أياكس أمستردام ومانشستر يونايتد إلى نهائي الدوري الأوروبي

وكالات أنباء
تأهل أياكس امستردام الهولندي الى المباراة النهائية لمسابقة الدوري الاوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ" رغم خسارته امام مضيفه ليون الفرنسي 1-3 الخميس على ملعب "اولمبيك ليون بارك" في ليون وامام 55 ألف متفرج في اياب نصف النهائي.
ويلتقي أياكس في النهائي مع مانشستر يونايتد الذي تعادل مع سلتا فيغو 1-1 إيابا على أرضه مستفيداً من فوزه ذهاباً 1-0.
وكان اياكس امستردام البادئ بالتسجيل عبر الدنماركي كاسبر دولبرغ (27)، ورد ليون بثلاثية لالكسندر لاكازيت (45 من ركلة جزاء و45+1) والجزائري رشيد غزال (81) اهداف ليون.
وكان أياكس امستردام فاز 4-1 ذهابا على ارضه ذهابا.
وتقام المباراة النهائية في 24 ايار/مايو الحالي على ملعب فراندز ارينا" في سولنا بضواحي العاصمة السويدية ستوكهولم.
وعانى اياكس امستردام الامرين لحجز بطاقته وكان قاب قوسين او أدنى من السقوط في فخ التمديد وتوديع المسابقة كونه أكمل الدقائق التسع الاخيرة بعشرة لاعبين.
وبعدما حقق النادي الهولندي فوزا مريحا ذهابا، بدا وانه في طريقه الى تأهل سهل عندما افتتح التسجيل عبر الدنماركي الواعد كاسبر دولبرغ (19 عاما) عندما تلقى كرة من الألماني - اللبناني امين يونس فتوغل داخل المنطقة منفردا بالحارس البرتغالي انطوني لوبيش فلعبها ساقطة داخل المرمى (27).
وهو الهدف السادس لدولبرغ في المسابقة هذا الموسم.
لكن ليون انتفض في الدقائق الاخيرة من الشوط الاول وسجل هدفين في دقيقة واحدة عبر لاكازيت (45) من ركلة جزاء اثر عرقلته داخل المنطقة من طرف المدافع ماتيس ليغت فانبرى لها بنفسه مدركا التعادل، والدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع عندما استغل تمريرة عرضية لنبيل فقير من داخل المنطقة فتابعها من مسافة قريبة داخل المرمى الخالي (45+1).
وتابع ليون ضغطه وسط هجمات مرتدة خطيرة للفريق الهولندي لم يستغلها البوركينابي برتران تراوريه.
وانتظر ليون الدقيقة 81 لتسجيل الهدف الثالث بضربة رأسية للدولي الجزائري رشيد غزال، بديل ماتيو فالبوينا، ارتطمت بركبة المدافع نيك فييرغيفر وخدعت الحارس اندري اونانا بعدما مرت بين ساقيه (81).
وتلقى اياكس ضربة موجعة بطرد فييرغيفر لتلقيه الانذار الثاني (84).
ونزل ليون بكل ثقله في الدقائق المتبقية وكان قريبا من الهدف الرابع وجر ضيفه الى التمديد بيد ان الدفاع الهولندي كان يقظا ونجح في الحفاظ على النتيجة وحجز بطاقة النهائي وبالتالي مواصلة زحفه نحو لقبه القاري الأول منذ 1995 حين أحرز دوري الأبطال للمرة الرابعة في تاريخه.
يذكر ان اياكس امستردام توج بلقب المسابقة بصيغتها القديمة عام 1992، وهو أحد 8 فرق بلغت المباراة النهائية لإحدى المسابقات القارية للمرة العاشرة.