وزارة الشباب والرياضة ترد على بيان الاتحاد العراقي وترفض المصالحة

موقع الكاس
اكدت وزارة الشباب والرياضة العراقية عدم وجود اي خلافات ، او تقاطعات ، او تدخلات ، او دعاوى قضائية تمس كيان الاتحاد العراقي لكرة القدم ، كمؤسسة رياضية تعمل باستقلالية .
واضاف البيان " ان الوزارة ترفض الافكار التي طرحها بيان الاتحاد العراقي لكرة القدم ، والتي تؤكد على ضرورة الجلوس على طاولة الحوار ، مع شخصيات ظهرت على الملأ وهي تنال من هيبة الدولة العراقية ، وتحرض على استخدام العنف والارهاب ، وتجاوز الدستور والقوانين التي شرعت ووضعت لخدمة الوطن والمواطن هو امر لا يعني الاتحاد ".
واشار البيان " ان الوزارة ساعية الى تطبيق القوانين النافذة في البلد ، ازاء تلك الشخصيات التي رسمت صورة بشعة للإنسانية تتمثل بإراقة الدماء والمضي نحو التمرد والعصيان ، مبتعدة عن القيم الرياضية النبيلة التي تعتمد على التسامح واشاعة روح المحبة والسلام ، وان الوزارة تؤكد احترامها للقضاء العراقي وما يصدر منه تجاه القضايا التي يتناولها وخاصة تلك التي تتعلق بحفظ كيان الدولة العراقية وهيبتها ووحدتها" .
وفيما يلي بيان وزارة الشباب والرياضة :
(تتقدم وزارة الشباب والرياضة بازكى واخلص آيات التهاني والتبريكات لابناء شعبنا الصابر وشبابنا الأبطال في القوات الأمنية ورياضيي العراق كافة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك متضرعين لله العلي القدير ان يحفظ عراقنا العزيز انه سميع مجيب .
طالما أكدت وزارة الشباب والرياضة على اعتماد المبادئ الأساسية في القوانين والاعراف الرياضية الدولية بالتعامل مع المؤسسات كافة وعملت على اشراك الشخصيات الأكاديمية والابطال والرواد والإعلام الرياضي في اغلب القرارات التي اتخذتها بما يخدم القطاع الرياضي ويساهم في تطويره .
ونادت في أكثر من مناسبة الى ضرورة توحيد الكلمة والابتعاد عن الارهاصات والانشقاقات التي كانت سبباً في تردي الواقع الرياضي وابتعدت عن الدخول في اي صراع يؤجج لحالة سلبية والتزمت بمبادئ الاعلام الرصين والدقة في نقل الخبر والتصريح وإصدار البيانات التي لم تخرج من إطار الدعم الكامل لرياضي العراق ولَم تكن طرفاً في نزاع قط لانها تعاملت كراعية للرياضة ومارست دورها الحقيقي الذي كفله القانون.
من جهة اخرى أقبلت وسعت الى وضع الاستراتيجيات وصولا الى الغايات والاهداف في تحقيق الإنجازات وتقدم ورقي الرياضة في البلد مستثمرة في ذلك العطاء الكبير الذي يتمتع به رياضيي العراق في مختلف الألعاب وامتلاكهم للقدرات الإدارية والفنية ومارست الوزارة دورها كممثلة للدولة العراقية وابتعدت عن اي تقاطعات تضر بالمصلحة العامة لرياضة البلد .
وبناء على ما جاء فان الوزارة تؤكد عدم وجود اي خلافات او تقاطعات او تدخلات او دعاوى قضائية تمس كيان الاتحاد العراقي لكرة القدم كمؤسسة رياضية تعمل باستقلالية ولها ارتباطاتها الدولية بل العكس من ذلك اذ تؤكد الوزارة على استمرار دعمها للاتحاد والمنتخبات العراقية لمختلف الفئات لكنها في الوقت نفسه تؤكد ان ما طرح في بيان الاتحاد العراقي لكرة القدم من دعوة للجلوس على طاولة الحوار مع شخصيات ظهرت على الملأ وهي تنال من هيبة الدولة العراقية وتحرض على استخدام العنف والارهاب وتجاوز الدستور والقوانين التي شرعت ووضعت لخدمة الوطن والمواطن هو امر لا يعني الاتحاد وان الوزارة ساعية الى تطبيق القوانين النافذة في البلد ازاء تلك الشخصيات التي رسمت صورة بشعة للإنسانية تتمثل بإراقة الدماء والمضي نحو التمرد والعصيان مبتعدة عن القيم الرياضية النبيلة التي تعتمد على التسامح واشاعة روح المحبة والسلام في محاولة نحن على يقين بأنها لن تنطلي على ابناء العراق الصابرين المجاهدين المخلصين لهذه الارض الطاهرة والذين عرفوا بشيم البطولة والاباء وعدم الانجرار لرغبة البعض في إشاعة الفتن واستخدام اُسلوب رخيص يقوم على اساس تضليل الاخر كما ان الوزارة تؤكد احترامها للقضاء العراقي وما يصدر منه تجاه القضايا التي يتناولها وخاصة تلك التي تتعلق بحفظ كيان الدولة العراقية وهيبتها ووحدتها ) .
وكان الاتحاد العراقي لكرة القدم قد اصدر بيان اكد فيه ، على ضرورة ضبط النفس ، والجلوس على طاولة حوار تضم وزارة الشباب والرياضة ، واللجنة الاولمبية العراقية ، والمكتب التنفيذي للاتحاد العراقي في الايام المقبلة ، من اجل مصلحة الرياضة العراقية وكرة القدم.
وكانت مصادر مطلعة اكدت ان مجلس الوزارة العراقي تقدم بدعوى قضائية على نائب رئيس الإتحاد العراقي لكرة القدم علي جبار ، عقب تصريحه بأن محاولة وزارة الشباب والرياضة في إستثمار نادي ميسان ، سيكون نتيجتها ذهاب ارواح وإسالة دماء ، مما دعا مجلس الوزراء العراقي الى أصدر مذكرة إعتقال بحق نائب الرئيس علي جبار .