وزير الثقافة والرياضة يزور نادي قطر

الكأس
نادي قطر استطاع بهمّة رجاله تجاوز التّحديات
وزير الثقافة والرياضة يؤكّد: نادي قطر إضافة إلى إرثه الرياضي الكبير سيترك إرثا اجتماعيّا وثقافيّا متميّزا بعمل أبنائه المخلصين بقيادة الشيخ جاسم بن حمد
يُواصل سعادة وزير الثقافة والرياضة صلاح بن غانم العلي زيارة الأندية الرياضيّة بعد انتهاء الموسم الرياضي للاطّلاع على أوضاع الأندية ومشاريعها وبثّ رؤية الوزارة"نحو مجتمع واع بوجدان أصيل وجسم سليم" لأنّ الأندية هي شريك رئيسي في العمل الذي تقوم به الوزارة لأجل إحداث نقلة نوعيّة في المجال الرياضي وتطوير عملها وانتشارها في الأوساط الاجتماعيّة القريبة منها.
وفي هذا الإطار قام سعادة وزير الثقافة والرياضة بزيارةٍ لنادي قطر مساء الإربعاء الموافق 10مايو 2017 وقد كان في استقباله سعادة الشيخ جاسم بن حمد بن ناصر آل ثاني رئيس نادي قطر، الذي أشاد بالزيارة معتبرا أنّ دعم الوزارة للأندية وإيمانها باستقلاليّتها هو ضمان لاستمرار المناخ الإيجابي الذي تشهده الساحة الرياضيّة القطريّة، وقدّم جملة من المعطيات حول وضع النادي والتحديات التي واجهها، وتمكّن إدارة النادي من تجاوزها بفضل العمل الجماعي وعزيمة تحقيق نتائج إيجابيّة تدخل الفرحة على كلّ منتسبي النادي.
وهنّأ سعادة وزير الثقافة و الرياضة رئيس النادي ومنتسبيه بمناسبة صعود نادي قطر إلى الدرجة الأولى معتبرا هذا الصّعود دليلا ملموسا على المجهودات التي بذلتها إدارة النادي وجميع المنتسبين إليه، فلقد استطاع النادي بهمّة رجاله أن يواجه التحديات، وأكّد سعادته أنّ نادي قطر العريق بالإضافة إلى إرثه الرياضي الكبير سيترك إرثا اجتماعيّا وثقافيّا متميّزا بإخلاص أبنائه المخلصين بقيادة الشيخ جاسم بن حمد، إذ لم يقتصر عمل النادي على المجال الرياضي فحسب بل شمل المجالين الثقافي والاجتماعي بفضل اتّساع رؤية إدارة النادي وإيمانها بأنّ النادي الرّياضي له مهمة مجتمعيّة وثقافيّة، ودعا سعادة الوزير إلى تعزيز هذه المكتسبات بفضل مزيد الانفتاح على المكوّنات الاجتماعيّة القريبة من النادي وتشريكها في النشاطين الاجتماعي والثقافي.
وعرض رئيس النادي الشيخ جاسم الخطوات التي ستشرع الإدارة بالمباشرة بتنفيذها في وقت قريب لتطوير النادي على جميع الصعد سواء الرياضية أو الاجتماعية أو الثقافية، كما تحدّث عن أبرز المشاريع التي يتطلّع نادي قطر لتحقيقها خلال المرحلة القادمة،حيثُ ستسعى الإدارة لبلورة رؤية جديدة، لتحقيق مشاركة أكثر فاعلية ونجاحا في كل النشاطات والبطولات القادمةوستعمل على تطوير الجانب الاستثماري للبنية التّحتيّة للنادي التي ستشهد تطويرا وتحديثا بما يستجيب لتحديات المستقبلومنها تطوير الخدمات لاستقطاب جميع أبناء النادي، وزيادة أعداد المنتسبين لممارسة نشاطاتهم في جميع المجالات لما يتوفّر للنادي من قاعات ومباني، وإعداد خطّة مستقبليّة للتواصل مع رواد نادي قطر القدامى من لاعبين وإداريّين ومنتسبين لتعزيز العلاقات بين أبناء النادي.