الذوادي: الجاليات المقيمة في قطر شريك معنا في تحقيق الانجازات

قال السيد حسن الذوادي الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث ، أنه مازال هناك خمس سنوات لتنظم قطر نهائيات  منافسات كأس العالم لكرة القدم / قطر 2022 / ، وهناك عمل مشترك بين اللجنة العليا  والجاليات التي تعيش في قطر والتي شاركت  اللجنة في تحقيق العديد من النجاحات وكان ذلك واضحا خلال المباراة الودية التي نظمتها اللجنة وجمعت منتخب قطر مع نظيره الايراني وايضا خلال افتتاح ملعب استاد خليفة الدولي .

 

   جاء ذلك خلال كلمة له في مأدبة سحور رمضانية نظمتها اللجنة العليا للجاليات التي يزيد عددها عن 37 جالية موقعة مع اللجنة  على مذكرة تفاهم مع قسم التواصل المجتمعي في اللجنة العليا  متعهدة فيها بدعم جالياتها لبطولة كأس العالم .

 

  وقال الذوادي ان المجتمع القطري يعتبر بوتقة تجمع  مزيج من الثقافات المختلفة وان الجاليات التي تعيش على ارض قطر شريك مع اللجنة التي ستحقق الانجازات بمشاركة هذه الجاليات التي تعمل عبر بنامج  التواصل المجتمعي في اللجنة الذي يتطور وينمو باستمرار بفضل انخراط الجاليات المختلفة في نشاطاته.. ومشددا إلى أهمية مشاركة الجاليات التي تعيش في قطر في كأس العالم التي ستكون تاريحية لكل العالم .

 

  وتقدم بالتهنئة الى المجموعة الكبيرة التي شاركت في برنامج التصوير الفتوغرافي على العمل الكبير الذي قاموا به مع برنامج التواصل المجتمي باللجنة .   

 

وعلى هامش هذه المناسبة، قام ممثلو الجاليات الكرواتية والاثيويبة والمركز الرياضي الهندي والجمايكية واليابانية و الفلسطينية والاوغندية والبولنيدية بتوقيع مذكرات تفاهم للانضمام الى الجاليات التي سبقتها في الاعوام الماضية .  مما رفع عدد الجاليات الموقعة عليها إلى أكثر من 37 دولة.

 

ومن ناحيته اكد المهندس محمد الأمين عبد الله أحمد المشرف على تنفيذ مشروع استاد البيت، ان الاعمال تسير بصورة جيدة ولقد اكتمل حتى الان 40 بالمائة من هيكل الاستاد الذي سيسع عدد 60 الف شحص خلال نهائيات كأس العالم سيستضيف العديد من المباريات في جميع الادوار وهو تاني اكبر استاد خاص بقطر 2022 . 

 

وأكد ان الاستاد يشتمل على ملعبين للتدريب وبه جسران واحد منها لكبار الشخصيات ونفقين يصل  ملعب الاستادمع ملاعب التدريب التابعة له ..وويشتمل الاستادات العديد من الممرات المائية  والمساحات الشاسعة التي تشمل العديد من الوسائل التي تعد وجهة للمواطنين للترفيه .

 

   واوضح  ان استاد البيت  استلهم تصميمه من بيت الشعر العربي يعتبر انعكاسًا حقيقيًا للثقافة القطرية الأصيلة، من الناحيتين الجمالية والرمزية ، .يُذكر أن تصميم استاد البيت هو مفهوم محلي بالكامل، يعكس تاريخ دولة قطر وثقافتها الغنية. وقد تم تصميم المدرجات العلوية على شكل وحدات قابلة للإزالة، بحيث أنه بعد نهاية بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، سيتم تخفيض طاقته الاستيعابية إلى 32000.  وسيتحول الجزء المخفض الى فندق ييشتمل على جميع الخدمات .

 

وأضاف انه في محيط الملعب ستتوفر مرافق للاستخدام اليومي لمجتمع وأهالي الخور بعد انتهاء البطولة. بالإضافة إلى المتاجر والمطاعم، ستشمل المنطقة مضمارًا لركوب الخيل وغيرها من المرافق المخصصة لركوب الدراجات أو ممارسة رياضة الجري مما يجعل الاستاد والمنطقة المحيطة به جزءا من حياة اهالي مدينة الخور.