع حيث أكد القائمون على الجائزة أن اختيار أكاديمية اسباير للعام 2017 يأتي تتويجا للجهود القطرية في استخدام لغة الرياضة لتدعيم جسور التعاون والتواصل بين الشعوب معتبرين أن فوز اكادمية اسباير القطرية بجائزة "لانغريا" الذهبية يشكل نجاح جديدا لسياسات قطر في ميادين الرياضه ويؤكد علي الثقه في قدرتها علي إستضافة حدث كبير بحجم مونديال كأس العالم.. كما حصلت أسباير على الجائزة تقديرا لدورها وفضلها في تطوير نادي كولتورال ليونيسا الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الإسباني.
     
    وألقى سعادة السفير محمد الكواري كلمة على عقب تسلمه الجائزة في حفل كبير.. وجاء فيها: "على الرغم من أن قطر وليون تفصل بينهما آلاف الكيلومترات وبعض درجات الحرارة، فإن حب شعب ليون وقربه يجعلني أشعر بأنني في بيتي"
     
    وتابع سعادة السفير: "هذا النادي هو عنصر أساسي، وأكاديمية أسباير بذلت جهدا كبيرا للمساهمة في انتعاش كيان يعود إلى قرن من الزمان، ونحن جميعا راضون عن عودتهم إلى الدرجة الثانية لكرة القدم الإسبانية واتوقع أن عمل الطرفين جنبا إلى جنب سيجلب نجاحات جديدة وأفراح في المستقبل القريب".
     
    وأضاف سعادته: "الحصول على مثل هذه الجائزة المرموقة لأكاديمية أسباير هو فخر واعتراف كبير بالعمل الكبير والإدارة الممتازة و أن خطة المؤسسة قد تم تنفيذها بنجاح.. وإنه لمن دواعي الشرف أن تنضم أكاديمية أسباير اليوم إلى هذه القائمة الفخمة من الفائزين بالجائزة".
     
    وأوضح سعادته: "في العصر الحالي الذي يكتظ بظواهر التعصب فان الرياضة واحة تدعو الى التفاهم والوئام".
     
    وكشف: "لدينا في قطر دليل واضح وواضح على ذلك وهو الاحتفال في المستقبل بكأس العالم في بلادنا في عام 2022، هذه البطولة ستكون معلما في كل وسيلة.. والاستعدادات لهذا الحدث تتبع الجدول الزمني المرسوم ويمكننا القول إن كأس العالم القطري سيكون الأكثر إحكاما وتواصلا في التاريخ".
     
    وأشار: "الشعب القطري متفتح ومضياف وجميع المشجعين الذين يأتون إلى بلادنا سيشعرون بأنهم في المنزل".
     
    وختم سعادته: "حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث في آخر زيارة له الى اسبانيا أكد أن رؤية مجموعة من الأطفال يلعبون في الشارع مع الكرة هي علامة على أن الرياضة، ما وراء الأجناس والجنسيات والثقافات والأديان، هي رابطة للاتحاد والحوار؛ وهذا ما نراهن عليه في قطر وسوف نراهن عليه دائما".