تيمور: السيلية سيكون مفاجأة هذا الموسم

موقع QSL
يتواصل الأداء المميز والرائع من فريق السيلية الذي دخل للمربع الذهبي مع إنتهاء مباريات الأسبوع السابع لدوري نجوم QNB والذي فاز فيه على أم صلال بثلاثة أهداف مقابل هدفين ليحصل على ثلاث نقاط ثمينة.
الجميع أشاد بما يقدمه فريق السيلية ولاعبيه في الموسم الجاري حتى الآن، ومن هؤلاء النجوم المحترف الأوزبكي تيمور عبدالخالقوف الذي يقدم مردود رائع مع فريقه، فهو أحد فرسان الرهان للمدرب التونسي سامي الطرابلسي.
تيمور عبدالخالقوف تحدث في مقابلة حصرية مع موقع مؤسسة دوري نجوم قطر.. وإلى التفاصيل:
كيف تقيم بداية الفريق في الدوري هذا الموسم؟
أنا سعيد جداً بسبب البداية الجيدة لنا في الدوري، فقد لعبنا 7 مباريات وفزنا في 5 وخسرنا بصعوبة في مباراتين أمام السد والريان، وكنا نستحق التعادل في كلاهما على أقل تقدير، وبشكل عام يمكن القول أن المستوى لا بأس به بالنظر للمستوى الفني الجيد الذي ظهرت به معظم الأندية.
هل توقعت ما حققه السيلية حتى الآن؟
بداية من فترة الإعداد كنا نعلم أننا فريق جيد، وقد ظهرت ملامح الفريق في المباريات الودية القوية التي لعبناها في المعسكر الخارجي، ولدينا مدرب رائع ولاعبين مميزين وإصرار على تقديم أفضل ما نملك، وبالعمل والتوفيق سوف نصل إلى النجاح ولكن في الوقت نفسه لا يمكن لأحد التوقع أو التكهن بالنتائج.
ما أسباب هذه الطفرة والمستوى الجيد في رأيك؟
إدارة جيدة ومدرب ولاعبون مميزون.
هل سيكون السيلية الرقم الصعب في الدوري؟
ولما لا.. أي فريق في العالم هدفه الأول هو الفوز في جميع المباريات التي يخوضها ونحن كذلك، والسؤال الذي أود أن أطرحه.. لما لا يكون فريقي هو مفاجأة الدوري؟ وأن يحصد البطولة خاصة وأن كل المقومات والشروط التي تساعد الفريق في تحقيق هذه المفاجأة متوفرة بالفعل داخل الصفوف وعلى رأسها بالطبع تواجد هذا العدد المتميز من اللاعبين ومعهم الإدارة الجيدة والجهاز الفني الكفء.
هل أنتم قادرون على الصمود في الأسابيع والجولات القادمة بعد عودة الدوري؟
من خلال الأسابيع السبعة الأولى في الدوري في اعتقادي الشخصي أن المنافسة هذا الموسم ستكون صعبة جداً عن الموسم الماضي والسبب يعود إلى تقارب المستويات بين الفرق وطموحات كل فريق في الابتعاد عن مؤخرة الترتيب والدخول في المنطقة الآمنة أو مقدمة الترتيب والمنافسة على اللقب، وهذا ما سيجعل المباريات كلها صعبة ولا توجد مواجهة سهلة وأخرى صعبة أو هناك فريق صغير وآخر كبير، ونحن سنفعل كل ما بوسعنا من أجل الصمود في المواجهات القادمة وحصد أكبر عدد ممكن من النقاط.
كيف تقيم مستواك بعد تألقك في الأسابيع الأخيرة؟
كل لاعب كرة قدم يتطور مستواه يوماً بعد يوم وموسماً بعد الآخر وأنا سعيد للغاية بالمستوى الذي قدمته حتى الآن وأراه جيداً للغاية، وقد ساعدني السيلية على تطوير مستواي كثيراً ويزال لدي الأفضل لأقدمه.
هل وصلت لكامل فورمتك ومستواك مع السيلية؟
بكل تأكيد عندما تلعب في دوري قوي تستطيع أن تتطور، لأنه إن لم تفعل فإنك سترحل بكل تأكيد.
بماذا يعد تيمور إدارة وجماهير السيلية في المرحلة المقبلة؟
أننا سنحاول أن نقدم أفضل ما لدينا لنكون في مستوى ثقة الجمهور السيلاوي والإدارة.
الكثير أشادوا بمستواك هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي.. ما تعليقك؟
الفضل في ذلك يرجع الي الاستقرار والأجواء الممتازة التي تسود الفريق، وعن الإشادة بمستواي الفضل لزملائي، لأنه من دونهم لا يمكنني أن أفعل أي شيء، ونحن لدينا فريق رائع، ومن جانبي سأحاول أن أقدم المزيد لأن أهدافي تفيد الفريق وأحمد الله على ذلك، والجميع يركّز على تحقيق النتائج الإيجابية.
هل أنت قادر على الاستمرار بنفس معدل تسجيل الأهداف هذا الموسم؟
سجلت 6 أهداف حتى الآن، وهو معدل جيد وأتمنى الاستمرار، وفي الموسم الماضي سجلت 7 أهداف، وأسعى أن أضيف المزيد من الأهداف هذا الموسم لكي أساعد فريقي على تحقيق الفوز.
هل شراء عقدك من ناديك السابق أحد أسباب تألقك مع الفريق؟
نعم بالتأكيد وأنا سعيد جداً بهذا وكنت قد أنهيت الموسم مع فريقي السابق لوكوموتيف طشقند في صدارة الهدافين، وجاءتني عدة عروض إثنان أو ثلاثة عروض جدية من الخليج وعرض من إيران، واخترت عرض السيلية لأنه كان الأفضل، وقد جئت إلى الدوحة من أجل أن ألعب وليس للجلوس على دكة الاحتياط، وعمري 26 سنة وإذا لم ألعب الآن متى سألعب؟
وهدفي أن أقارن قدراتي ببقية المحترفين في هذا الدوري القوي، فعندما تكون لاعبا أجنبياً عليك دائماً أن تقدم الأفضل وتثبت جدارتك، في كل يوم لا بد أن تقدم أقصى ما لديك في التدريبات والمباريات.
ما الذي تغير في الفريق هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي؟
الفريق استعد جيداً وهذا الإعداد هو ما منح الفريق دفعة قوية بداية المواجهات بالدوري، بالإضافة إلى الجهاز الفني والجميع عمل على تحسن المستوى العام للفريق مقارنة بالموسم الماضي.
ما هو هدفكم وطموحاتكم؟
أريد في المقام الأول أن أفوز بلقب مع الفريق، لأنه في كل الأندية التي لعبت فيها فزت بالألقاب جماعياً وفردياً، وقد توجت بالدوري والكأس ولقب الهداف مع لوكوموتيف طشقند مباشرة قبل القدوم إلى قطر، كما وصلنا في دوري أبطال آسيا وتأهلنا إلى ربع النهائي، ولقد كان موسماً رائعاً وأريد أن أكرر ذلك وأفوز بلقب مع السيلية.
ماذا ينقص السيلية حتى ينافس على البطولات؟
لا ينقصنا أي شيء وكما ذكرت فلدينا فريق ممتاز يلعب كرة جميلة وحديثة، ويضم أفضل اللاعبين سواء المواطنين أو المحترفين، كما أؤكد أن فريق السيلية ازداد قوة هذا الموسم مقارنة بالموسم الماضي.
ما هو طموحك الشخصي هذا الموسم؟
في الحقيقة طموحي الشخصي هو من طموحات الفريق، حيث أتمنى الفوز بإحدى البطولات مع الشواهين هذا الموسم وإهداءها لرئيس النادي عبدالله العيدة الذي وفرّ كل صغيرة وكبيرة للفريق من أجل الظهور بشكل طيب وتقديم مستوى كبير يليق باسم النادي ونحن بدورنا نسعى لتحقيق لقب نسعده به في نهاية الموسم.
من الفريق الذي لفت انتباهك؟
هناك فرق عدة متميزة في الدوري لفتت انتباهي، أبرزها ثلاثة أندية هي الريان والدحيل والسد خاصة أن هذه الأندية تضم عدداً وافراً من اللاعبين المواطنين المميزين والأجانب السوبر.
واللاعب المفضل بالنسبة لك في دوري نجوم QNB؟
هناك عدد كبير من اللاعبين المتميزين بالطبع داخل فريقي ولكن تشافي هيرنانديز لاعب السد هو أكثر اللاعبين الذين لفتوا انتباهي لأنه لاعب ممتاز وكرته جميلة وهناك أيضاً عدة مهاجمين مميزين في الدوري.
من الأقرب للفوز بدرع الدوري؟
أعتقد أن هذا الكلام سابق لأوانه وكما قلت فإن تقارب المستوى يصعب من التكهن وقد يكون الحسم آخر مباراة أو مباراتين وأتمنى أن نتواجد في مركز يتناسب مع طموحنا والإمكانيات التي نمتلكها.
كيف ترى تعامل إدارة نادي السيلية معكم كلاعبين؟
إدارة نادي السيلية تتعامل معنا بشكل مميز جداً، فهي تعمل باحترافية عالية ونظام جيد، كما أنها تتعامل مع جميع اللاعبين بسواسية، وليس لديها أي تفرقة بين لاعب وآخر وهذه نقطة إيجابية جداً من إدارة فريق السيلية، كما أنها وفرت لنا كلاعبين جميع سُبل الراحة والوسائل المساعدة على النجاح والتفوق، والأجواء داخل النادي رائعة ومريحة للاعبين، فنحن نعيش بجو أسري وأخوي، كما أن لدينا مدرب كبير وغني عن التعريف، ويملك فكراً تدريبياً على مستوى عالٍ، والأمر الإيجابي حالياً هو أننا كلاعبين تطبعنا على تكتيكه الذي يطلبه منا وخطته التي يرسمها لنا داخل الملعب، وأنا سعيد بكل صراحة في المشاركة مع مدرب بحجم الكابتن سامي الطرابلسي.