search

    الاتحاد الإماراتي يستضيف حوار النجوم حول مستقبل كرة القدم

    موقع الكأس

    انتهت جلسة حوار النجوم، ضمن جلسات مبادرة الحوار الكروي المفتوح حول مستقبل الكرة الإماراتية، التي أقيمت اليوم بحضور رئيس اتحاد الكرة المهندس مروان بن غليطة، وأمين عام الاتحاد بالوكالة إبراهيم النمر، والتي استمرت لمدة ساعتين بمبني اتحاد الكرة بدبي.
     
    أدار النقاش مروان بن غليطة بمشاركة عبد القادر حسن مدير المنتخبات بالاتحاد، وأكد أن الاتحاد هو بيت الكرة الإماراتية المفتوح لأبنائه طوال الوقت، مرحباً بأفكارهم وإسهاماتهم في خدمة اللعبة.
     
    وأضاف أن اللاعبين في عالم كرة القدم هم أساس اللعبة والمتعة، وقد صفقت لهم الجماهير وأوصلوا أنديتهم والمنتخب إلى منصات التتويج، ولهذا حرص اتحاد الكرة على الاستئناس بأرائهم في مبادرة الحوار الكروي والتي تهدف للمستقبل وبحضور كافة شركاء اللعبة.
     
    وقال مروان بن غليطة أن طموح الاتحاد كبير للاستنارة بأراء كافة الشركاء وبالذات النجوم السابقين، الذين قدموا الكثير من الجهد والعرق والعطاء على مدى سنوات طويلة لأنديتهم ومنتخب بلادهم، وسوف يتم تقديم المقترحات القابلة للتطبيق لمجلس إدارة الاتحاد، ومن ثم يتم رفع أهمها للجمعية العمومية لإقرارها ضمن استراتيجية الاتحاد لتطوير مستقبل اللعبة.
     
    ولزيادة إيجابية الحوار أعلن مروان بن غليطة عن دعمه وتأييده لإعادة إحياء مشروع جمعية اللاعبين بأي مسمي ممكن كجمعية منبثقة عن وزارة تنمية المجتمع أو لجنة تحت مظلة الاتحاد، حسب إجماع اللاعبين على أن يتمتع بعضويتها جميع اللاعبين المسجلين بالاتحاد والذين يتجاوز عددهم 7 آلاف لاعب، وكذلك أعرب عن تبني اتحاد الكرة لمشروع سفراء الاتحاد من النجوم واللاعبين السابقين، وهو مشروع تأخر بسبب عدم التوافق على معايير اختيار السفراء بشكل عادل ولا يثير الجدل، وطلب بن غليطة، تقديم اللاعبين لمقترحاتهم بشأن اختيار السفراء على تتم مراعاتها في المعايير التي اقترحها الاتحاد.
     
    وقد أشاد جميع الحاضرين بمبادرة الاتحاد لدعوتهم للمشاركة بأرائهم في مستقبل تطوير اللعبة، وأكدوا أنهم جاهزون في أي وقت لمناقشة ودعم أي مهام يكلفهم بها الاتحاد.
     
    شارك في الحوار نجوم كرة سابقين، من بينهم: مبارك غانم ومحسن مصبح وعبد العزيز محمد واسماعيل راشد وخليل غانم وسبيت خاطر ومعتز عبدالله وجمال بوهندي وسالم ربيع وزكريا أحمد، وعبيد هبيطة، وحدثت العديد من المداخلات والنقاشات الحيوية التي قادها مروان بن غليطة بنفسه بغرض الوصول إلى مقترحات محددة تسجلها لجنة توثيق الحوار لتقديمها كمخرجات للحوار وتنضم إلى المخرجات الناتجة عن باقي عناصر اللعبة.