عبد الحكيم بن مساعد لـ"الكاس": هدفنا تحقيق 80 ميدالية في اولمبياد طوكيو

موقع الكأس
أكد الامير عبد الحكيم بن مساعد أل سعود أن المشاركة في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الرابعة " باكو 2017" تعتبر مهمه جداً في الطريق الى 2022 بعد اطلاق برنامج النخبة .
واشار رئيس الوفد السعودي المشارك في الدورة التي تستمر حتى 22 مايو الجاري ان هذه الدورة هي واحدة من محطات رؤية اللجنة الأولمبية، بل هي أولى المحطات على ان يتم تقييم عمل الاتحادات ابتداء من هذه الدورة" .
- باكو 2017 خطوة أولى في الطريق الى برنامج النخبة 2022
- ذهبية اليد مهمة جدا .. واللاعبين وعدوا وأوفوا
- نتوقع 10 ميداليات في باكو .. لكن ربما نحقق أكثر
- اجواء باكو رائعة .. والتنظيم ممتاز
- نعمل أن تكون السعودية رائدة فنيا خليجيا وعربيا
ويقول نائب رئيس اللجنة الاولمبية السعودية لموقع قنوات الكاس :" هناك تغييرات كبيرة في الرياضة السعودية وهناك عزم واصرار على تحسين نتائج المملكة وبإذن الله ستكون المملكة رائدة في تحقيق الانجازات على المستوى الخليجي والعربي".
ويضيف :"بدأنا العمل منذ اكثر من سنة وسنسعى الى تحقيق هدفنا بأن نكون في الترتيب الثالث في آسيا وان نحرز 80 ميدالية في اولمبياد طوكيو 2020".
وعن التنظيم الاذري لدورة العاب التضامن الاسلامي في باكو، يؤكد الامير عبد الحكيم بن مساعد ان كل شيء يبدو ممتازا من جميع النواحي .
ويضيف : "الاجواء رائعة والتنظيم أكثر من رائع، يمكن القول ان كل شيء مثالي في هذه الدورة ".
ويعتبر الامير عبد الحكيم بن مساعد أن تحقيق "اخضر اليد" للميدالية الذهبية في الدورة كان نتيجة اصرار من جميع اللاعبين على تحقيق الوعد الذي قطعوه على انفسهم قبل المباراة .
وأثنى الأمير عبدالحكيم بن مساعد على الإتحاد السعودي لكرة اليد برئاسة تركي الخليوي والأجهزة الفني والإداري واللاعبين مؤكداً ان اتحاد اليد يتطور بسرعة كبيرة .
وكان المنتخب السعودي قد تفوق على نظيره التركي في المباراة النهائية امس بواقع (26-21) .
وتطمح السعودية لتحقيق مشاركة تلبي الطموحات لناحية حصد اكبر عدد من الميداليات خصوصا إن الدورة الماضية التي اقيمت في إندونيسيا لم ستعرف فيها البعثة السعودية التألق سوى في العاب القوى والكاراتيه والتايكوندو مقابل أخفاقات في بقية الألعاب.
وتكتسي المشاركة السعودية أهمية مضاعفة أيضا نظرا للدور الذي تلعبه المملكة على المستوى الاسلامي فضلا عن وجود رئيس سعودي وهو الامير عبد الله بن مساعد على رأس الاتحاد الرياضي للتضامن الاسلامي الذي يعتبر هيئة رياضية مستقلة ذات شخصية اعتبارية منتمية لمنظمة التعاون الإسلامي يعمل وفق الحركة الأولمبية والرياضة الدولية .
ويقول نائب رئيس اللجنة الاولمبية السعودية إن دورة التضامن الاسلامي مهمة جدا بالنسبة الى الطريق حتى 2022 بعد اطلاق برنامج النخبة .
ويضيف :" هذه اول مشاركة بعد اطلاق برنامج النخبة، وبعد انتهاء دورة العاب التضامن سيتم تقييم عمل الاتحادات ابتداء من هذه الدورة، واعتقد ان هناك تطور في العديد من الالعاب كالجمباز ورفع الاثقال".
ويؤكد يجب ان تضع اللجنة الاولمبية السعودية يدها بيد كافة الاتحادات لتحقيق الانجازات المطلوبة .
وكانت اللجنة الأولمبية السعودية قد اطلقت في اذار/ مارس الماضي برنامج "رياضيي النخبة" تحت شعار "عازمون على الفوز" وذلك للإسهام في منافسة الرياضيين السعوديين في حصد الميداليات الاولمبية والاسيوية في مختلف الالعاب الرياضية .
وعن توقعاته في دورة العاب التضامن الاسلامي، يقول الامير عبد الحكيم بن مساعد:" نحن نتوقع تحقيق 10 ميداليات في الدورة لكن ان شاء الله نصل الى عدد اكبر، فكل الاتحادات اعطت التصور الخاص بها".
ويضيف:" بعد الدورة سنجلس مع الاتحادات لنبحث كيف ممكن تطوير انفسنا ونحل المشاكل التي تواجهنا" .
وعن دور اللجنة الاولمبية يقول نائب رئيس اللجنة الاولمبية السعودية :" طبعا الاتحادات لها عمل مستقل، ونحن نقوم بالدور الاشرافي ومتابعة طريقة العمل الاتحادات، وفي النهاية سيتم تقييم العمل والمحاسبة اذا كان هناك تقصير".
ويختم الامير عبد الحكيم بن مساعد:" اللجنة الاولمبية السعودية قدمت بنية تحتية ممتازة للاتحادات واللاعبين، وننتظر ان يكون القادم افضل".