الاولمبية الدولية تشعر بخيبة أمل ازاء استفتاء إنسبروك النمساوية

وكالات

قالت اللجنة الاولمبية الدولية اليوم الثلاثاء إنها تشعر بخيبة أمل بعدما أجهض استفتاء خطط إنسبروك للتقدم بعرض لاستضافة اولمبياد 2026 الشتوي.

وواجهت اللجنة الاولمبية الدولية صعوبات في السنوات الأخيرة في اقناع المدن المستضيفة المحتملة بفوائد استضافة الألعاب وانسحبت عشرات المدن من سباق اولمبياد 2022 و2024 و2026.

وفي محاولة لضمان المستقبل بعيد المدى للاولمبياد منحت اللجنة الاولمبية الدولية في سبتمبر أيلول حق استضافة ألعاب 2024 و2028 الصيفية إلى باريس ولوس أنجليس بعدما تبقت هاتان المدينتان فقط في السباق. وقال متحدث باسم اللجنة الاولمبية الدولية "كانت اللجنة الاولمبية الدولية تفضل استمرار محادثاتها الاستكشافية مع إنسبروك".

وأضاف "اللجنة الاولمبية الدولية تتقاسم خيبة الأمل مع اللجنة الاولمبية النمساوية والعديد من الرياضيين الداعمين والمروجين الذين بذلوا جهدا كبيرا في العمل على هذا المشروع".

وتابع "كان هذا سيصبح أساسا صلبا لمرشح ممتاز للألعاب الاولمبية الشتوية". وأُجهضت خطط إنسبروك النمساوية، التي استضافت الألعاب الاولمبية الشتوية في 1964 و1976، لاولمبياد 2026 يوم الأحد عندما صوت 53 بالمئة في استفتاء محلي ضد تقدم المدينة لاستضافة الألعاب. وقال المسؤول "ستواصل اللجنة الاولمبية الدولية محادثاتها مع اللجان الاولمبية الوطنية والمدن المهتمة من أمريكا وسيا واوروبا ضمن إطار عمل عملية الترشح الجديدة".

ولا يزال من المرجح تقدم مدن من سويسرا وقازاخستان وتركيا واليابان وكندا والولايات المتحدة لاستضافة اولمبياد 2026 الشتوي بينما تبدأ عملية الترشح في 2018 على أن يتم اتخاذ قرار في 2019. لكن الرفض النمساوي يوجه صفعة جديدة لاصلاحات اللجنة الاولمبية الدولية التي بدأتها في 2014 وتهدف إلى تقليص حجم وتكلفة الألعاب حتى تصبح أكثر جذبا أمام المدن المستضيفة المحتملة.

وفشلت هذه الاصلاحات حتى الن في تحقيق هذا الهدف وانسحبت أربع مدن من سباق استضافة اولمبياد 2022 الشتوي وتم اجهاض عرضين خرين في مرحلة الاستفتاء. وأوقفت أربع مدن عروضها في منتصف سباق استضافة اولمبياد 2024 الصيفي قبل رفض إنسبروك التقدم لألعاب 2026