search

    السعودي محمد كنو : اطمئنوا.. أنا بخير

    موقع الكأس

    24 ساعة عصيبة مرت على الجماهير السعودية بعد الاصابة التي تعرض لها لاعب منتخب كرة القدم الاولمبي محمد كنو خلال دورة العاب التضامن الاسلامي في باكو، ولم يبددها سوى ظهور كنو شخصيا بـ"فيديو" عبر موقع اللجنة الاولمبية السعودية فجر اليوم ليشكر كل من سأل عنه وليطمئن الجميع بأنه بخير .
     
    وكان كنو قد تعرض لاصابة قوية في الرأس في المباراة التي جمعت منتخبه امام الكاميرون ضمن منافسات كرة القدم في دورة العاب التضامن الاسلامي الرابعة المقامة في باكو والتي تستمر حتى 22 ايار/مايو الجاري، حيث ظهرت عليه علامات التشنج والإغماء ما أثار قلق الجميع في الملعب.
     
    وظهر كنو في الفيديو أثناء جلوسه في المستشفى مُغطى الرأس، وأكد ان وجوده في المستشفى هو لانهاء بعض الفحوصات الروتينية على ان يعود الى العاصمة السعودية الرياض في الساعات القليلة المقبلة .
     
    وحرصت اللجنة الاولمبية السعودية ايضا على بث تصريح لطبيب المنتخب السعودي احمد المحفوظ الذي اكد بدوره ان حالة كنو مستقرة، وقال :" محمد بصحة جيدة، يأكل ويشرب بشكل طبيعي، وهو متواجد في احد مستشفيات باكو فقط من اجل اكمال بعض الاجراءات الاحترازية البحتة لضمان استقرار حالته". 
     
    وكانت اللجنة الأولمبية السعودية قد اكدت أن إصابة كنو بسيطة، موضحة أنه يتواجد حاليا في أحد مستشفيات باكو عاصمة أذربيجان.
     
    وكانت اللجنة قد اشارت سابقا عبر حسابها في تويتر إلى أن تواجد اللاعب في المستشفى إجراء احترازي فقط للاطمئنان عليه.
    وزار الأمير عبد الحكيم بن مساعد رئيس الوفد السعودي قد زار اللاعب للاطمئنان على حالته علما ان المباراة ذات الصلة كانت قد انتهت بفوز المنتخب الكاميروني بثلاثة أهداف مقابل لا شيء .
     
    ويمثل محمد كنو (22 عاما) احد الركائز الاساسية للمنتخب الاخضر في المستقبل خصوصا اذا ما نجح بالتوقيع على احد الاندية الجماهيرية، وهو ما من شأنه ان يثقل تجربته ويعزز من فرص وقوفه على منصات التتويج علما ان الشارع الكروي يترقب انتقاله الى الهلال او الاهلي في الاشهر المقبلة .
     
    وودع المنتخب الاخضر الدورة بعدما تلقى ثلاث خسارات متتالية امام المغرب واذربيجان والكاميرون .
     
    يلفت السعودي محمد ابراهيم كنو الانظار اليه بمجرد دخوله الى المستطيل الأخضر . يتميز بطول فارع (191 سم)، ويتقدم زملائه في منتخب تحت 23 عاما بصفته قائدا للأخضر السعودي. 
     
    كنو، إسم بدأ بالسطوع في منطقة الدمام منذ أن بدأ ضمن الفئات السنية لفريقه الاتفاق، إذ جذب اهتمام الجميع بموهبته وحسن قيادته فضلا عن تميزه بطول القامة ما يساعده على اتقان اللعب في خط الوسط مُسلفًا مدربيه إسناده مهمات مختلفة سواء كلاعب ارتكاز او لاعب وسط متقدم خلف المهاجمين . 
     
    يكتسب كنو لقب المثير للجدل في الدمام وتحديدا في ناديه الاتفاق إذ كان مصدرا للقلق والحيرة في آن معا، فهو يقف هذا الصيف على اعتاب الدخول في مرحلة الستة اشهر الاخيرة مع ناديه ما يتيح له التفاوض للانتقال الى ناد آخر، الامر الذي دفع ادارة ناديه لتقديم عرض البقاء مبكرا في محاولة لثنيه عن المغادرة، لكن يبدو ان اغراءات ناديي الهلال والاهلي ستفوق قدرة القادسية .
    من يعرفه جيدا، يدرك انه خجول جدا، ويحاول قدر الامكان الابتعاد عن الاعلام لكن في الوقت نفسه، يسمح لنفسه بالغرق في المزاجية التي أدت الى توقيفه من قبل ادارة ناديه بعدما قرر يوما خرق قرار عدم السفر متحديا الادارة  .