search

    حضور قطري في نصف نهائي 400 م حواجز ضمن مونديال ألعاب القوى بلندن

    قنا

    تأهل العداء القطري الواعد عبد الرحمن صامبا والجزائري عبد المليك لحولو إلى نصف نهائي سباق 400 متر حواجز، اليوم في بطولة العالم لألعاب القوى التي تستضيفها لندن حاليا وتستمر حتى 13 أغسطس الجاري.

    وحل صامبا في المركز الثاني في مجموعته الثالثة بزمن 49,39 ثانية، بينما حل الجزائري لحولو ثالثا في المجموعة الثانية بزمن 49,78 ث.

    ويتأهل أول أربعة عدائين من المجموعات الخمس إلى نصف النهائي زائد أسرع 4 أوقات.. ويقام نصف النهائي غدا /الاثنين/ والنهائي يوم /الأربعاء/ المقبل .

    كما تأهل المغربي سفيان البقالي والجزائري بلال ثابتي إلى نهائي سباق 3 آلاف متر موانع، وتصدر البقالي، مجموعته الأولى بزمن 8:22,60 دقيقة، متقدما على الفرنسي جزائري الأصل محي الدين مخيسي، حامل فضية السباق في أولمبيادي بكين 2008 ولندن 2012، وبرونزيتيه في مونديالي 2011 و2013.

    بينما حل البقالي (21 عاما) رابعا في أولمبياد ريو 2016 (8:14,35 د).. وحقق البقالي 8:05,17 د في لقاء روما في يونيو، حيث حل وراء الكيني كونسيسلوس كيبروتو البطل الأولمبي.

    ويقام السباق النهائي بعد غد /الثلاثاء/ ويحمل رقمه العالمي العداء القطري سيف سعيد شاهين (7:53,63 د) منذ 2004.

    وفي سياق متصل تشهد العاصمة البريطانية/ لندن/ أعمالا متواصلة لتطوير رياضة أم الألعاب على هامش المونديال الذي يشارك فيه أكثر من 2000 رياضي ورياضية من مختلفة أنحاء العالم .

    وعلى هامش الحدث الكبير شارك السيد دحلان جمعان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ورئيس الاتحاد الآسيوي في اجتماعات مجلس إدارة الاتحاد الدولي التي عقدت برئاسة اللورد سبستيان كو، وشهدت اجتماعات مجلس الإدارة التي تسبق التحضيرات لكونغرس الاتحاد الدولي العديد من القرارات المهمة أبرزها تجديد العقوبات على روسيا بشأن قضية المنشطات ومواصلة منع مشاركة العدائين الروس في المونديال بسبب التقارير المقدمة من اللجنة المستقلة لمكافحة المنشطات والتي تؤكد عدم تقدم الملف الروسي في مكافحة المنشطات بالصورة المطلوبة .

    وقال السيد الحمد في تصريح له اليوم، إن مجلس الإدارة أقر مواصلة العمل وفق منهج الإصلاح في أم الألعاب من أجل المزيد من التطور للعبة على كافة مستوياتها الفنية والرياضية وفقا لتقارير اللجان المختلفة للاتحاد الدولي .

    وأكد الحمد أن العمل للمرحلة القادمة سيكون باستراتيجية تعتمد على تطوير أم الألعاب ونشر ثقافة اللعبة وتوسيع قاعدتها الفنية والمعرفية من أجل أن تواصل مكانتها كأبرز الرياضات في العالم وذلك من خلال منهج موضوع للاهتمام بالفئات الصغرى ومنحها المزيد من الرعاية لتكون أجيالا مؤسسة على مبدأ الرياضة النظيفة والخالية من التنشط .

    وكشف نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ورئيس الاتحاد الآسيوي عن وجود لجان بالاتحاد الدولي تهتم بالشأن الفني ومتابعة مدى التطور ومراقبة عمل الاتحادات الوطنية المختلفة في العالم لتطوير اللعبة والمضي بها في منهج يقوم على الشفافية والبرامج الواضحة بعيدا عن أية التفافات حول نزاهة الرياضيين.. مشيرا إلى أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى على تواصل دائم مع جميع الرياضيين بفئتيهم الرجال والسيدات، من أجل مراقبة برامجهم التدريبية وربطها بنظام الاتحاد فيما يتعلق بالتطور في الأداء .

    وأوضح أن برنامج المستقبل في ألعاب القوى يستهدف الأجيال الصغيرة ودفع أم الألعاب الرياضية في المنهج المدرسي من أجل توسيع قاعدتها من جهة ورعاية مواهبها من جهة أخرى وتطويرها بمنهج موضوع بعناية كبيرة .

    ويستهدف المنهج الفئات الصغرى وتنشئتها بنواح فنية وتطوير مهاراتها وهو ما سيخلق جيلا جيدا في المستقبل متسلح بالموهبة والبرنامج القائم على وعي كامل سيقود الصغار إلى الأفضل بتدريجهم حتى الوصول لمرحلة الكبار مرورا بالناشئين والشباب مما يعني أن جيلا قويا سيكون لأم الألعاب في المستقبل تمضي على نهجه بقية الاجيال في العاب القوى .