العراقي راضي بقائمة افضل 50 اسطورة دولية بتاريخ كرة القدم

ووصفت الصحيفة راضي بأنه الافضل في تاريخ العراق ، ومن أفضل اللاعبين في تاريخ قارة آسيا ، وهو الوحيد الذي حصل على جائزة الافضل آسيويا وعربيا في تاريخ العراق.

 

و قالت بان المنتخب العراقي (اسود الرافدين) تأهل لكاس العالم 1986 بالمكسيك وهي المرة الوحيدة التي تأهل بها للمونديال العالمي .

 

وان احمد راضي سجل مرة واحدة في المكسيك بعد ان لعب 3 مباريات ، وتلقى راضي الكرة في منطقة الجزاء وسجل منها هدفاً بمرمى الحارس البلجيكي العالمي بفاف ، لكن الفريق العراقي خرج خاسراً بـ(2-1)  ، وسجل راضي أيضا من كرة رأسية في شباك مرمى الباراغواي ، الا ان حكم المباراة الغاه لكون الوقت الاصلي انتهى ، وخسر العراق على اثرها بـ(1- صفر) .

 

لقب الهداف التاريخي للعراق هو حسين سعيد وبرصيد (78) هدفاً ، لكن احمد راضي احتل المركز الثاني برصيد (62) هدفاً ومثل الاندية العراقية منذ كان عمره 17 عاما وارتدى قميص نادي الزوراء ، والرشيد الذي فاز بثلاثة ألقاب للدوري العراقي مع الأول والثاني مع الأخير، مرتين تتصدر قائمة الهدافين .

 

تلقى احمد راضي عرضاً مغريا من نادي ناسيونال من الأوروغواي ، بعد ان قدم مستوى متميز في كاس العالم 1986 ، وكان العرض في موسم 1988 لكنه رفض في حينها .

 

وحصل راضي على جائزة افضل لاعب في اسيا عام 1988 ، واسهم في حصول نادي الرشيد على لقب الدوري والكأس ، وتأهل الفريق إلى نهائي بطولة كأس آسيا 1988/1989 لكنه خسر اللقب لصالح السد القطري.

 

وانتقل في نهاية المطاف لخوض تجربة احترافية مع نادي الوكرة بالدوري القطري وهو في سن الـ(29) .