search

    الرابطة القطرية للاعبين ترحب بالاتفاقية بين الفيفا والاتحاد الدولي للاعبين المحترفين

    وكالة الأنباء القطرية

     رحبت الرابطة القطرية للاعبين بالاتفاق الذي تم إبرامه بين الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (الفيفبرو) والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا). 
     
       وتلقت الرابطة رسالة من الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (الفيفبرو) فيما يتعلق ببنود الاتفاقية التي تم إبرامها مع الاتحاد الدولي للعبة والتي تم بموجبها تعديل لوائح أوضاع وانتقالات اللاعبين. 
     
       ووفقا لهذا التعديل ، سيكون للاعبين الحق في مغادرة النادي في حال تعرضوا لمعاملة سيئة لإجبارهم على قبول تعديلات على العقد، أو في حال عدم حصولهم على الراتب لمدة شهرين، والحق أيضا في تعويض إضافي يقدر براتب 3 و6 شهور بعد مغادرة النادي الذي تخلف عن دفع الراتب. 
     
       وفي حالة عدم التزام النادي بقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بتعويض اللاعبين، سيواجه النادي منعا فوريا من الانتقالات. 
     
       كما تم حظر النصوص التعاقدية التي تمنح الأندية فترة سماح بالتأخر في دفع الرواتب. 
     
       وسيعمل كل من الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (الفيفبرو) ، والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والأطراف ذات العلاقة على وضع عقود موحدة لكل دولة على حدة لضمان الحقوق الأساسية للاعبين المحترفين، وإنشاء هيئات تحكيم مستقلة في كل دولة لديها نظام احتراف لفض المنازعات بين اللاعبين والأندية، وأيضا دراسة تعديل نظام الانتقالات ودور الوسطاء ونظام إعارة اللاعبين لضمان حقوق اللاعبين الأساسية. 
     
       وبهذه المناسبة، قال السيد عبدالرحمن الكواري نائب رئيس الرابطة القطرية للاعبين، إن هذه الاتفاقية هي اللبنة الأولى لتحسين أوضاع اللاعبين والظروف التي يمارسون فيها اللعبة حول العالم، كما ستضمن توحيد اللوائح من قبل كافة الاتحادات الوطنية بما يضمن الحقوق الأساسية للاعبين. 
     
       وعبر عن فخره بأن الرابطة القطرية للاعبين استطاعت خلال مفاوضاتها مع الاتحاد القطري لكرة القدم ضمان أغلب هذه الحقوق لأعضائها.. مشيرا إلى أن مثل هذه التعديلات في لوائح أوضاع وانتقالات اللاعبين الصادرة من الاتحاد الدولي للعبة تجعلها مستمرة وغير قابلة للتفاوض. 
     
       كما ثمن الكواري تعاون الاتحاد القطري لكرة القدم ومؤسسة دوري نجوم قطر خلال مفاوضاتها والتي مكنت الأسرة الكروية في دولة قطر من أن تكون سباقة ومتقدمة في تطبيق أفضل الممارسات التي تم إقرارها مؤخرا.