search

    المهندي يفوز بمنصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة الطاولة

    موفد الوطن الرياضي

    إحتفظ خليل المهندي رئيس الإتحاد القطري لكرة الطاولة ،بمنصبه كنائب أول لرئيس الإتحاد الدولي للعبة خلال الدورة الانتخابية المقبلة لمدة 4 سنوات، حتى عام 2021 بعد نجاحه في الإنتخابات التي جرت أمس في مدينة دسلدورف الألمانية على هامش منافسات بطولة العالم .
    وكسب المهندي ثقة العالم ،رغم المنافسة الشرسة التي شهدتها الإنتخابات ،والتي وصفها البعض بالحرب نظرا لوجود فريق آخر يقوده البلجيكي ميشيل سيف، ويحظى بدعم رئيس الإتحاد الدولي السابق الكندي أدهم شرارة ،والذي ترأس إجتماع الجمعية العمومية .
    وتعرض المهندي للكثير من الضغوطات ،بعدما كان قد قرر التنازل عن الترشح على منصب الرئيس لدعم الألماني توماس فايكرت في الرئاسة ضد سيف وهو الأمر الذي عزز من حظوظ المرشح الألماني والذي حصد مجموع 118 صوتا مقابل 90 لسيف ليتولي بالتالي الرئاسة للدورة المقبلة حتى عام 2021 .
    وحصد خليل المهندي على 117 صوتا في الإنتخابات ،ونجحت قائمته بالكامل والتي ضمت توماس فايكرت رئيسا ،ونواب الرئيس كلا من الصيني شي زهي هاو ،والسويدية بترا سولينج ،والياباني ماساهيرو ماهيرا ،والأرجنتيني نيسترو تينكا ،والكندي بروس بورتون ،والنيوزيلندي جيمس موريس ،والمصري الدكتور علاء مشرف ليصبح عدد النواب العرب في الاتحاد الدولي عضوين وهما المهندي ومشرف .
    فيما لم ينجح من قائمة ميشيل سيف المرشح للرئاسة نوابه ايجوب ليفيتين ،وهنري دجومبو وأفشين بادي ،وباتريك جيلمان ومحمد الدعيكي .
    ويعد نجاح المهندي واستمراره في الإتحاد الدولي لكرة الطاولة كأحد صناع القرار ،إنجازا كبيرا للرياضة القطرية بشكل عام ،ولعبة كرة الطاولة بشكل خاص ،حيث حافظ المهندي على تواجده في الإتحاد الدولي منذ عام 2009 حين انضم للمكتب التنفيذي ،وهو حاليا يتولى منصب النائب الأول لرئيس الإتحاد الآسيوي ورئيس الإتحاد العربي بالاضافة الى رئاسته الإتحاد القطري للعبة .
    وتمكن خليل المهندي بشكل واضح من خلال علاقاته القوية مع العديد من الدول في ظل دعمه الدائم ومساعدته أيضا في أن يستمر بمنصبه في الإتحاد الدولي للسنوات الأربعة القادمة ،وسط آمال وطموحات كبيرة ببداية عهد جديد للعبة على الصعيد العالمي ،من الناحية التسويقية وأيضا على صعيد تنظيم البطولات .
    وعمل رئيس الإتحاد القطري طوال الفترة الماضية جاهدا مع فريق عمل الألماني توماس والذي تم اختياره بعناية فائقة ليكون هناك انسجام وتجانس واضح بين الجميع من أجل قيادة دفة الإتحاد الدولي الذي بات من أكبر الإتحادات الدولية على مستوى العالم من حيث عدد أعضاء الجمعية العمومية .
    وبعد هناك اجتماع الجمعية العمومية تبادل الجميع التهاني بنجاح مجموعة توماس والمهندي واكتساحهم لهذه الانتخابات الشرسة ،متأملين العمل الجاد والكبير لتطوير اللعبة والنهوض بها .