أكاديمية أسباير تنظم يوما عالميا مفتوحا للتعرف على ثقافات أكثر من 40 دولة

قنا
نظمت أكاديمية أسباير يوما عالميا مفتوحا لطلابها للتعرف على الثقافات المختلفة لأكثر من 40 دولة حول العالم تمثل جنسيات الطلاب والعاملين بالأكاديمية، وذلك في إطار رؤيتها التعليمية الرامية إلى تعزيز قيم الاحترام والتكامل والعمل الجماعي.
وتحولت فصول الأكاديمية اليوم إلى محطات تعريفية تصف كل منها ثقافات البلدان وعاداتها وتقاليدها المختلفة عبر عدد من العروض التعريفية والمجسمات والخرائط، بالإضافة إلى عدد من المأكولات والألعاب الشعبية الخاصة بكل دولة.
وتفاعل الطلاب مع المحطات المختلفة بكل شغف للتعرف على الثقافات الخاصة بزملائهم في الدراسة والاطلاع على بعض التفاصيل الحضارية والتاريخية لكل دولة، علاوة على تخصيص محطة استعرضت فيها الأكاديمية بعض المعلومات التراثية الثقافية والشعبية لدولة قطر ومنطقة الخليج بصفة عامة.
ومن جهته، قال السيد أحمد حسين نائب مدير مدرسة أسباير إن سر قوة الأمم في قدرتها على استيعاب الثقافات المتنوعة دون تفرقة أو تمييز، وتفخر أكاديمية أسباير بأنها تضم طلابًا وإداريين ومعلمين مما يربو عن 40 جنسية مختلفة من جميع أركان العالم يجلبون معهم في كل يوم خبرات مختلفة تساهم في إثراء الأجواء التعليمية والرياضية بالأكاديمية تشبه إلى حد كبير الأجواء العالمية التي يتعرض لها ناشئو الأكاديمية أثناء سفرهم للخارج للمشاركة بالمحافل الدولية.
وأضاف أن الهدف من تنظيم هذا اليوم هو إذابة كافة الحواجز الثقافية والذهنية التي قد تعوق التواصل بين مختلف الطلاب والمساهمة في توسيع آفاقهم الفكرية لإعدادهم للمرحلة القادمة متسلحين بأفكار وآداب عالمية راقية.
وتساعد تلك الفعالية التي تقيمها إدارة التعليم في أكاديمية أسباير على تنشئة الطلاب على احترام ثقافة الآخرين والتعايش مع مختلف الثقافات، حيث تشجع المدرسة أبناءها من الطلاب الرياضيين على معاملة الآخرين بكرامة واحترام واهتمام في ظل احتفائها بالتنوع الثقافي والتعليمي بين كافة عناصرها البشرية من طلاب وإداريين ومعلمين.
كما تسعى الأكاديمية إلى تعليم الطلاب كيفية التواصل بانفتاح وصدق والتحلي بالالتزام والتعاون مع الجميع والشجاعة والانضباط الذاتي.
يشار إلى أن أكاديمية أسباير نالت العام الماضي اعتماد مجلس المدارس الدولية (CIS) بعد مجهودات جادة لخمس سنوات كاملة توزعت بين الحصول على العضوية وإعادة صياغة الرؤى والسياسات والمراجعات وزيارات التقييم من خبراء المجلس حتى الحصول على الاعتماد الرسمي.