اتفاقية تعاون بين آسيا وافريقيا في ألعاب القوى

موقع الكأس
بحضور اللورد سبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) ، وقع سعادة اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى ، نائب رئيس الاتحاد الدولي مذكرة تفاهم مع السيد حمد كلكبا رئيس الاتحاد الافريقي لألعاب القوى لتكون أول اتفاقية تعاون بين القارتين الآسيوية والإفريقية في تاريخ أم الألعاب الرياضية.
وجرت مراسم التوقيع بحضور أسرة أم الألعاب الرياضية التي التأم شملها بمدينة الدار البيضاء المغربية هامش الجمعية العمومية الاستثنائية للاتحاد الافريقي للعاب القوى بحضور ومتابعة رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF)ونوابه.
وشهد توقيع الاتفاقية رؤساء الاتحاد القارية لألعاب القوى وعدد كبير من رؤساء الاتحادات الوطنية بالقارتين الآسيوية والافريقية في اجواء تخدم البرنامج الإصلاحي وبرنامج التطوير الذي ينتهجه اللورد البريطاني سبستيان كو في قيادته للاتحاد الدولي منذ أن انتخب رئيسا له بالصين في 2015 كما يعد خطوة مهمة لتطور اللعبة عمليا وفنيا وإداريا من حيث البرامج المختلفة في ظل تغيير الهيكلة الإدارية والفنية في الاتحاد الدولي وترقب العالم لمسار الاصلاحات والتطوير في أم الألعاب.
وستتيح بنود الاتفاقية التي وقعها اللواء دحلان الحمد كرئيس للقارة الآسيوية ونائبا لرئيس الاتحاد الدولي الفرصة الكاملة للقارتين الآسيوية والافريقية لتبادل الأفكار والبرامج التدريبية والتخطيطية في أم الألعاب بجانب استفادة فنية كاملة لرياضيي القارتين الصفراء والسمراء من حيث المعسكرات وبرامج الاعداد والتكوين المختلفة بالإضافة للكوادر الإدارية التي سترفع من سقف تطورها الإداري في برامج العاب القوى المختلفة.
وتلقى كل من القطري دحلان جمعان الحمد والكاميروني حمد كلكبا التهاني من أسرة ألعاب القوى الدولية على نجاحهما في توقيع اتفاقية ستكون أكثر فائدة للقارتين على مدى الحاضر والمستقبل القريب والبعيد لما للقارتين من موارد مختلفة عن كل القارات حيث تتميز القارة السمراء بالمناخ وأجزاء المعسكرات بجانب السيطرة المطلقة لأبطالها ورياضييها من الجنسين على سباقات التحمل والمسافات مع تطورها في العديد من المسابقات فيما تتميز القارة الصفراء بالمواهب المتعددة في كل السباقات والمسابقات والموارد البشرية الأكبر في العالم بجانب موارد اخرى لوجستية تدعم مسار التطور الرياضي في ألعاب القوى.
واكد سعادة اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الاسيوي ونائب رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى (IAAF) بان مذكرة التفاهم ستخدم القارتين لما يوجد بهما من تشابه في مسئوليات واحتياجات آسيا وافريقيا وأضاف أن من ضمن البنود تبادل الخبرات في مجال التدريب والتطوير وكذلك إقامة المعسكرات كذلك من فوائدها بآن هذه الاتفاقيه سوف تساعد اللاعبين غير المتأهلين لبطولات العالم أو الاولمبياد لإعطائهم الفرصه للتاّهل في بطولات القاره الاخرى الى جانب الكثير من التنسيق في الدورات التدريبية إداريا وفنيا بجانب مجالات التحكيم واكد اللواء الحمد على ان القارتين تملكان الكثير من الابطال الكبار والمواهب الواعدة وبالتالي فان رؤية المستقبل من خلال التعاون المشترك سيساهم في الوصول الى مزيد من التفوق في الساحة العالمية من خلال كل الاحداث الرياضية لام الالعاب
وشدد اللواء دحلان على اهمية التعاون بين القارتين لما يخدما مستقبل ام الالعاب العالمية لان كلا القارتين تسعيان باستمرار لتقديم صورة زاهية في كل الاستحقاقات المهمة على الصعيد الفني او الاداري او التقني وبالتالي فان مذكرة التفاهم سيكون لها الكثير من الايجابيات على مر السنوات المقبلة خصوصا ان القوى الاسيوية نجحت في الاستحقاقات الاخيرة من التفوق وتقديم العديد من المواهب في البطولات العالمية ومثلها القارة الافريقية التي ظلت تثبت انها ارض المواهب المتميزة واشار الى ان القوى العالمية هي المستفيدة من هذه المذكرة لما لها من فائدة كبيرة على العمل العام وزيادة التعاون بين كل القارات لان اي مذكرة تخدم اجيال ومستقبل بعيد وليس فترة محددة ونشاطات ادارية وحسب بل تساعد على تقديم الكثير للجيل المقبل لان القوى العالمية تسعى لاجل مستقبل معافى من أية اشكالات.
وكشف الحمد عن أن الفرصة كانت مناسبة لتوقيع الاتفاقية على هامش اعمال الجمعية العمومية الاستثنائية والعادية للاتحاد الافريقي لألعاب القوى حيث وجهت له الدعوة بصفتيه كرئيس للاتحاد الآسيوي وكنائب لرئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى (IAAF) كما هي مناسبة لاجل دفع التعاون بين القارتين خصوصا ان الكل يرى ان القارتين لها الصوت الفاعل في كل الاحداث وفي اي مكان لانهما تملك الابطال والبطلات والاداريين والمدربين والموهوبين وبالتالي الكل يعمل لخدمة القوى العالمية
من جانبه توجه الكاميروني حمد كالكبا رئيس الاتحاد الافريقي لالعاب القوى بالشكر الى سعادة اللواء دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الاسيوي على مبادرته بشان مذكرة التفاهم لما لها من ايجابيات كبيرة على مسيرة القوى في كلا القارتين وقال ان الاتحاد الافريقي يثمن كثيرا هذه الخطوة ويعتبرها بداية جديدة في رحلة البحث عن افاق جديدة وتعاون اكبر ومسيرة انجح وشدد على ان ام الالعاب في القارتين الاسيوية والافريقية ستحقق الكثير من الفائدة من خلال ما تم انجازه في الدار البيضاء وتمنى ان تستمر العلاقات بالشكل الحالي ويتم تطويرها بالعمل القيم المرجح خلال المرحلة المقبلة
واعرب اللورد سيبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لالعاب القوى (IAAF) عن سعادته الكبيرة بما تحقق من اتفاق بين الطرفين القادرين باستمرار على تقديم الكثير للقوى العالمية وقال ان مبادرات اللواء دحلان الحمد تؤسس لمرحلة جديدة سيكون لها اثارها الايجابية على ام الالعاب العالمية وتساهم في زيادة الاهتمام بالاجيال القادمة والمواهب الواعدة واشار الى ان الاتحاد الدولي كان ولايزال يثمن اي اتفاقات مثل هذه الاتفاقات لانها تخدم القوى والاجيال وكل ما يعشق ام الالعاب
الجدير بالذكر هنا انه تم خلال الايام الماضية اتفاقيه تعاون بين الاتحاد المغربي والاتحاد الأفريقي لإفساح المجال للاعبين الافارقه بممارسة التدريب والمعسكرات في المغرب
هذا وقد اففتتح الجمعيه العموميه ممثل ملك المملكة المغربية وبحضور وزير الرياضه ورئيس اللجنه الاولمبيه المغربية ورئيس الاتحاد المغربي وأكثر من ٥٠ اتحادا من القارة الإفريقية.