احمد الشمري سطع في باكو .. والوعد "طوكيو 2020"

 

فرض الرامي القطري أحمد الشمري نفسه بين الرماة الكبار في دورة العاب التضامن الاسلامي الرابعة، ونجح في رفع راية بلاده في العاصمة الاذرية باكو بعد تتويجه بالميدالية الفضية في منافسات المسدس من 25 مترا مدعمًا مع زملائه في منتخب الرماية القطري  الترتيب العنابي في سلم الميداليات حيث استحوذت الرماية على خمس ميداليات ملونة من أصل 10احرزتها البعثة حتى الان  .

يشق الشمري طريقه بثبات نحو التألق . فعلى الرغم من حداثة مشواره إذ لا يتجاوز سنه الـ 19 عاما لكنه دخل ميادين الرماية "كبيرا" بعدما دخل باكرا الى هذه الرياضة التي يُسجل للدول العربية عموما والخليجية منها بصفة خاصة حضورا بارزا فيها .

ويعتبر احمد، الذي نافس بقوة المصنفين الأوائل وابرزهم الاذري لويونيف روسلان (الاول) والتركي فارلك اوزجير (الثاني)، ان هذه الميدالية لم تأت من فراغ بل نتيجة عمل مضن وطويل متوجها بالشكر الى كل من ساعده لتحقيقها من اداريين ومدربين.

ويأمل احمد في استكمال المشوار بنجاح، إذ يتطلع بقوة للمشاركة والمنافسة في دورة الالعاب الاولمبية المقبلة في طوكيو 2020، " التي تمثل حلم لكل رياضي على مستوى العالم".

وأهدى احمد، انجازه في باكو الى عائلته الصغيرة والى بلاده قطر متمنيا ان يكون دائما عند حسن ظن الجماهير القطرية في المناسبات المقبلة.

احمد، الذي تحول من كرة القدم الى الرماية، بدأ حياته لاعبا لكرة القدم في فرق الفئات السنية في نادي الغرافة منذ أن كان عمره 6 سنوات وتدرج في فرق الفئات السنية لكنه لم يستطع مواصلة مسيرته الكروية بسبب الدراسة لاسيَّما أن وقت التدريبات كان بمجرد انتهاء الدراسة فتحول بـ"الصدفة" الى الرماية من خلال رحلة مدرسية إلى ميادين لوسيل حين جرّب وقتذاك كل أنواع الرماية وأعجب باللعبة لتكون البداية ...

يتمنى احمد ان تكون هذه "فضية باكو" دافعا لتحقيق المزيد في البطولات القادمة، فهو الذي عرف التـألق ايضا في ميادين اذربيجان شأنه شأن زميلته خلود الخلف حيث سبق له أن  تمكن مع زميليه في المنتخب القطري ربيعة الكواري وناصر اليافعي من تحقيق اول ميدالية مع بداية انطلاق بطولة كأس العالم للشباب 2016 للمسدس من 25 متر .

وبعد الميدالية التي أضافها عنابي السلة ارتفع رصيد الميداليات الملونة التي حققتها البعثة القطرية إلى 11 ميدالية ملونة في الدورة .

 

 

كشفت معلومات لموقع قناة "الكاس" ان حفل الختام لدورة العاب التضامن الاسلامي، سيركز على اظهار المناظر الطبيعية في البلاد، ويستكشف التراث الأذري الجميل ويأخذ نظرة على مدينة الرياح "باكو".

 وسوف يتم الاحتفال بالانجازات "العظيمة" للرياضيين وستتشارك روح الألعاب - الوحدة والتضامن - مع العالم كم من المتوقع ان يحضر الرئيس الاذري الهام عالييف .