search

    خلود الخلف لـ"الكاس": أفتخر برفع راية قطر في باكو

    موقع الكأس

    - أعتز بأن "برونزية التراب" كانت فاتحة خير لبعثتنا ..
    - أعد الجميع بالمنافسة وليس المشاركة فقط في "طوكيو 2020" 
    - بلدنا تقدم دعم غير محدود للرياضة .. ويجب ان نلاقي هذا الدعم 
    - لا ينقصنا سوى الخبرة .. وادعو القطريات للإقبال على الرياضة
     
    عبّرت الرامية القطرية خلود حسن الخلف عن سعادتها بعد نجاحها في تحقيق ميداليتين لقطر في دورة ألعاب التضامن الإسلامية الرابعة التي تستضيفها العاصمة الاذرية باكو حتى 22 مايو الجاري .  
     
    وقالت خلود عن احرازها برونزية التراب :"أشعر بفخر كبير لتحقيقي هذه الميدالية خاصة وأنها جاءت بعد منافسات شرسة وقوية مع بطلات العالم في هذه الفئة".
     
    وتشعر خلود بالاعتزاز بأنها كانت اول من ساهم برفع علم قطر في باكو، وتقول :" طبعا كنت اشعر في الفخر بالمساهمة في رفع علم بلدي، ونتمنى ان يرفرف العلم القطري كثيرا في هذه الالعاب".
     
    ولعبت "الصدفة" دورا كبيرا في دخول القطرية خلود الخلف الى الرماية حيث ذهبت خلود الى مضمار الرماية يوما ما في الدوحة، وطلب منها اصدقائها المحاولة، فأعجبت باللعبة، وبدأت ممارستها شيئا فشيئا الى ان تحولت الهواية الى احتراف اعتبارا من العام 2007 .
     
    كانت البرونزية التي احرزتها خلود الخلف في الرماية "فاتحة خير" على البعثة القطرية في باكو، إذ نجحت في الحصول على باكورة الميداليات العنابية  في دورة العاب التضامن الاسلامي الرابعة التي تستمر حتى 22 ايار/مايو الجاري .
     
    وكان ماجد النعيمي أمين سر اتحاد الرماية ومدير منتخب الرماية محقا عندما أكد فور احراز خلود للبرونزية أن هذه الميدالية ستكون دافعا لتحقيق المزيد من الميداليات ، وهذا ما حصل ..
    وما أن أحرزت خلود الخلف الميدالية الاولى لقطر حتى كرت سبحة الميداليات، حيث سجلت الرماية القطرية تحديدا تألقا كبيرا بعدما نجح الرامي احمد الشمري في اضافة ميدالية فضية في مسابقة المسدس 25 متر كما انتزعت خلود نفسها مع زميلها محمد خجيم المري الميدالية البرونزية في مسابقة التراب – المختلط  ليرتفع الرصيد القطري من الميداليات في الرماية الى خمس .
     
     واذا ما كانت تتوقع أن تحرز ميداليتين في هذه العاب التضامن الاسلامي، تؤكد خلود أنها كانت متفائلة جدا قبل بداية الدورة وهذا مرده الى التحضيرات الجيدة والمعنويات العالية.
    خلود، تبدو على موعد دائم مع الميداليات في أذربيجان إذ سبق لها ان احرزت فضية في بطولة العالم التي أقيمت في كابالا فضلا عن العديد من الميداليات الملونة في بطولات آسيوية وعربية وخليجية . 
    وتبدو دورة العاب التضامن الاسلامي في باكو منصة جيدا بالنسبة للرامية القطرية كي تُطلق وعودها المستقبلية، فتقول خلود : "نعم، شأني شأن اي رياضي في العالم يسعى الى احراز ميدالية اولمبية، وانا اعد الجماهير القطرية بأن اكون حاضرة كـمنافسة وليس كـمشاركة فقط في دورة الالعاب الاولمبية المقبلة في طوكيو 2020 اذا ما كُتبت لي المشاركة طبعا" .
    وتتحدث خلود عن الفوارق بين الراميات القطريات تحديدا والعرب على وجه العموم وبين الراميات في اوروبا، فتقول :"لا ينقصنا شيء، لكن الخبرة تجعل الراميات في اوروبا يتفوقن علينا، فعلى سبيل المثال ما يُنظم في ايطاليا من دورات ومنافسات خلال شهر، ينظم هنا خلال سنة وذلك مرده الى كثرة الميادين والرياضيين والرياضيات".
     
    ولا تنظر خلود الى مثل اعلى بعينه، وتقول في هذا الاطار :" كل شخص يحمل سلاح ويرمي بطريقة جيدة هو مثلي الاعلى".
     
    وتتمنى خلود الخلف من الجيل الجديد، وتحديدا السيدات ان يُقبلن على الرياضة، "بلدنا قطر تحظى بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة، ويجب ان نكون على قدر الطموحات ". 
    وتعليقا على النتائج القطرية المميزة قال ماجد النعيمي الامين العام للاتحاد القطري للرماية لـ"فرانس برس" إن التوقعات كانت تشير بالفعل الى تحقيق بعثة الرماية لميداليات في الدورة، لكن لم تكن التوقعات تؤكد هذا التألق الكبير من السيدات والرجال على حد سواء . ورأى النعيمي ان الاصرار والعزيمة ساهما في هذه النتائج خصوصا بعدما تم احراز 5 ميداليات الى الآن وهناك المزيد في الايام المقبلة .
     
    واكد امين سر الاتحاد ان النتائج المميزة مردها الى الاعداد الجيد والطويل اضافة الى اختيار أفضل اللاعبين للمشاركة في هذه الدورة رغم غياب العديد منهم بسبب ارتباطات اخرى  .