search

    تحدي 22 يختار شركة ناهضة لمشروعها في مجال الاستدامة الغذائية

    اللجنة العليا للمشاريع والإرث

    وهاب.. مشروع لشركة ناهضة من بنات أفكار رائدة الأعمال المقيمة في قطر ’وردة ماموكويا‘تم مؤخراً إختيارها من قبل اللجنة العليا للمشاريع والإرث، لتكون ضمن المتأهلين إلى المرحلة النهائية من برنامج ’تحدي 22‘، وذلك تقديراً للجانب المبتكر في قيام الشركة بإعادة توزيع الفائض من الأطعمة على المحتاجين.
     
    وصل برنامج ’تحدي 22‘ إلى المرحلة الثانية من الدعوة الموجهة إلى أصحاب الأفكار المبتكرة التي يمكن أن تحسّن تجربة بطولة كأس العالم لكرة القدم، قطر 2022. وقد أعلنت اللجنة العليا مؤخراً عن قائمة مثيرة للإعجاب للمتأهلين إلى المرحلة النهائية، وهي تشمل شركات ناهضة من مختلف بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومشاريع تتراوح بين أنظمة الإستجابة السريعة وصولاً إلى تطبيق إلكتروني يكون دليلاً للجمهور على مدى التجربة التي يعيشها خلال فترة البطولة بأكملها. 
     
    وتعتبر ’وهاب‘ أول منظمة تقوم بتطوير إستجابة إستراتيجية من خلال إعادة توزيع الفائض من الأطعمة، وذلك باستخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي من أجل التشجيع على استخدام الكميات الزائدة من الطعام التي لا يمكن تسويقها، مما يؤدي إلى الحد من كميات الفضلات.
     
    غير أنه بالنسبة لصاحبة هذه الفكرة المبتكرة ’وردة ماموكويا‘، لم يكن الدافع وراء مشروع وهاب مقتصراً على مسألة الإستدامة. وها هي تقول: "إننا نشعر بالكثير من الإثارة والحماس، لكوننا قد تم إختيارنا بين المتأهلين للمرحلة النهائية لهذه المسابقة الشهيرة ’تحدي 22‘."
     
    "وبالنظر لكون مشروع ’وهاب‘ قد تمت مراجعته وتقييمه من قبل مجموعة من الخبراء في لجنة التحكيم وفي مراحل مختلفة من برنامج ’تحدي 22‘ فإن ذلك يمنحنا الكثير من الثقة في مشروعنا. وبالرغم من أن الأمر في مجمله كان في مرحلة ما، عبارة عن مجرد حلم، فقد أصبح اليوم برنامجاً قائماً يستفيد منه العديد من الناس من حولنا، وفي حال تم تنفيذه بالشكل الصحيح، فإننا نشعر بأنه يمكنه أن يترك بصمة كبيرة في مجتمعنا."
     
    "كما أن الحصار الذي تم فرضه على قطر مؤخراً من قبل جيرانها، كان من شأنه أن ضاعف من دلالة مثل هذه المبادرة الرامية إلى إيصال الطعام إلى من يحتاجونه."
     
    وقد كانت الحملة الرمضانية التي قامت بها المنظمة مؤخراً، إحدى أكثر مبادراتها نجاحا إلى حد الآن. فقد تم جمع ما يزيد عن 20 طنّاً من الأطعمة الأساسية غير القابلة للتلف من أكبر موزعي المواد الغذائية، بالإضافة إلى تبرعات قدمتها المدارس، والبطولات الرياضية بما في ذلك دورة كرة السلة ’بي إي‘ التي تشرف على تنظيمها مؤسسة ’فورس سبورتس‘.   
     
    وبفضل الدعم الذي قدمه المتطوعون، تمكنت مبادرة ’وهاب‘ من توزيع ما يزيد عن 600 صندوق هدايا رمضانية إلى المستفيدين في مجمعات العمال السكنية. كما تم توزيع كميات كبيرة من الأغذية والملابس المستعملة على العائلات المحتاجة، بمساعدة من عديد الشركاء مثل جمعية ’راف‘ الخيرية، وجمعية عيد الخيرية، ومنظمات أخرى مثل المنتدى الباكستاني للأعمال الخيرية.
     
    كما تم توفير الآلاف من وجبات الإفطار، من خلال التبرعات التي قدمتها مطاعم مثل ’واغاماما‘.
     
    وبفضل مشاركة العديد من الداعمين المؤثرين في العمل بالمشروع، مثل الشخصية المعروفة في عالم وسائل التواصل الاجتماعي وخبير الأطعمة، كيم وايات (أيي كيه أيي. ماما بابا غنوج) الذي انضم مؤخراً إلى فريق العمل باعتباره مديراً مشاركاً، ومسؤولاً عن الإعلام، فإن المنظمة في طريقها إلى أن تكون أكبر وأفضل.