قنوات الكأس تفوز بجائزة النزاهة العالمية عن القارة الأسيوية

مرة أخرى تؤكد قنوات الكأس الرياضة  دورها الكبير والريادي لتبرهن أن الإعلام الرياضي لم يعد وسيلة ترفيهية، بل أصبح أداة تخاطب المجتمع بفئاته وأطيافه كافة مروراً بثقافتهم الاجتماعية ...

 

هذه المرة كان  لقنوات الكأس عنوان جديدٌ من التميز والإبداع بعد أن فازت بجائزة  النزاهة الرياضية التي يمنحها الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي (FIASC ( ومقره المدينة الفرنسية ليون .

 

 

وتمكنت قنوات الكأس من الفوز بالجائزة العالمية عن القارة الآسيوية بعد أن رُشحت لهذا التكريم مع مجموعة من القنوات والصحف العالمية قبل أن يقع اختيار اللجنة المنظمة على قنوات الكأس؛ نظراً للدور الكبير الذي قامت من خلاله بث برامج تهدف إلى مكافحة الفساد الرياضي بشتى أنواعه وصوره وبخاصةٍ برنامج (حصاد الأسبوع) الذي يبث كل يوم أحد عبر شاشة القناة  مباشرة من مركز أخبار قنوات الكأس بعد اأن  استثمر كثيراً من المواضيع والقضايا وتناولها بكل شفافية ومصداقية واستضاف أبرز الشخصيات العالمية وأصحاب القرار الرياضي التي تربطهم علاقة مباشرة بشتى القضايا التي شغلت العالم الرياضي في الفترة الماضية.

 

 

جائزة النزاهة العالمية هي جائزة يمنحها الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي للمؤسسات والمنظمات والأفراد التي تُعنى بمكافحة الفساد الرياضي بأشكاله كافة ، إضافة لجائزة النزاهة الإعلامية التي تمنح لوسائل الإعلام المرئية والمقروءة ؛ نظراً للدور الكبير الذي تقوم به في مكافحة الفياد والمساهمة في الحد الكبير من هذه الظاهرة السلبية وأثرها في المجتمع 

وكان الاتحاد الدولي قد اختار قنوات الكأس لمنحه هذه الجائزة العالمية كأول قناة عربية في منطقة الشرق الأوسط إلى جانب قنوات عالمية أخرى بعد أن نالت القناة الفرنسية الثالثة جائزة المزاهة عن القارة الأوروبية، وكذلك صحيفتا اللكيب الفرنسية والديلي ميل الإنجليزية، كما نالت قناة النهار الجزائرية الجائزة العالمية عن القارة الإفريقية إلى جانب صحيفة الأسياد السودانية

 

 

 

الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي هو منظمة غير حكومية هدفها التصدي لمصادر العنف في الرياضة عبر العالم (تعاطي المنشطات و المخدرات و الفساد الرياضي و تبييض الأموال في الرياضة و الغش في المقابلات الرياضية و العنف في الملاعب) وحماية المصالح المادية و المعنوية للرياضيين.

الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي هو بصفة خاصة منظمة معروفة بأعمالها الوقائية وبفاعلية أعضائها المنتمين لقطاعات مختلفة (رجال قانون و رياضيين و صحافيين و اختصاصيين في علم الاجتماع و في الاقتصاد و 

وممثلي المجتمع المدني)  يعمل الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي من موقع الملاحظ الدائم على متابعة السير الديمقراطي للهيئات الرياضية الوطنية و العالمية بإصدار آراء بخصوص أعمالها.

ويتخذ الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي الذي أسس قبل خمسة عشر عاماً برج أوكسيجان الشهير بقلب مدينة ليون الفرنسية مقراً له ، ويرأسه الجزائري مراد مزار منذ الجمعية العمومية الاخيرة للاتحاد التي عقدت في زيوريخ في يناير ألفين وستة عشر 

 

 

في الثاني عشر من يناير الحالي اختار الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي جمعيته العمومية الدورية وفيها اختار ليون عاصمة للنزاهة العالمية لمكافحة الفساد الرياضي للعام ألفين وسبعة عشر. 

وكانت قنوات الكأس قد تلقت دعوة رسمية لحضور المؤتمر النزاهة العالمية لمكافحة الفساد الرياضي في مدينة ليون الفرنسية خلال الفترة الممتدة من السابع عشر وحتى التاسع عشر من شهر مايو الحالي الذي تم على هامشه تسليم الجوائز الخاصة بالنزاهة العالمية لمكافحة الفساد الرياضي بحضور ممثلين من أكثر من ثلاثين دولة حول العالم 

 

 

شكّل مؤتمر ليون الدولي أرضية للتباحث والتبادل بين الأطراف المعنية في مكافحة الفساد الرياضي لاسيما بين السلطات العمومية والحركة الرياضية باعتبارها فعاليات أساسية لحماية النزاهة الرياضية.

هذا إضافة ً لهيئات و مؤسسات مكلفة بتطبيق القانون ومصالح الجمارك وباحثين و منظمات غير حكومية معنية بمكافحة الفساد و تبييض الأموال.

كما أسهمت نتائج وتوصيات ندوة ليون الدولية في إثراء الأفكارالتي سترفع إلى منظمة الأمم المتحدة و منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) والهيئات الرياضية الدولية كافة.

 

وانطلاقاً من قناعته بأن الرياضة والرياضيين هم واجهة البلدان وأن تحديات كبرى تقع على عاتقهم، بادر الاتحاد الدولي لمكافحة الفساد الرياضي تنظيم ندوة ليون الدولية بالتعاون مع معهد إدارة المشروعات - جامعة جان مولان - ليبعث برسائل واضحة أان الشباب هم مستقبل التغيير في ظل ما يواجهه العالم من أزمات وتحديات كبيرة ومنها الفساد الرياضي الذي يُعَدُّ الخطر الأكبر الذي يواجه هذه الفئة وما يُدرج ضمنها من عنف في الملاعب أو تبيض الأموال والعنصرية العرقية التي من شأنها تمزيق العالم وخلق مجتمع غير آمن . 

 

 

بدوره أكد مدير عام قنوات الكأس الرياضية السيد عيسى بن عبدالله الهتمي اعتزازه والعاملون كافة في قنوات الكأس بالفوز بالجائزة العالمية التي تؤكد  دور قنوات الكأس الذي لا يقتصر على دورها الرياضي فقط بل يمتد ليطال المشاركة في بث برامج تهدف لتوعية المجتمع والتعاون مع جميع المنظمات والمؤسسات التي من شأنها السعي نحو مجتمع رياضي خالي من أي فساد أو عنف 

 

كما أكد الهتمي أن هذه الجائزة ما هي إلا تكريم للإعلام القطري كافة الذي يَعُدُّ قنوات الكأس الرياضية جزءاً منه يمر من خلال نسيج هذه المنظومة التي ترتقي بتوجيهات ودعم الشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني - الرئيس التنفيذي للمؤسسة .