ريا يتصدر التجارب الحرة لجولة الدوحة الختامية لبطولة العالم للسوبر بايك

وكالة الأنباء القطرية
حقق البريطاني جوناثان ريا دراج فريق /كاواساكي ريسينج/ بطل الموسم الحالي الزمن الأسرع في التجارب الحرة الأولى ضمن منافسات جولة الدوحة الختامية لبطولة العالم للسوبر بايك موسم 2017 التي تستضيفها حلبة لوسيل الدولية تحت الأضواء الكاشفة على مدار ثلاثة أيام.
وسجل ريا الفائز بلقب بطل العالم في المواسم الثلاثة الأخيرة، الزمن الأسرع في اللفة خلال التجارب مسجلا زمنا قدره 1.57.666 دقيقة، متفوقا بفارق 0.689 جزءا من الثانية عن مواطنه توم سايكس دراج فريق /كاواساكي ريسينج/ الذي حل ثانيا بزمن قدره 1.58.355 دقيقة، وبفارق 0.882 جزءا من الثانية عن مواطنه شاز ديفيز دراج فريق /دوكاتي/ صاحب المركز الثالث بزمن قدره 1.58.548 دقيقة.
وجاء البريطاني أليكس لويس دراج فريق "ياماها" في المركز الرابع مسجلا زمنا قدره 1.58.679 دقيقة، فيما حل الهولندي مايكل فان دير مارك دراج فريق "ياماها" في المركز الخامس بزمن قدره 1.58.680 دقيقة.
وفي منافسات فئة سوبر سبورت، تمكن البريطاني كايل سميث من تسجيل الزمن الأسرع في التجارب الحرة بعدما احتل المركز الأول بزمن قدره 2.02.743 دقيقة، متفوقا بفارق 0.072 جزءا من الثانية عن الفرنسي لوكاس ماييس دراج فريق "جي آر تي ياماها" ومتصدر بطولة العالم، الذي جاء ثانيا بزمن قدره 2.02.815 دقيقة.
واحتل الإيطالي فيدريكو كاريكا سولو دراج فريق "جي آر تي ياماها" المركز الثالث بفارق 0.124 جزءا من الثانية بعدما سجل زمنا قدره 2.02.867 دقيقة، فيما جاء الأسترالي أنتوني ويست دراج فريق "كواساكي" في المركز الرابع بزمن قدره 2.03.150 دقيقة، بينما نال الفرنسي جول كلوزيل دراج فريق "هوندا" المركز الخامس بزمن قدره 2.03.168 دقيقة.
وأخفق التركي كنعان صوفو أوغلو دراج فريق "كواساكي" حامل اللقب في المواسم الأربع الماضية في تحقيق مركز متقدم خلال التجارب الحرة، واكتفى بحصد المركز بزمن قدره 2.03.244 دقيقة.
ويواجه التركي أوغلو صعوبة كبيرة هذا الموسم في حصد لقب البطولة للعام الخامس على التوالي، إذ يتخلف بفارق 20 نقطة عن الفرنسي ماييس متصدر الترتيب العام برصيد 165 نقطة، ويحتاج الدراج التركي للفوز بسباق الدوحة من أجل حصد 25 نقطة مع خروج منافسه الفرنسي بدون نقاط أو بعدد نقاط أقل من خمس.
وعلى صعيد المشاركة القطرية، حقق الدراجان سعيد السليطي ومشعل النعيمي اللذان يشاركان في جولة الدوحة بدعم من الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية، مراكز جيدة في التجارب الحرة الأولى التي شارك فيها 26 متسابقا.
وتمكن سعيد السليطي من احتلال المركز السابع عشر مسجلا زمنا قدره 2.04.607 دقيقة، فيما جاء مشعل النعيمي في المركز الثاني والعشرين بزمن قدره 2.05.069 دقيقة.
وتتواصل منافسات البطولة غدا الجمعة، حيث تقام التجارب التأهيلية الأولى والثانية في فئة السوبر سبورت التي يتنافس على لقبها كل من الفرنسي لوكاس ماييس دراج فريق "جي آر تي ياماها" والتركي كنعان صوفو أوغلو دراج فريق "كواساكي"، وكذلك التجارب التأهيلية الأولى والثانية والسباق الرئيسي الأول في فئة السوبر بايك التي حسم لقبها البريطاني جوناثان ريا دراج فريق /كاواساكي ريسينج/.
من جانبه، أعرب سعيد السليطي دراج فريق قطر عن أمله في حصد أحد المراكز العشرة الأولى في جولة الدوحة الختامية من بطولة العالم للسوبر بايك، مشيرا إلى أنه راض عن مركزه في التجارب الحرة، خاصة أنها كانت بداية المشاركة في التجارب.
وقال السليطي، في تصريح صحفي, إنه سيقوم ببعض التعديلات في دراجته من أجل تحقيق مركز أفضل في التجارب التأهيلية المقررة غدا /الجمعة/.. مشيرا إلى أنه حقق فارقا زمنيا قدره 1.8 ثانية عن المتصدر وهو أمر جيد للغاية، ولكنه يسعى للأفضل.
وأوضح الدراج القطري أنه واجه صعوبات في بداية السباق، لكنه تدارك الأمر سريعا وتمكن من اللحاق بركب الصدارة.. مشيرا إلى أنه مع مرور الوقت ظهرت الفروق الفردية في الدراجات، وهي التي رجحت كفة أبطال العالم.
بدوره، كشف مشعل النعيمي دراج الفريق القطري عن شعوره بالألم خلال سباقات التجارب الحرة بعد أن عاودته الإصابة في اليد التي أجرى فيها جراحة سابقة، وهو ما أثر على نتيجته النهائية في التجارب.. مشيرا إلى أنه تلقى الاسعافات الأولية من أجل العودة للمشاركة بقوة في السباقات وتحقيق زمن أفضل.
وقال النعيمي ،في تصريح مماثل، إنه حقق زمنا أقل من المتصدر بحوالي 2.1 ثانية وهو أمر جيد .. مشيرا إلى أنه لم يعتد على الدراجة الجديدة، فضلا عن أن الدراجة تحتاج لبعض التعديلات التي يجب أن تتم من أجل منافسة أبطال العالم.
وأبدى الدراج القطري عدم رضاه عن المستوى والمركز الذي حققه خلال التجارب الحرة، خاصة أن لديه الأفضل ليقدمه، وذلك بعدما احتل المركز الثاني والعشرين في التجارب الحرة الأولى.
من جهته، أعرب السيد خالد الرميحي نائب رئيس نادي حلبة لوسيل الرياضي عن سعادته بالأجواء المميزة والمثيرة لافتتاح جولة الدوحة الختامية من بطولة العالم للسوبر بايك، مشيرا إلى أن التنظيم الجيد ليس بغريب على الدوحة التي تستضيف الجولة الختامية من البطولة العالمية للمرة الرابعة على التوالي، وهو ما يؤكد على مكانة دولة قطر العالمية وثقة الاتحاد الدولي في قدرات وإمكانيات حلبة لوسيل الدولية.
وقال الرميحي ،في تصريح صحفي، إن جولة قطر دائما لها طابع مميز وأجواء مختلفة، خاصة أنها تقام تحت الأضواء الكاشفة، وفريق العمل قام بجهود مميزة في منطقة المنافسات من أجل رفع مستوى الاضاءة والتشويق للجماهير، مشيرا إلى أن البريطاني جوناثان ريا لديه القدرة على تحقيق اللقب، ولكن أعضاء فريق دوكاتي لديهم حظوظ عالية في الفوز أيضا.
وأوضح أن ما يزيد من أهمية جولة الدوحة الختامية هذا العام هو مشاركة الفريق القطري في المنافسات عبر كل من سعيد السليطي ومشعل النعيمي، معتبرا أن مشاركة الشباب القطري مهمة جدا في المحافل الدولية، وهما من الدراجين المميزين، حيث قدما مستويات عالية ونتائج مميزة في بطولة قطر المحلية.
ووجه نائب رئيس نادي حلبة لوسيل الدعوة إلى الجماهير من أجل الحضور إلى حلبة لوسيل والاستمتاع بالأجواء المميزة للمنافسات.. مشيرا إلى أن النادي ضغط على اللجنة المنظمة لجولة الدوحة من أجل أن تصبح المنافسات يومي الجمعة والسبت بدلا من السبت والأحد، حتى تكون هناك فرصة كبيرة لحضور الجماهير.
وعن استضافة حلبة لوسيل للجولة الأخيرة للموسم المقبل، أوضح الرميحي أن شراكة حلبة لوسيل مع الاتحاد الدولي في استضافة بطولة العالم للسوبر بايك مستمرة حتى 2019 .. مشيرا إلى التزام النادي بالعقد الموقع مع الاتحاد الدولي.
وأوضح نائب رئيس نادي حلبة لوسيل الرياضي أن الاعلان عن روزنامة الموسم المقبل يأتي من باب تواجد حلبات جديدة لاستضافة البطولات، لافتا إلى أن النادي يركز حاليا على النسخة الحالية من البطولة، ومن ثم سيبدأ الاستعداد للموسم المقبل.
واعتبر الرميحي ، في ختام تصريحه، أن انتقال بعض أبطال العالم في الموتو جي بي للمشاركة في بطولة السوبر بايك النسخة المقبلة، سيؤدي إلى ارتفاع المستوى وقوة المنافسة على اللقب العام المقبل.
يشار إلى أن جولة الدوحة الختامية من بطولة العالم للسوبر بايك التي ينظمها الاتحاد القطري للسيارات والدراجات النارية بالتعاون مع نادي حلبة لوسيل، تقام تحت الأضواء الكاشفة بحلبة لوسيل الدولية على مدار ثلاثة أيام وبمشاركة 46 من أبرز دراجي العالم.