مطار حمد الدولي يستضيف أكبر مجسم لأحد استادات قطر 2022

اللجنة العليا للمشاريع والإرث
كشفت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عن مجسم استاد الثمامة، أكبر مجسمات الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، وذلك في حدث خاص استضافه مطار حمد الدولي ظهر الخميس. وبات بإمكان كافة المسافرين عبر مطار حمد الدوليّ الإطلاع عن قرب على التصميم الاستثنائيّ لسادس استادات كأس العالم لكرة القدم، والذي صُمم بالكامل بأيد قطرية وعربية بقيادة المعماري القطري ابراهيم محمد جيده، وقد وُضع مجسم الاستاد الأكبر من نوعه حتى الآن بقرب الدب المصباح الذي تتوسط صالة المسافرين الرئيسية والذي صممه الفنان السويسريّ أرس فيشر ليراه أكثر من 37 مليون مسافرٍ يمرون عبر مطار حمد الدوليّ سنوياً.
وقد رحب سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، والمهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي خلال مراسم الكشف عن استاد الثمامة بكل من سعادة حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، والمهندس هلال جهام الكواري رئيس المكتب الفني، وناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة في اللجنة العليا، والمعماري ابراهيم محمد جيده، والمهندس ياسر الجمال نائب رئيس المكتب الفني في اللجنة العليا، وفاطمة النعيمي مدير إدارة الاتصال في اللجنة العليا، والسيد سلالي أرسلان، نائب رئيس البعثة الدبلوماسية التركية في دولة قطر، والسيد بوراك غوريسكي، المستشار التجاري بالسفارة التركية بالدوحة.
وكشفت اللجنة العليا تصميم استاد الثمامة يوم الأحد 20 أغسطس 2017، ويعد التصميم السادس من الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 والتي تشمل استاد الوكرة، واستاد البيت – مدينة الخور، واستاد الريان، واستاد مؤسسة قطر، واستاد خليفة الدولي الذي افتتحه سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في مايو الماضي خلال نهائي كأس الأمير، ليصبح بذلك أول استاد بات جاهزًا لاستضافة البطولة.
وفي تعليقه على هذا الحدث قال سعادة حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا: "سيلعب مطار حمد الدولي في 2022 دورًا مهمًا حيث سيُشكل حينها البوابة الرئيسية التي يتوافد منها ملايين الزوار والمشجعين والفرق المشاركة في البطولة. ويُعد مطار حمد الدوليّ أحد أبرز المنصات التي تُعرف العالم بدولة قطر مع مرور أكثر من 37 مليون مسافر عبره سنوياً، وستزداد أهمية الدور الذي يلعبه هذا الصرح الكبير مع استقطاب دولة قطر لمزيد من السياح والمسافرين خلال السنوات القادمة وصولاً إلى استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022. ونحن سعيدون بهذا التعاون اليوم مع مطار حمد الدولي الذي يُعد أحد أفضل المطارات على مستوى العالم، إذ تمنحنا استضافة مجسم الثمامة فرصة تعريف ملايين المسافرين بجهود دولة قطر في التحضير لاستضافة بطولة تاريخية لكأس العالم للمرة الأولى في المنطقة والعالم العربي".
وقال المهندس بدر محمد المير الرئيس التنفيذي للعمليات في مطار حمد الدولي: “يسعدنا استضافة مجسم استاد الثمامة في مطار حمد الدولي الحائز على تصنيف الخمس نجوم، وعرضه أمام مسافرينا ليتعرفوا على تصميمه المميز واستعداد دولة قطر لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 ودورها الريادي في مجال الرياضة على مستوى العالم".
ويستوحي استاد الثمامة تصميمه الفريد من القبعة العربية التقليدية المعروفة في قطر باسم "القحفية"، والتي تُشكل جزءاً من اللباس التقليديّ للرجال في أرجاء الوطن العربيّ إذ يرتدونها تحت "الغترة" و"العقال" لتثبيتهما. ويعكس تصميم الاستاد، الذي طوره المهندس المعماري المرموق ابراهيم محمد جيده والذي صمم أيضًا عددًا من أبرز مباني دولة قطر، العادات والتقاليد العربية.
ويُتوقع إنجاز الاستاد الذي يتسع لـ40,000 مقعد بحلول عام 2020، ليكون جاهزاً لاستضافة منافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 حتى الدور ربع النهائيّ. وسيزود استاد الثمامة بتقنية التبريد المبتكرة التي يجري تطويرها في قطر لتمكين اللاعبين والجماهير من الاستمتاع بالمباريات في أجواء مثالية على مدار العام ودون أن تؤثر الحرارة في أداء اللاعبين أو تجربة الجماهير داخل الاستاد، كما سيتم تخفيض عدد مقاعد الاستاد إلى 20 ألف مقعد في مرحلة ما بعد البطولة. وسيلعب الاستاد والمنطقة المحيطة به دورًا هامًا بعد البطولة، حيث ستشمل عددًا من المرافق والخدمات التي تعود بالفائدة على المجتمع المحلي.
ويتولى تحالفٌ قطري تركي أعمال تشييد الاستاد، ويجمع هذا التحالف بين شركتي هندسة الجابر وتيكفين للإنشاءات، حيث تم اختتام الأعمال التمهيدية وأشغال الحفر الأولية في الاستاد في العام 2016 في حين بدأت أعمال المقاول الرئيسي في الربع الثاني من العام الحالي.