استاد الثمامة مشروع يجدد التزام اللجنة العليا بدعم الاقتصاد المحلي في قطر

موقع اللجنة العليا للمشاريع والآرث
يعكس استاد الثمامة، سادس الاستادات المرشحة لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، التزام اللجنة العليا للمشاريع والإرث بتعزيز الصناعة المحلية – حيث يشكل إضافة إلى القائمة الطويلة من المشاريع التي تقودها شركات محلية ذائعة الصيت.
استُلهم تصميم الاستاد من قبل المهندس المعماري القطري إبراهيم الجيدة، الرئيس التنفيذي للمكتب العربي للشؤون الهندسية، من القحفية – وهي القبعة التقليدية التي يرتديها الرجال والصبيان في قطر والعالمين العربي والإسلامي.
وسيستضيف الاستاد الذي يتسع إلى 40.000 متفرج مباريات من البطولة وصولاً حتى الدور ربع النهائي في عام 2022. فيما ستمتاز المنطقة المحيطة به بمجموعة من المرافق والمنشآت الرياضية، وفرع لمستشفى الطب الرياضي أسبيتار، وفندق سيتم بناؤه داخل الاستاد وسيضم 60 غرفة.
وقد أكد سعادة حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث بأن دعم الأعمال المحلية كان دائماً من ضمن الأهداف والخطط المرصودة لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022.
وتابع: "لطالما آمنا بأن هذه البطولة ستسهم بشكل مباشر في دعم الصناعة المحلية. لقد كانت رؤيتنا منذ البداية أن نساهم في تطوير المواهب المحلية إضافة إلى تسليط الضوء على المؤسسات المحلية."
قدير ومشهود له بالإبداع والتميز. نلتقي مع إبراهيم في الاهتمام بالموروث والهوية القطرية والعربية وتوظيفهما توظيفاً حديثاً، ولهذا فقد أثمر تعاوننا استاداً مميزاً بمواصفات عالمية يؤرخ للثقافتين القطرية والعربية."
وعلاوةً على دعمها للاقتصاد المحلي، تلتزم اللجنة العليا للمشاريع والإرث بضمان جعل بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 عاملاً مساهماً في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 وداعماً لاستراتيجية التطوير الوطنية.
يُذكر أن الاستادات الستة التي تم الكشف عن تصاميمها والمرشحة لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم قطر 2022 تقوم على تنفيذها شركات متحالفة، يتولى فيها الطرف القطري قيادة التحالف مع شركة دولية– الأمر الذي يساهم في نقل المعرفة والخبرات الدولية إلى الأسواق المحلية.
وقد قام موقع لجنة المشاريع والإرثhttp://www.sc.qa بتسليط الضوء على ثلاث مشاريع رئيسية تقوم عليها شركات ومؤسسات قطرية متعلقة بمشاريع بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022:
مواقع تدريب بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022: أبرمت اللجنة العليا للمشاريع والإرث، في شهر مايو الماضي، عقداً مع شركتين قطريتين وهما "النخيل لاندسكيبس" و"الخليج للمقاولات" لإنشاء مواقع التدريب الخاصة بجميع الفرق المشاركة في البطولة.
تكنولوجيا التبريد المبتكرة: تم تطبيق تكنولوجيا التبريد المبتكرة والمطورة في قطر من قبل البروفسور سعود عبدالغني من جامعة قطر، وذلك خلال تدشين استاد خليفة الدولي في شهر مايو الماضي عندما استضاف نهائي بطولة كأس سمو الأمير.
وقد تم ضخ الهواء المبرد إلى داخل الاستاد الذي يتسع إلى 40.000، عبر الخراطيم البلاستيكية المصنوعة في قطر، الأمر الذي أدى إلى انخفاض درجة الحرارة إلى 19 درجة مئوية على أرضية الملعب و22 درجة مئوية في المدرجات مقارنة بدرجة الحرارة الخارجية التي بلغت 37 درجة مئوية.
تصنيع مقاعد الاستادات: تم ترسية عقد تصنيع مقاعد ثلاثة من الاستادات المرشحة لاستضافة مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 مع شركة كوستال، وهي شركة قطرية تمتلك في جعبتها خبرة تمتد لأكثر من 3 عقود في التصنيع والبناء، وذلك لتصنيع مقاعد استاد الوكرة، واستاد البيت – مدينة الخور واستاد الريان.