search

    الاتحاد الآسيوي يطلق برنامجا لمساعدة لاجئي الروهينغا في ماليزيا

    الاتحاد الآسيوي لكرة القدم

     قام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الأحد بإطلاق أول مشروع مشترك من أجل مساعدة لاجئي الروهينغا في ماليزيا.
     
    وسوف يعمل البرنامج على منح الفرصة أمام 120 من أطفال اللاجئين وأسرهم، من أجل المشاركة في برامج وفعاليات لكرة القدم والرياضة بشكل عام، وكذلك للتوعية الصحية والتشجيع على التعليم.
     
    وشارك في إطلاق البرنامج يوم الأحد 16 صبي و16 فتاة تتراوح أعمارهم بين 7 و16 عاماً.
     
    وقالت شريفة بنت حفيظ عبدالجليل إحدى المشاركات والبالغة من العمر 13 عاماً: ما يجذبني إلى كرة القدم هو المنافسة مع الآخرين، كرة القدم تمنحنا الكرامة، أنا ألعب منذ كنت أبلغ من العمر 9 أعوام ولكن هذا البرنامج ساعدني على اللعب ضمن فريق، وأنا أستمتع بالأمر كثيراً.
     
    من جهته قال جعفر أحمد البالغ من العمر 13 عاماً: أنا سعيد بالمشاركة في هذا البرنامج، نحن نلعب كرة القدم كل نهاية أسبوع ولدينا مرافق رائعة، وكذلك حصلنا على أحذية ومعدات لكرة القدم، وأنا سعيد باللعب مع فريقي.
     
     
    وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وقع اتفاقية شراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في شهر حزيران/يونيو من هذا العام، ضمن فعاليات مؤسسة الحلم الآسيوي.
     
    وكان معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قام بإطلاق مؤسسة الحلم الآسيوي في شهر آذار/مارس من هذا العام، من أجل تقديم مساعدة فعالة وشفافة للمجتمعات المحتاجة في قارة آسيا.
     
    وقال الشيخ سلمان: كرة القدم تحمل مسؤولية المساهمة لتحقيق عالم أفضل، شراكة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تعتبر وسيلة فعالة من أجل جلب متعة كرة القدم إلى الأشخاص الأقل حظاً، اللاجئون يستحقون بداية جديدة، وكرة القدم سوف تمنحهم الثقة التي يحتاجونها.
     
    وسوف يتم تطبيق برنامج مساعدة لاجئي الروهينغا في ماليزيا على مرحلتين، حيث تركز المرحلة الأولى على الترويج للتعليم والصحة من خلال الرياضة، وسوف تستمر من أيلول/سبتمر 2017 ولغاية شباط/فبراير 2019.
     
    وتشمل المرحلة الأولى اللاجئين في منطقة كيلانغ في ماليزيا، من خلال المراكز الاجتماعية، ويشارك بها الأطفال وذويهم، وتختتم هذه المرحلة من خلال مهرجان للأطفال وعائلاتهم.
     
     
     
    ويقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتقديم برامج تعليمية للأطفال اللاجئين في مدرسة باتو بيلاه في كيلانغ كل أسبوع.
     
    أمام الفعاليات الطبية فتقام تحت إشراف أطباء من وحدة الطب الرياضي في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومتطوعين ومندوبين طبيين من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. في حين يحظى الأطفال بتدريبات أسبوعية على كرة القدم عبر برنامج المهارات في رابطة الدوري الإنكليزي.
     
    وقال باتريك لوو المدرب في برنامج المهارات: هذه فرصة رائعة لبرنامج المهارات من أجل العمل مع الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، هذا أول مشروع لبرنامج المهارات بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني في ماليزيا، حيث كان يجب أن نعمل معاً من أجل مساعدة الأطفال اللاجئين.
     
    أما المرحلة الثانية من البرنامج فسوف تتناول مواضيع مثل الترويج للطفولة وحماية الأطفال ومكافحة العنف ضد الأطفال، وسوف تبدأ هذه المرحلة عام 2018، بعد تقييم نتائج المرحلة الأولى.