search

    إنطلاق كبير ومميز لدوري قطر المجتمعي لكرة القدم

    اللجنة العليا للمشاريع والارث

    يتنافس ستة وثلاثون فريقاً، من 1.200 لاعباً وينحدرون من أكثر من 75 بلداً للحصول على مراكز متقدمة في بطولة دوري قطر المجتمعي لكرة القدم (QCFL) هذا الموسم – وهي بطولة أسستها ورعتها اللجنة العليا للمشاريع والإرث (SC).

    حيث انطلقت البطولة في الأول من أكتوبر بشكل قوي ومميز وذلك بعد ظهورها في الموسم الأول حيث حضر ما يقارب 3.000 مشجع المباريات النهائية في أبريل.

    ويذكر أن اثنا عشر فريقاً شارك في البطولة في موسمها الثاني، وقد تغير شكل البطولة لتصبح بثلاث مراحل عوضاً عن مرحلتين، وللمرة الثانية تشترك مؤسسة أسبايرمع اللجنة العليا للمشاريع والإرث لإستضافة هذه المباريات ثلاث مرات في الأسبوع على أرض أسباير بارك.

    لقد تم تقسيم العمال المشتركين في مشاريع اللجنة العليا إلى 12 فريقا هذا الموسم، بينما كانت في موسم 2016/2017 ثمانية فرق. تمثل ثمانية من هذه الفرق مجتمعات وقعت مذكرة تفاهم مع قسم التواصل الإجتماعي في اللجنة العليا، الجيل المبهر، مبادرة المسؤولية المجتمعية الرائدة للجنة العليا، فيما قدمت بطولة كأس العمال السنوية فريقين من منتسبيها، وهي بطولة مخصصة لعمال البناء تحظى بشعبية كبيرة وبرعاية اللجنة العليا.

    إن الهدف من إطلاق هذه البطولة يرمي الى إنشاء رابط بين مختلف المجتمعات المقيمة في قطر لتعزيز شغف قطر بكرة القدم.

    وقد صرح زيد موسوي منظم البطولة، والذي يعمل في مكتب الأمين العام للجنة العليا، بأن توسعة البطولة كانت أمراً جيداً لكرة القدم القطرية، وأضاف: "إن توسعة البطولة تعتبر خير دليل على نجاحها خلال الموسم الافتتاحي"، "فالبطولة تعزز قيماً أساسية وهي التلاحم والتناغم الاجتماعي، إننا نحظى بلاعبين تتراوح أعمارهم ما بين 16 إلى 45 عاماً، تتنوع مستويات مقدراتهم الكروية، وهذا الأمر يمثل دلالة واضحة على شغف قطر بهذه اللعبة الجميلة"

    وأردف موسوي قائلاً: "تعزز البطولة أيضاً مزايا الحياة الصحية في بيئة ملؤها المرح والمنافسة، ففي العام الماضي حضر المباريات النهائية أكثر من 3.000 شخصاً، بما فيهم 500 طفل، وهو خير دليل على الدور الذي يؤديه دوري قطر المجتمعي لكرة القدم كأحد الحملة المستقبليين لشعلة ثقافة كرة القدم القطرية التي تتسم بغناها وتنوعها"

    من جهته صرح ناصر الخاطر، مساعد الأمين العام لشئون البطولة باللجنة العليا للمشاريع والإرث: بأن البطولة تأتي في إطار تكملة الرؤية الاجتماعية المذكورة ضمن عطاء قطر الناجح لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022.

    وقد أضاف الخاطر: "تحدثنا في ملفنا عن إستثمار هذا الشغف بكرة القدم هذه اللعبة التي تحظى بشعبية كبيرة من خلال إقامة بطولات تنافسية، مجتمعية".

    "وما اشتراك اللجنة العليا في دوري قطر المجتمعي لكرة القدم إلا مثال آخر يؤكد ويعزز إلتزامنا في تنفيذ الوعود التي قطعناها تجاه هذا العطاء، هذا وقد إشتركنا أيضاً في بطولات أخرى، مثل كأس العمال ومباريات شهر رمضان السنوية، وقد أثبتت جميع مبادراتنا بأنها ناجحة للغاية لأسباب كثيرة جدا" .