ريال مدريد يتوج بطلاً لأوروبا للمرة 12 ويتأهل لمونديال الأندية

الفيفا
توج ريال مدريد بلقبه الثاني عشر في مسابقة دوري أبطال أوروبا بعد فوزه الكبير 4-1 على يوفنتوس في النهائي الذي جرى مساء السبت في ملعب ميلينيوم بالعاصمة الويلزية كارديف.
دخل فريق يوفنتوس المباراة بقوة ونقل الخطر لمرمى ريال مدريد منذ البداية، فشهدنا لعرضية ماندزوكتش ناحية هيجوايين الذي سدد برأسية انتهت في أحضان الحارس نافاس، تلتها تسديدة قوية من هيجوايين أوقفها الحارس نافاس بصعوبة. ليواصل الفريق الإيطالي البحث عن الهدف الأول، ومن هجمة معاكسة انتهت الكرة عند بيانيتش الذي سدد من خارج منطقة العمليات كرة قوية أوقفها نافاس بصعوبة كبيرة.
وبعد مرور حوالي عشر دقائق من ضغط اليوفي، عرف فريق ريال مدريد كيف يخرج من منطقته ويحط الكرة على الأرض مستغلاً مهارة مودريتش وإيسكو في وسط الميدان، ليأتي الهدف الأول لريال مدريد لما قدم داني كارفاخال كرة على طبق لرونالدو داخل منطقة العمليات، ليتمكن الأخير من وضعها في الشباك بطريق رائعة (20).
وبعد تلقي يوفنتوس هدف السبق من كريستيانو رونالدو، ضغط هو الآخر بغية التعديل، وتمكن ماندزوكيتش من تعديل النتيجة بعد سبع دقائق فقط بكرة مقصية رائعة لم يتمكن كايلور نافاس من إيقافها بعدما أخطأ في التموقع من الوهلة الأولى (27)، ولم يتمكن الفريقان من الوصول لشباك الخصم فيما تبقى من أطوار الشوط الأول لينتهي بهدف في كل شبكة.
بداية الشوط الثاني كانت مدريدية بامتياز، وحاول مودريتش بتسديدة من مسافة بعيدة لكن بوفون أوقفها بسهولة، لسيسطر الريال بعدها على اللعب بطريقة رهيبة وسط تراجع رهيب لفريق يوفنتوس، لتأتي ثمار السيطرة بتسديدة قوية من كاسيميرو اصطدمت بسامي خضيرة وسكنت الشباك على يمين الحارس بوفون (61).
ورغم تلقيه الهدف الثاني، لم نشاهد أي ردة فعل من يوفنتوس، بل كان الضغط مدريدي لما انطلق على الجهة اليمنى مودريتش وقدم كرة على طبق لكريستيانو رونالدو الذي لم يجد أي صعوبة في إضافة الهدف الثالث متفوقاً مرة أخرى على بوفون (64). وكاد أن يقلص ساندرو النتيجة بعد استلامه كرة من ألفيش لكن الرأسية مرت حانبية، وعرف الريال كيف يسير مرحلة ما بعد تسجيل الهدف الثالث، ليتوغل مارسيلو داخل منطقة العمليات ويقدم كرة على طبق لأسينسو الذي سجل الهدف الرابع لينتهي اللقاء برباعية مقابل هدف واحد وتتويجه بدوري الأبطال للمرة الثانية عشر.